March 4, 2016, 08:19 PM نشيد يا صاحب الهم إن الهم منفرج من روائع الاناشيد الحزينة اسعد الله اوقاتكم بالرضا والمسرات ================================== نشيد يا صاحب الهم إن الهم منفرج من روائع الاناشيد الحزينة-mp3 عنوان الانشودة يا صاحب الهم إن الهم منفرج حجم ملف الانشودة 1. 8MB توافق الانشودة mp3 Windows all + Mobile all تحميل الانشودة من هنا ==================================
ثم انتقل الشافعي إلى مصر ، قال الربيع: سمعت الشافعي يقول ـ في قصة ذكرها: لَقَدِ أصبحَتْ نَفْسِي تَتُوقُ إِلَى مِصْرَ وَمِنْ دُونِهَا أَرْضُ المَهَامِهِ وَالقَفْرِ فَوَاللهِ مَا أَدْرِي أَلِلْمَالِ وَالغِنَى أُسَاقُ إِلَيْهَا أَمْ أُسَاقُ إِلَى قَبْرِي قال: فوالله ما كان إلا بعد قليل ، حتى سيق إليهما جميعا!! ياصاحب الهم ان الهم منفرج. " "تاريخ بغداد" (2/70) ، "سير أعلام النبلاء" (10/77). يعني: أنه نال المال والغنى ، والوفرة والحظوة والمكانة في مصر ، ثم كانت وفاته فيها في آخر ليلة من رجب سنة (204هـ) ، وقد بلغ من العمر أربعة وخمسين عاما ، وقبره بها!! قال داود بن علي الظاهري: " للشافعي من الفضائل ما لم يجتمع لغيره من شرف نسبه ، وصحة دينه ومعتقده ، وسخاوة نفسه ، ومعرفته بصحة الحديث وسقيمه وناسخه ومنسوخه وحفظ الكتاب والسنة وسيرة الخلفاء وحسن التصنيف " ولقد قال أحمد بن حنبل فيه: " ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة رجلا يقيم لها أمر دينها ، فكان عمر بن عبد العزيز على رأس المائة ، وأرجو أن يكون الشافعي على رأس المائة الأخرى " وقال الإمام أحمد رحمه الله أيضا: " كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للبدن ، فهل ترى لهذين من خلف ، أو عنهما من عوض ".
للبحث في شبكة لكِ النسائية: (ركن الصوتيات والمرئيات - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 21-07-2002, 09:34 PM #1 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مايصيب المسلم من نصب, ولا وصب, ولا هم, ولا حزن, ولا اذى, ولاغم, حتى الشوكة يشاكها, الا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه(رياض الصالحين)... والوصب هو المرض.
فهذا عليه ديونٌ، وذاك مِن المرض لا يقوم، وتلك يُؤرِّقها هَمُّ الزواج، وآخَرُ ليس له أولاد، وغيرهم يشتكي النفقةَ على العيال، وذاك في غيابات السجون، والكلُّ يُصابر ظروفَ معيشته، ويتعب ويكد، وهو مِن ذلك في ضيقٍ وكبد! نسأل الله تعالى المعافاة لنا ولإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ قال تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ [البلد: 4]، وفي الصحيحين عن عائشةَ رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: ((ما يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ، وَلَا حزنٍ، وَلَا أَذًى، وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاه)). ذكر أحدُ الدعاة أنه ذَهَب مع شيخٍ آخر لأحد الأغنياء المترفين لِجَمْع مبلغٍ مِن المال لعمل خيري، وحين أعطاهما مرادهما، ثم أرادَا الانصراف، قال لهما: أريد منكما أن تدلوني على علاج أمرٍ يُؤَرِّقني، فأنا لا أنام الليلَ بسبب انشغالي بتجارتي المتعددة في البر والبحر، فلا يأتيني النوم للحسابات وتفكيري فيها، فبماذا تنصحونني؟! يا صاحب الهم إن الهم منفرج. وبعدَ انصرافهما من عنده مرَّا على عاملٍ بسيط افترش قطعة كرتون، واستغرق في نومٍ عميقٍ، فقال أحدُهما لصاحبه: يا ترى مَن السعيدُ؟ الغني الذي لا ينام؟ أم الفقير الذي نام؟!
ثم عاد الشافعي إلى مكة وأخذ يلقي دروسه في الحرم المكي ، والتقى بأهل العلم في موسم الحج ، واستمعوا إليه ، وفي هذا الأوان التقى به أحمد بن حنبل.
ورحم الله القائل: دعِ المقاديرَ تَجْري في أعنَّتِها ولا تبيتَنَّ إلا خاليَ البالِ ما بين غَمضةِ عينٍ وانتباهتِها يُغيِّرُ اللهُ مِن حالٍ إلى حالِ