الحارث بن هشام بن المغيرة

أم حكيم بنت الحارث بن هشام معلومات شخصية الزوج/الزوجة عكرمة بن أبي جهل خالد بن سعيد الأم فاطمة بنت الوليد بن المغيرة الحياة العملية تاريخ الإسلام يوم فتح مكة تعديل مصدري - تعديل أمّ حَكِيم بنت الحارث بن هشام المخزومية ، صحابية ، وأمّها فاطمة بنت الوليد بن المغيرة ، أخت خالد بن الوليد ، تزوجت أم حكيم من عكرمة بن أبي جهل ، ولما قتل عنها عكرمة ، تزوجها خالد بن سعيد. [1] [2] حياتها هي أمّ حَكِيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مَخْزُوم ، وأمّها فاطمة بنت الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مَخْزُوم. [1] تزوجها ابن عمها عكرمة بن أبي جهل ، وحضرت يوم أحُد وهي كافرة. [2] [3] أسلمت أم حكيم يوم الفتح ، واستأمَنَت النبيّ لزوجها عكرمة ، وكان عكرمة قد فَرَّ إِلى اليمن ، وخرجت في طلبه فردَّتْه حتى أَسلم، وثبتا على نكاحهما، [4] فعن عبد الله بن الزبير قال: « لما كان يوم الفتح أسلمت أمّ حكيم بنت الحارث بن هشام امرأة عِكْرِمَة بن أَبِي جهل وأتت رسول الله ، فبايعته. ». [1] وعن عروة ، قال: « كانت أم حكيم بنت الحارث عند عكرمة، وكانت فاختة بنت الوليد بن المغيرة عند صفوان بن أمية، فأسلمتا جميعًا، واستأمنت أم حكيم بنت الحارث لعكرمة، فأمنه النبي ».

الحارث بن هشام بن المغيرة

((قال الواقديّ عند أهل العلم بالسير من أصحابنا أن الحارث بن هشام مات في طاعون عَمَواس. وقال المَدَائِِنِيُّ: استُشهد يوم اليرموك وكذا ذكره ابْنُ سَعْدٍ عن حبيب بن أبي ثابت. وأما ما رواه ابْنُ لَهِيعَة عن يزيد بن أبي حبيب، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن ـــ أنَّ الحارث بن هشام كاتبَ عَبْدًا له. فذكر قصة فيها: فارتفعوا إلى عثمان. فهذا ظاهره أن الحارثَ عاش إلى خلافة عثمان، لكن ابن لَهِيعة ضعيف ويحتمل أن تكون المحاكمة تأخرت بعد وفاةِ الحارث. ((روى حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام، وعكرمة بن أبي جهل، وعياش بن أبي ربيعة جرحوا يوم اليرموك، فلما أُثْبِتوا دعا الحارث بن هشام بماء ليشربه؛ فنظر إليه عكرمة، فقال: ادفعه إلى عكرمة، فلما أخذه عكرمة نظر إليه عياش، فقال: ادفعه إلى عياش، فما وصل إلى عياش حتى مات، ولا وصل إلى واحد منهم، حتى ماتوا. )) أسد الغابة.

عبدالرحمن بن الحارث بن هشام رضي الله عنه - Youtube

1 من 1 الحارث بن هشام، بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم. أبو عبد الرّحمن القرشيّ المخزوميّ. أخو أبي جهل، وابن عمِّ خالد بن الوليد، وأمّه فاطمة بنت الوليد بن المغيرة. حديثه في الصحيحين عن عائشة أنَّ الحارث بن هشام سأل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم كيف يأتيك الوحْي؟ (*) الحديث. ووقع في رواية لأحْمَدَ والبَغَوِيِّ عن عائشة عن الحارث بن هشام. وروى له ابْنُ مَاجَه حديثًا آخر، من طريق محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه ـــ أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم تزوَّج أم سلمة في شّوال (*).. الحديث.

أم حكيم بنت الحارث بن هشام - أرابيكا

قال أبو نوفل بن أبي عَقْرب: خرج الحارث بن هشام من مكّة، فجزع أهلُ مكّة جزَعًا شديدًا، فلم يَبْقَ أَحدٌ يطعم إِلّا وخرج معه يشيَّعه، حتى إذا كان بأعلى البطحاء، أو حيثُ شاء الله من ذلك، وقف، ووقف النّاس حوله يبكُون، فلما رأى جزَع الناس، قال: يا أيها النّاس، إني، والله ما خرَجْتُ رغبة بنفسي عن أنفسكم، ولا اختيار بلد على بلدكم، ولكِنْ كان هذا الأمر، فخرجَتْ فيه رجالٌ من قريش، والله ما كانوا من ذوي أسنانها، ولا من بيوتاتها، فأصبحنا، والله لو أَنَّ جبال مكّة ذهب، فأنفقناها في سبيل الله ما أَدركْنَا يومًا من أيّامهم، والله لئن فاتونا به في الدّنيا لنلتمسن أن نشاركهم به في الآخرة، فاتقى الله امرؤٌ.

وخرج إلى الشّام في زمن عمر بن الخطّاب راغبًا في الرّباط، والجهاد، فتبعه أهلُ مكّة يبكون لفِرَاقِه، فقال: إنها النقلة إلى الله، وما كنت لأوثر عليكم أحدًا.