في الختام نقول كما قال ابو يوسف " صبر جميل والله المستعان ". أقرأ التالي 2022/05/01 القدس: سِفر الحرب والسلام 2022/04/30 تساؤلات استيضاحية أمام معالي الدكتور العجارمة 2022/04/29 الخاطر الاول 2022/04/28 الخصاونة: حين عجز تبرير تعيينات " المحاباة " توعد الناشرين بالعقاب من يعلك من.. ؟
شاهد أيضًا: تفسير سورة العلق في القرآن الكريم الدروس المستفادة من قول سيدنا يعقوب فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون هناك العديد من الدروس التي تقدمها لنا الآية الكريمة لقول سيدنا يعقوب، ومن هذه الدروس: نرى كيف تعامل نبي الله يعقوب مع أبنائه، فبرغم فقدانه لأبنه يوسف، إلا أنه تعامل معهم بحكمة ولين. فلم يفقد السيطرة على نفسه رغم المصيبة التي أصابته. ولم يهجر أولاده بالرغم من أنهم السبب في فقدان يوسف. وجدنا خلقه ورضاه بقضاء الله له، وكيف كان متمسكًا بالصبر الجميل، وخاطبه لأبنائه عن الرضا بقضاء الله، عندما فقد يوسف. والتحسس من إخوة يوسف عندما فقد ابنه الثاني عندما خاطبهم قائلًا (يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ). نرى رده للمرة الثانية عندما فقد ابنه الثاني وأنه سجن، كيف تعامل بالصبر الجميل عندما قال لأبنائه: (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) مصيبة ثانية يتعامل فيها نبي الله يعقوب بالصبر والرضا واليقين بالله أنه سيرجع له يوسف وأخيه.
(14) هو الفراء في معاني القرآن ، في تفسير هذه الآية. (15) انظر تفسير " الوصف" فيما سلف 12: 10 ، 11 ، 152. (16) الأثر: 18872 - " حبان بن أبي جبلة المصري" ، أحد العشرة الذين بعثهم عمر ، ليفقهوا أهل مصر ، مضى برقم: 2195 ، 10180. أما " عبد الرحمن بن يحيى" ، فلم أعرف من يكون ، وقد سلف في مثل هذا الإسناد برقم: 10180 ، وظن أخي هناك أنه قد يكون " عبد الرحمن بن زياد بن أنعم" ، ولكن قد اتفق أن يكون في الموضعين ، يكون في الموضعين ، على تباعدهما " عبد الرحمن بن يحيى" ، فهذا مبعد له عن التصحيف والتحريف ، إلا أن يكون هذا أحد الرواة عن حبان ، لم نعرفه. وعسى أن يأتي في التفسير بعد ما يوضحه. ثم انظر أيضًا الإسناد الذي يليه. (17) الأثر: 18873 - " عبد الرحمن بن يحيى" ، انظر التعليق السابق. (18) انظر تفسير " الوصف" فيما سلف ص: 584 ، تعليق 1 ، والمراجع هناك.