الفنان عيسى الاحسائي

وعلى على هذا الأساس بنيت شهرة الفنان أو المطرب أو المغني الشعبي التي تتجاوز الآفاق أحيانا كثيرة ولا تموت. فالفنان عيسى الأحسائي مثلا توفي في بداية الثمانينات الميلادية من القرن الماضي، أي قبل أكثر من 30 سنة، وما زال مسموعا بل ومعشوقا من كثيرين حتى الآن، ويمكن أن نقول ذلك أيضا على بشير شنان، ومطلق دخيل، وطاهر الأحسائي، وفهد سعيد، وسلامة العبدالله، والشاعر الغنائي محمد، وأخوه عبدالله الجنوبي.. إلخ. الفن الأقوى غنى عيسى الأحسائي على مدى أكثر من 30 عاما للحب، وكما فعل «كتلوج» في الحجاز غنى للأحياء والحارات في الأحساء بأسمائها كلها تقريبا مثل «حي الكوت» و«النعال» و«الرفعة، وغيرها، إضافة إلى عيون الماء وأسماء القرى وموديلات السيارات وعلى موضة الملابس الجديدة للنساء... إلخ. اكتشف أشهر فيديوهات اغنية عيسى الاحسائي | TikTok. كل شيء كان موجودا ومؤثرا تم التغني به وتسجيله، وهو ما يشدد عليه عبدالعزيز السماعيل، لافتا إلى أن ذلك جاء»بلغة شعبية بسيطة ومحكمة من القلب إلى القلب. وعلى هذا المنوال سار كل المطربين الشعبيين المشهورين حتى ماتوا وما زالت شهرتهم تطبق في الآفاق.. أليس الفن الشعبي دائما هو الأقوى والأكثر شغفا بين الناس؟ أغنية المكاشفة يقول الدكتور سمير الضامر في كتابه «البشتخته»، إن عيسى الأحسائي رفع سقف الأغنية لتخرج من الحب العذري إلى قصص شعرية تحكي المغامرات والملاحقات والحورات مع جنس المرأة، مما شكل في خلق أدب جديد في الثقافة الفنية بكل أبعادها ومضامينها الاجتماعية والثقافية.

الغيرة تدفع فنانين إلى ترويج إشاعات عن عيسى الأحسائي - جريدة الوطن السعودية

وفيما بعد، تحداني (الله يرحمه). *كيف تحداك؟ -نعم (يضحك مبتسما). "شلت عقارب علمتني وعضّني.. ندرسه نحن. ولكن لم يفز. "قفر على روحه خليته يقفض أغراضه من مغرب.. أفا عليك، قلت يا شيخ لو أتوفى بكره، ما يمكن يفوز على طاهر". وأتذكر أن أحد الكمنجيين الذين معي دخل علي وقال: "يقول لك عيسى بن علي خذ عن روحك" أي أن "نتجاكر" (نتبارز) في الغناء.. ومن يغلب هو الفائز وهو لديه مكبرات صوت وعنده كامل المعدات. وأذهب واشتري ميكرفون (محقان) ب"920" ريالاً. وأتذكر في ليلة العرس، قال أحدهم: "اتركوهم هذولي "يتجاكرون"، واحد من الهفوف وآخر من المبرز ولا يكون راعي الهفوف يطرد راعي المبرز"وطيرته تطيير ياشيخ". *أين حدثت هذه المبارزة بينك وبين عيسى الأحسائي؟ -شمالي المبرز.. في السياسب، في حارة وشارع واحد وليلة واحدة كنا في بيتين متقابلين "يم.. سيرة الفنان/ عيسى الاحسائي. يم.. ما فيه". وقد قلت: "والله لا أريد أن أضره يا أولاد الحلال، فقال أحد "المروسين" لدي، أنت واحد ونحن تسعة، مستعدون أن نتركك ونمشي، "تخلي هذا – أي عيسى- يتفلفس علينا هال.. طيره، أمسك عودك بس" وأمسكت عودي وسندوني على الجدار، وصعد واحد من الفرقة وجه السماعة "المحقان" نحوهم. إلى درجة أن شخص كان قد جاء من الهفوف، قال: والله كنت أسمعكم من الطريق وأنا قادم".

*هذه الأغاني أدخلته السجن؟! -أنا أدخلتني السجن والسبب هو(عيسى الأحسائي), افتكروا أن الأغاني لي. وهو "انحاش الكويت"، وقلت لهم هذه الأغاني ليست لي، وإنما لعيسى بن علي. فقالوا لي: كلكم أحسائيون.. وانتم من "حمولة" واحدة (عائلة واحدة). فقلت: لا، أنا الأحسائي من قبله وقد علمته وظهر، وكلانا الأحسائي والله قد وفق وجاءت أسماء الأباء متشابهة. وهذا ما حد وقد ذهبوا وأحضروه من الكويت. "الله يرحمه.. راح". الغيرة تدفع فنانين إلى ترويج إشاعات عن عيسى الأحسائي - جريدة الوطن السعودية. *وكيف وضعك مع المرض؟ يعافيني رب العالمين. *لمن توجه العتب على وضعك ووضع الفنان السعودي؟ -والله يا أخي.. أوجه لمن؟ *وزارة الثقافة والإعلام مثلا؟ -وزارة الإعلام يفترض أن تبحث عن الفنان، فلو الشخص رمى نفسه عليهم لربما قالوا لا نريدك.. يفترض أن يبحثوا عن الفنان.. وأن يسألوه مايريد وأن يقدموه للتلفزيون. *على ذكر التلفزيون، أنت ظهرت في تلفزيونات خليجية.. كتلفزيون قطر؟ -(منشدا) أنا وين الله رماني في قطر/ لين شفت الزين مهيوف الخصر/ ساكن الريان جا بعد العصر/ رايح الدوحة بموتر هوزنوبيل.. وأكملها(مبتسماً). *أنت تكتب شعر ايضا؟. أجل أكتب. *ومن أشعارك ماذا تتذكر؟ -كثيرة منها "يقول منهو مبتلي في غزاله، راحت وهو ملقي على الارض مطروح/ لايشرب الماء ولا أكله هناله/ مسكين من يوم مبتلي صار مجروح/ جرحني بحسنه وحبه ودلاله لا غاب عني/ صرت أنا دايم آنوح، نوح طير مضيع عياله/ يوم قال محبوبي انا اليوم باروح أنا الله يصبرني وارتميت بخياله/ شكواي لله ياعرب وين باروح/ أقوم وأقعد وافتكر في جماله/ حتى برط حالي للهواجيس والنوح/ خليك مثلي والمحبة عدالة/ ارخصلي بروحك وأنا أرخصلك الروح/ المستريح الي حبيبه اقباله/ يقضي بقايا العمر في ضحك ومزوح/ والي مفارق صاحبه عزته/ لوكان يبكي ياهل العرف مسموح".

سيرة الفنان/ عيسى الاحسائي

12): "#عيسى_الاحسائي #اكسبلور". حامد الحامد الغامدي صاحب مؤسسة خزامى للانتاج والتوزيع الفني. الصوت الأصلي ﮼راءالعنزي ✪ 189. 3K مشاهدات 5. 9K من تسجيلات الإعجاب، 79 من التعليقات. فيديو TikTok من ﮼راءالعنزي ✪ (): "#عيسى_الاحسائي #فتى_الشرقيه #عود #اغنيه #شعبي #شعبيات #اكسبلور #🎻". الصوت الأصلي 702. p1 صالح بن فاضل الزهراني 306. 8K مشاهدات 5K من تسجيلات الإعجاب، 131 من التعليقات. فيديو TikTok من صالح بن فاضل الزهراني (@702. p1): "#عيسى_الاحسائي #شرواك_الزهراني حساب شرواك@sherwakalzahrani". الصوت الأصلي احصل على التطبيق احصل على تطبيق TikTok احصل على تطبيق TikTok وجه الكاميرا إلى رمز QR لتحميل TikTok أرسل لنفسك رابط تنزيل TikTok

ذهبيات (عشق الفن للسهر وعشق صوت عيسى للغناء) كلاهما ينبضان في قلب الإبداع، بل يصب في مرتع واحد، هو التميز.!

اكتشف أشهر فيديوهات اغنية عيسى الاحسائي | Tiktok

البريكان يكشف أن «خليفة العبندي» هو من تبناه في الخمسينات الميلادية، وساعده في تسجيل أسطوانة بالكويت، وزعت بشكل جيد في السوق، وبدأ ينتشر اسمه، وصارت أي أغنية يغنيها تشتهر بسرعة حتى لو لم تكن له. ويرجع البريكان السر في ذلك إلى حلاوة الصوت، وإتقان الأداء وهو ما أثار -بحسب تعبير البريكان- غيرة الفنانين، وبعضهم تآمر عليه، وروجوا أنه يغني «كلاما خليعا» رغم أنه لم يكن كذلك. يسمعونه سرا يعزز عبدالعزيز السماعيل ما ذكره البريكان قائلا، «في الأحساء حيث ولدت وعشت طفولتي وشبابي على حس الأغنية الشعبية في فترة الستينات والسبعينات، عندما ازدهر الفن لم نكن نجرؤ مثلا على شراء أسطوانة أو كاسيت لعيسى الأحسائي، ليس لأننا لا نحب أغانيه، بل خوفا من الآخرين الأب والأم والجيران الذين يرفضونه ويرون فيه مغنيا»ماجنا«. ورغم ذلك كلهم يسمعون أغانيه وتنتشر بسرعة البرق بين الناس، وأنت تسير تسمعها في كل مكان، وكل الناس تعرفها وترددها حتى خارج الأحساء. يفسر السماعيل إقبال الناس على سماع عيسى -رغم المنع الظاهري- موضحا»كظاهرة أبدية مستدامة يعتبر الفن الشعبي دائما هو الأكثر حضورا، والأهم والأكثر شغفا وحبا بين الناس، يحدث ذلك عند كل الناس وفي كل الدول، لأسباب واضحة وبسيطة لكنها دالة وعميقة في معناها، فالفن الشعبي أولا متصل دائما بلغة بسيطة ومفهومة من الجميع، ويهتم أساسا بهموم الناس البسطاء ومشاغلهم الحياتية ثانيا، أما ثالثا فهو يعبر حتما عن الإنسان والبيئة في المكان والزمان المحدد، لذلك يمكن بسهولة تحديد هوية الفنان ومكانه خلال أغنية أو قصيدة مثلا.

اختلف مسار فنان الأحساء الشعبي عيسى الأحسائي «1935 – 1983» عن مجايليه وشبيهه في اللون الغنائي طاهر كتلوج، الذي تناولت «الوطن» قصته في عدد سابق كأنموذج لفنانين تعالى عليهم الوسط الثقافي والفني الرسمي، فشاع ذكرهم بين الناس، فكانوا بهجة الأفراح «الأعراس»، وتم تداول أشرطتهم بشكل شبه سري خلال حقبتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي. بدأ عيسى أكثر حظا من «كتلوج»، عندما حاول أحد أصدقائه انتشاله من الشعبي إلى الغناء «الراقي الحديث» المسجل في الأستوديوهات في مصر، طبقا للكاتب المسرحي مدير جمعية الثقافة والفنون سابقا عبدالعزيز السماعيل، الذي يقول لـ«الوطن»: نجح عيسى بصوته الجميل في تنفيذ المطلوب منه، ولكن الكاسيت لم ينجح شعبيا، فعاد عيسى إلى شعبياته. رفض المؤسسة يبرز هنا إشكال المغني النافر من التأطير، الرافض للمؤسسة الانضباطية، وهو ما يمثله تيار «كتلوج» في الحجاز، و«عيسى» في الأحساء. فعندما بدأ حياته وهو الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب، كما يروي لـ«الوطن» رفيق دربه الفنان علي البريكان، اشتغل في عدة مهن، إذ كان يبيع الحطب، ثم سائقا في النقل العام «مهنة كتلوج أيضا»، وفي كل ذلك ظل يعلم نفسه العزف على العود، تعلم، ولم يعلمه أحد، وهذا ما يؤكده «البريكان»، نافيا ما أشيع من أن الفنان طاهر الأحسائي الذي يكبره، دون أن تربطه به أي صلة عائلية، علمه العزف والغناء.