من هو الخضر عليه ام

قصة الخضر عليه السلام التقى سيدنا موسى بالخضر وطلب منه أن يُعلمه من العلم ما لا يعلمه هو، لكن الخضر قال له أنه لن يستطيع الصبر، فوعد الخضر بأنه يصبر وسوف يتبعه في كل أمر يأمره به، وبدأت الرحلة، هذه الرحلة التي قضاها موسى مع الخضر والتي مرت بحوادث غريبة. التفريغ النصي - الخضر عليه السلام - للشيخ عبد الحي يوسف. انطلق موسى مع الخضر وكانت بداية رحلتهم إلى البحر، وصلا إلى شاطئ البحر، وكانا ينتظران سفينة تقلهما فلما رأيا أصحاب السفينة أركبوهم بدون مقابل، وذلك لأنه معروف بين قومه بصلاحه وتقواه، وركبا السفينة وبدأت الرحلة، ولكن في بدايتها رأ سيدنا موسى طيرًا يشرب من البحر ويأخذ بمنقاره شيئًا من البحر فقال الخضر له: أن علمه وعلم موسى بالنسبة لعلم الله لا شيء كما أخذ هذا الطائر من البحر. وعندما رأى موسى الخضر يُخرق السفينة غضب متسرعًا لائمًا عليه ما يفعله، فقال له الخضر بأنه لن يستطيع صبرًا، فاعتذر منه أنه نسي وأنه سوف يفي بوعده له. وسبب إخلافه وعده للخضر أنه لا يسكت عن الحق ولا يرضى بالظلم أبدًا، فأكملوا الرحلة فإذا بفتيان يلعبان فإذا بالخضر يترقب بفتى ويراقبه حتى استفرد به وقتله، ولكن في هذه المرة لم يتمالك موسى نفسه واتهم الخضر بأنه فعل شيئًا منكرًا وقتل نفسًا بغير حق.

من هو الخضر؟ - مقال

اللهم إني أسألك، يا فارج الهم، يا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، أسألك أن ترحمني برحمةٍ من عندك تُغنني بها عن رحمة من سواك. اللهم إني أسألك سلامًا ما بعده كدر، ورضى ما بعده سخط، وفرحًا ما بعده حزن، اللهم املأ قلبي بكلّ ما فيه الخير لي، اللهم اجعل طريقي مسهلًا وأيامي القادمة أفضل من سابقاتها. أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به إلا منك، فرج عني ما أهمني، وتولى أمري بلُطفك، وتداركني برحمتك وكرمك، إنك على كل شيء قدير. يا لطيف، يا لطيف، يا لطيف، الطف بِي بلطفك الخفي، وأعني بقدرتك، اللهم إني أنتظر فرجك، وأرقب لُطفك، فالطف بي، ولا تكلني، إلى نفسي ولا إلى غيرك، لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أنزلتُ بك حاجتي كُلها، الظاهرة والباطنة. اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر. من هو الخضر عليه السلام عند الشيعه. اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، حتى لا يخامر خاطري وأوهامي غبار الخوف من غيرك، ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها.

التفريغ النصي - الخضر عليه السلام - للشيخ عبد الحي يوسف

الفراق بين موسى والخضر وعندما دخلوا إلى قرية متعبة وجائعة وطلبوا الطعام رفض أهل تلك المدينة أن يُطعموهم، فإذا بسيدنا خضر يجد جداراً أوشك على الانهيار فأقامه، فنصحه سيدنا موسى أن يأخذ اجر عما فعل، وهنا كان الفُراق وأخبر سيدنا خضر سيدنا موسى بما لم يصبر عليه من أفعال قام بها العبد الصالح خضر. السر وراء أفعال نبي الله الخضر إذ كان هناك ملك ظالم يأخذ السُفن غصباً و حين رأى الثُقب في السفينة تركها لأصحاب السفينة المساكين الذين يعملون عليها، وعن قتل الغلام فقد وجد الله تعالى أن هذا الغلام من شأنه أن يُرهق و يعصى والديه، فأراد الله أن يُبدلهم خيراً منهم، وقص له عما يوجد تحت الجدار من كنز ليتامى فأراد الله أن يحفظه لهم حتى ينضجون ويحصلون على كنزهم.
وروي أن الخضر الآن على منبر في البحر وقد أمرتْ دواب البحر أن تسمع له وتطيع وهو حي موجودٌ إلى زماننا هذا ولكنه محجوبٌ عن الأبصار، وذلك مشهورٌ عند أهل العلم والصلاح والمعرفة. اهـ قال الإمام النووي في شرح مسلم: جُمْهُور الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّهُ حَيٌّ مَوْجُودٌ بَيْن أَظْهُرِنَا، وَذَلِكَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عِنْد الصُّوفِيَّةِ، وَأَهْل الصَّلَاح وَالْمَعْرِفَة، وَحِكَايَاتهمْ فِي رُؤْيَته وَالِاجْتِمَاع بِهِ وَالْأَخْذ عَنْهُ وَسُؤَاله وَجَوَابه وَوُجُوده فِي الْمَوَاضِع الشَّرِيفَة وَمَوَاطِن الْخَيْر أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصَرَ، وَأَشْهَر مِنْ أَنْ يُسْتَرَ. من هو سيدنا الخضر عليه السلام. قَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح: هُوَ حَيٌّ عِنْد جَمَاهِير الْعُلَمَاء وَالصَّالِحِينَ. وَالْعَامَّة مَعَهُمْ فِي ذَلِكَ. اهـ وسبحان الله والحمد لله رب العالمين