خطبة عن الصلاة

والصلاة والسلام على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الصادق الوعد الأمين، من أرسله الله رحمة للعالمين أجمعين. إلى هنا نصل إلى ختام هذا المقال الذي تحدَّثنا فيه في البداية عن تعريف الصلاة في اللغة والاصطلاح ثمَّ خطبة قصيرة عن الصلاة ثمَّ خطبة عن فضل الصلاة قصيرة ثمَّ خطبة عن تارك الصلاة مكتوبة. المراجع ^ صحيح البخاري, البخاري، عبد الله بن عمر، 8، حديث صحيح. خطبة عن الصلاة على النبي. سورة التوبة, الآية 103. صحيح مسلم, مسلم، أبو هريرة، 1431، حديث صحيح. ^, تعريف الصلاة وأهميتها, 24-11-2020 سورة النساء, الآية 103. صحيح ابن حبان, ابن حبان، بريدة، 1454، أخرجه في صحيحه. سورة مريم, الآية 59. سورة الماعون, الآية 4، 5.

خطبة عن الصلاة منصور السالمى

[٢٧] الدعاء أيها الأحبة في الله، ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة: [٢٨] اللهم ارزقنا المحافظة على الصلوات الخمس حيث ينادى لها، و ارزقنا الخشوع والطأنينة في الصلاة ، وارزقنا فيها الإقبال عليك، والخضوع بين يديك يا أرحم الراحمين. اللهم ردنا إليك ردًا جميلًا، وعلق قلوبنا بالصلاة يا رب العالمين. اللهم ارزقنا إقامة الصلاة على الوجه الذي يرضيك عنا يا أرحم الراحمين. اللهم إنا نسألك من الخير كلِّه، عاجلِه وآجلِه، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونسألك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، ونعوذُ بك من النَّارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، ونسألك مما سألك به محمدٌ -صلى الله عليه وسلم-، ونعوذ بك مما تعوَّذَ منه محمدٌ، اللهم إذا ما قضيتَ لنا قضاءً فاجعل عاقبتَه رَشَدًا يا أرحم الراحمين. اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيت، وعافِنا فيمَن عافيت وتولَّنا فيمَن تولَّيت، وباركْ لنا فيما أعطيت، وقِنا شرَّ ما قضيت، إنك تَقضي ولا يُقضى عليكَ، إنه لا يَذِلُّ مَن والَيت، ولا يَعزُّ مَن عاديت، تباركت ربَّنا وتعالَيت يا ذا الجلال والإكرام. خطبة محفلية عن الصلاة | المرسال. اللهمّ اغفر لنا ذنوبنا، وارحمنا وعافنا واعفُ عنّا، نسألك اللهمّ أن تُدخلنا الجنَّة، وتُنجّينا من النار، وتجعلنا من عبادك المتقين الأخيار، وأن تُرشدنا لطريق التقوى وتهدينا إليه، وأن تمنّ علينا بالهداية والصلاح.

خطبة عن فضل الصلاة على النبي

المصادر: 1 2

خطبه عن الصلاه للشيخ محمد حسان

[١٥] الصلاة سبب النصر والتمكين، قال الله -سبحانه وتعالى-: (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ). [١٦] الصلاة تخفف من الهموم والأحزان، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ). [١٧] الصلاة تكفر الخطايا وترفع الدرجات، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا).

خطبة عن الصلاة على النبي

الصلاةُ ــ يا عِبادَ اللهِ ــ بها يُكَفُّ القتالُ، وتُعرَفُ البلادُ بأنَّها ديارُ إسلامٍ ومسلمين، لا كُفرٍ وكافرين، حيث صحَّ عن أنس ــ رضي الله عنه ــ أنَّه قال: (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَزَا قَوْمًا لَمْ يُغِرْ حَتَّى يُصْبِحَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ بَعْدَ مَا يُصْبِحُ)). الصلاةُ ــ يا عِبادَ اللهِ ــ تُحرِّمُ على الرَّعية أنْ تَخرجَ على حاكِمها، وأنْ تُقاتِلَه، لِمَا صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ تَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ»، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: «لَا، مَا صَلَّوْا»)). الصلاةُ ــ يا عِبادَ اللهِ ــ هي وأوَّلُ أعمالِكم مُحاسَبةً يومَ القيامةِ، وبها تُفلحون في الآخِرةِ أو تَخسَرون، لِمَا صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ)).

فعلى المسلمين جميعًا أن يعرفوا فضل الصلاة وأهميتها ويحسنوا أداءها، والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم.