فاعتبروا يا أولي الأبصار - الموقع الرسمي لـ أ.د. عبدالكريم بكار

أين هو الآن ابن خالتك ؟ في أحد المصحات يعالج من أعراض نفسية بسبب الإدمان. هل تعلم بأن عقوبة مهرب المخدرات بالمملكة القتل، لما تسببه من فساد عظيم في البلاد ؟ من خلال الحلقات الدينية والمحاضرات داخل السجن عرفت الأحكام الشرعية عن تلك العقوبات. وهل تعلم بأن هناك من تم تنفيذ حكم القتل فيه بسبب الترويج ؟ نعم وكان هناك نزلاء اعرفهم تم تنفيذ حكم القتل بهم بسبب السوابق والترويج. كمية من حبوب الكبتاغون المهربة داخل الإطارات ولمَ لم يكن لك بالقصاص حياة ؟ سيطرت سموم المخدرات على عقلي هي الغالب لتقودني إلى ساحة تنفيذ القصاص. ألم يكن للسجن دور في إصلاحك من خلال دخولك المتكرر ؟ فقط عندما أكون بداخله تجدني من المحافظين على الصلاة في أوقاتها وحضور حلقات الذكر والمشاركة بالدورات المهنية وكان الهدف لتقضي على مدة الحكم وأنا بقرارة نفسي على موعد لمواصلة الترويج والتعاطي بعد الخروج. ولكن الآن عن قناعة بدأت بحفظ القرآن وملتحق بدورات داخل السجن مثل الحاسب والنجارة. فاعتبروا يا أولي الأبصار لعلكم. ما فائدتها هذه الدورات وأنت تنتظر حكم تنفيذ القصاص ؟ يا أخي يبقى الأمل بالله سبحانه حتى آخر لحظه من الحياة ولا يأس من رحمة الله. يا ترى ماهي محطة الندم في حياتك ؟ تعاطي المخدرات.

فاعتبروا يا أولي الأبصار : الزوجة الصالحة - Youtube

فقالوا: الموت أحب إلينا من ذلك; فتنادوا بالحرب. وقيل: استمهلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أيام ليتجهزوا للخروج ، فدس إليهم عبد الله بن أبي المنافق وأصحابه: لا تخرجوا من الحصن ، فإن قاتلوكم فنحن معكم لا نخذلكم ، ولئن أخرجتم لنخرجن معكم. فدربوا على الأزقة وحصنوها إحدى وعشرين ليلة ، فلما قذف الله في قلوبهم الرعب وأيسوا من نصر المنافقين طلبوا الصلح; فأبى عليهم إلا الجلاء; على ما يأتي بيانه. وقال الزهري وابن زيد وعروة بن الزبير: لما صالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على أن لهم ما أقلت الإبل; كانوا يستحسنون الخشبة والعمود فيهدمون بيوتهم ويحملون ذلك على إبلهم ويخرب المؤمنون باقيها. وعن ابن زيد أيضا: كانوا يخربونها لئلا يسكنها المسلمون بعدهم. وقال ابن عباس: كانوا كلما ظهر المسلمون على دار من دورهم هدموها ليتسع موضع القتال ، وهم ينقبون دورهم من أدبارها إلى التي بعدها ليتحصنوا فيها ، ويرموا بالتي أخرجوا منها المسلمين. وقيل: ليسدوا بها أزقتهم. وقال عكرمة بأيديهم في إخراب دواخلها وما فيها لئلا يأخذه المسلمون. و أيدي المؤمنين في إخراب ظاهرها ليصلوا بذلك إليهم. فاعتبروا يا أولي الأبصار : الزوجة الصالحة - YouTube. قال عكرمة: كانت منازلهم مزخرفة فحسدوا المسلمين أن يسكنوها ، فخربوها من داخل وخربها المسلمون من خارج.

2- استحقاق المسلم العامل لتمكين الله عزّ وجلّ له.. وهذا لا يمكن أن يحصل إلا بالعمل واتخاذ كل الأسباب الممكنة للتغلب على العدو، وأول ذلك -كما قلنا-: الصلاح، والعدل، وامتلاك القوّة المادية التي أساسها: الرغبة بتنفيذ أمر الله عزّ وجلّ في (عمارة الأرض) والسعي لتحكيم منهج الله سبحانه وتعالى في هذه الأرض، لتحقيق سعادة الإنسان ورخائه!.. فلننظر إلى الكلام الدقيق المجمل الذي يختصر كل ذلك بأسلوبٍ قرآنيٍ إلهيٍ رائع: ( إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ.. ) أي أيّدناه ومددناه بالتمكين والعلوّ في الأرض، لكن كيف؟!.. (.. وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً)!.. أي منحناه كل أسباب الظهور والعلوّ في الأرض!.. ولكي لا يظن المرء بأن الله منح ذا القرنين ذلك التمكين من غير تعبٍ ولا نصبٍ ولا بحثٍ عن أسباب القوّة.. نقول: إن ما حمله معنى الشق الثاني من الآية العظيمة هو: إن الملك الصالح ذا القرنين، كان عالِماً يمتلك العلم والقوّة المادية، وقوياّ غنياً، وعادلاً صالحاً.. فاستحق بذلك تأييد الله وتمكينه، لأنه امتلك كل الأسباب الضرورية لتأييد الله عزّ وجلّ، أكرر: فاستحق تأييد الله عزّ وجلّ.. فمكّنه الله وأيّده وأظهره على غيره من الناس، ونَصَرَه، فحكم بين الناس بالعدل والقسط، وبمنهج الله الواحد الأحد لا شريك له!..