ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

آخر تحديث: ديسمبر 19, 2021 ويمكرون والله خير الماكرين ويمكرون والله خير الماكرين؛ تعد تلك الآية من الآيات الكريمة المتواجدة في سورة الأنفال وهي الآية الثلاثون بها، ويرغب العديد من الأفراد في معرفة التفسير الصحيح لها، تعرف معنا في هذا مقال عن العديد من النقاط المتعلقة بتلك الآية العظيمة. جاءت تلك الآية في قول الله عز وجل "وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين". تعني هذه الآية العظيمة أن المشركين والكفار حاولوا أن يقوموا بسجن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. أو أنهم يقومون بجرحه أو ضربه، وكانوا يمكرون في عمل المكائد له في السر والخفاء. وفي نفس الوقت يعد الله تعالى لهم العديد من المكائد والتي تتمثل في ما حضره الله لهم من عذاب عظيم. يتصف مكر الله عز وجل بأنه ذو أثر أكبر بكثير من مكرهم حيث إنه نافذ. لهذا فإن الله هو خير الماكرين. وفي هذه الآية أيضا يذكرنا رب العزة بنعمه وفضله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. حيث إنه رد مكر القوم الكافرين لهم بدلًا من النبي وهو خير الماكرين، وفي مكره نصرة للمؤمنين ولرسوله. بالإضافة إلى هذا لا يجوز أن يتم وصف الله تعالى بصفة المكر نهائيًا.

  1. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين تفسير
  2. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين | موقع البطاقة الدعوي
  3. النبع الخامس: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ} - ينابيع الرجاء - خالد أبو شادي - طريق الإسلام

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين تفسير

الشعراوي ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين - YouTube

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين | موقع البطاقة الدعوي

وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ: لقد مكر كفار قريش و قرروا أن يقتلوا ويتخلصوا من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ،على أن يتولى ذلك المنكر العظيم فتية من القبائل جميعاً، ليتفرق دمه في قبائل كثيرة، فيعجز بنو هاشم عن قتال العرب كلهم، فيرضوا بالدية، ولكن الأمر انتهى إلى النتيجة التي أرادها الله ـ عز وجل ـ وهي حفظ نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وإفشال مكرهم ومخططهم، فإن الله ـ سبحانه ـ هو القاهر فوق عباده، الغالب على أمره، قال الله تعالى: { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}(الأنفال من الآية: 30). وهذا المكر المضاف إلى الله ـ عز وجل ـ ليس كمكر المخلوقين، لأن مكر المخلوقين مذموم، وأما المكر المضاف إلى الله ـ سبحانه ـ فإنه محمود، لأن مكر المخلوقين معناه الخداع والتضليل، وإيصال الأذى إلى من لا يستحقه، أما المكر من الله ـ عز وجل ـ فإنه محمود، لأن فيه حفظ الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وإيصال العقوبة لمن يستحقها، فهو عدل ورحمة ‏. قال الشيخ ابن عثيمين: " فالمكر صفة مدح في محله، لأنه يدل على القوة وعلى العظمة، وعلى الإحاطة بالخصم، وعلى ضعف الخصم، وعدم إدراكه ما يريده به خصمه.. وعلى هذا فلو قال قائل هل يصح أن يوصف الله بالمكر؟، فالجواب: أن وصف الله بالمكر على سبيل الإطلاق لا يجوز، وأما وصف الله بالمكر في موضعه في مقابلة أولئك الذين يمكرون به وبرسله فإن هذا جائز، لأنه في هذه الحال يكون صفة كمال ".

النبع الخامس: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ} - ينابيع الرجاء - خالد أبو شادي - طريق الإسلام

وقال الشيخ الألباني: " كل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك، فإذا توهم الإنسان أمراً لا يليق بالله، فليعلم رأساً أنه مخطئ، فهذه الآية هي مدح لله ـ عز وجل ـ، وليس فيها أي شيء لا يجوز نسبته إلى الله تبارك وتعالى ". إن من دلائل نبوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخصوصياته: عصمة بدنه الشريف من القتل، والأمثلة من سيرته وحياته التي تدل على ذلك كثيرة، ومنها هذه المؤامرة التي دبرها زعماء قريش في دار الندوة.

‏ هذا هو المكر الذي مكره الله جل وعلا لرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأن أخرجه من بين أعدائه ولم يشعروا به مع حرصهم على قتله وإبادته ثم إنهم خرجوا في طلبه، ووقفوا على المكان الذي هو فيه، ولم يروه لأن الله صرفهم عنه كما قال تعالى‏:‏ ‏ {‏وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏} ‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏‏. ‏ وهذا المكر المضاف إلى الله جل وعلا والمسند إليه ليس كمكر المخلوقين، لأن مكر المخلوقين مذموم، وأما المكر المضاف إلى الله سبحانه وتعالى فإنه محمود، لأن مكر المخلوقين معناه الخداع والتضليل، وإيصال الأذى إلى من لا يستحقه، أما المكر من الله جل وعلا فإنه محمود؛ لأنه إيصال للعقوبة لمن يستحقها فهو عدل ورحمة‏. ‏ 208 28 858, 974