امي وابي نور حياتي

تعد واحدة من ألمع من ظهروا على شاشات التليفزيونات العربية، لم تترك مجالا إلا وأبدعت فيه، فمنذ أن ظهرت مع بابا شارو في برامج الأطفال بالتليفزيون المصرى وهى تشكل عنصرا مؤثرا فى الأغنية، فى المسرح، فى السينما والإذاعة، ثم مقدمة لأحد أشهر البرامج التليفزيونية وهو «ساعة صفا». النجمة صفاء أبوالسعود التي ارتبط اسمها بفنون الطفل برغم أنها قدمت أكثر من مئة عمل درامى، من المسرح حيث قدمت عشرات الأعمال مع ثلاثي أضواء المسرح وتألقها فى السينما والدراما التليفزيونية وحتى «ملكة من الجنوب» 2001 و«اغتيال شمس» 2010. تاريخ فني طويل، يحفظ لها جمهورها الكثير من الأعمال مثل «هي والمستحيل» و«غوايش» و«أبناء في العاصفة» و«لسة بحلم بيوم».. نحاورها بعد أيام من تكريم السيدة الفاضلة انتصار السيسي لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وتتحدث معنا عن مسيرتها من المنصورة وحتى ماسبيرو وكيف تأثرت بثقافة العائلة.. صفاء أبوالسعود في حوار خاص مع «نصف الدنيا». - بعد التكريم الذى أسعدك وأسعد جمهورك.. هل يذكرك هذا النجاح بالبدايات؟ قمة النجاح الذى تمنيت أن أصل إليه هو أن أكون جزءا من اهتمامات وسعادة الأطفال وهو يندرج تحت شعار «الحب».. فحبي للأطفال كان سبب تفكيري الدائم أن أقدم أعمالا خاصة لهم سواء برامج أو أغنيات.. أطفال الروضة والأناشيد - عالم حواء. كرست جزءا كبيرا من حياتي لهم لأنهم صادقون، فكل ما يصدر من القلب بنقاء وحب يصل بسرعة إلى الجمهور.

  1. أطفال الروضة والأناشيد - عالم حواء

أطفال الروضة والأناشيد - عالم حواء

سامي الكيلاني وقفة على شوق ترويه حبات المطر للشّاعر نصر خطيب حبّ وزجاج.. امي وابي نور حياتي. قصّة أسيرة سبق مولدها نورها ستّ سنوات! ' القرى المهجرة ' - قصة قصيرة بقلم: اسماء الياس من البعنة ' على الغدير ' - قصيدة بقلم: د. روز اليوسف شعبان وطن جريح ، بقلم: اسماء الياس قراءة في قصة يوم الانتخابات في سابانا قراءة في كتاب ' الطيور لا تغرد بعيداً عن أوطانها ' للكاتبة وفاء عمران محامدة 'لا تنافسوني في حبها' - بقلم: د غزال أبو ريا 'وداعا شاعرنا العملاق شاكر فريد حسن'، بقلم: معين أبو عبيد

الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ Noor حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحبًا بك – بنتنا الفاضلة – في موقعك، ونسأل الله أن يرحم والدك والوالدة، ويرزقك برّهم في حياتهم وبعد الممات، وأن يجعلنا جميعًا ممَّن أُعطي شكر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر، وأن يرحم أمواتنا وأموات المسلمين، وأن يرحمنا إذا صِرنا إلى ما صاروا إليه، هو وليُّ ذلك والقادر عليه. بداية أرجو أن تعلمي أنك بحاجة إلى مزيد من التعلق بالله تبارك وتعالى بعد وفاة الوالدة، واعلمي أن التعلُّق بالله والارتباط بكتابه فيه الغُنية وفيه الكفاية وفيه الخير الكثير، بل في ذلك مصلحة لوالديك، فأنت امتدادٌ لعملهم الصالح بعد أن يدخلوا إلى قبورهم، وهكذا تمضي هذه الدنيا، فهي تجمع لتفرِّق وتفرِّق لتجمع، ولا يبقى على وجه الأرض منّا أحد. والإنسان ينبغي إذا مات له عزيز أن يتذكّر أولاً مصابنا بالنبي عليه الصلاة والسلام، ثم يتذكّر أن الموت من الله تبارك وتعالى: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، ثم نُدركُ أيضًا أن هؤلاء الأموات بحاجة إلى دعائنا وبحاجة إلى استغفارنا لهم وبفعل الأعمال الصالحة، خاصّة من أبنائهم وبناتهم، فأنت امتداد لعمل والديك الصالح، فتعوّذي بالله تبارك وتعالى من مثل هذه الوساوس، واعلمي أن الله تبارك وتعالى لا يُسألُ عمَّا يفعل، لله ما أخذ وله ما أعطى وكلُّ شيءٍ عنده بأجلٍ مسمَّى، فعلينا أن نصبر، وعلينا أن نحتسب.