معلومات عن قصر الصفا في المملكة العربية السعودية

في عام 2006 تم التوقيع على نص وثيقة مكة المكرمة في قصر الصفا الملكي والتي تستهدف حقن دماء المسلمين في دولة العراق. في عام 2007 شهد قصر الصفا الملكي اتفاق مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس الذي أعلن بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. في عام 2008 تم عقد المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار في قصر الصفا الملكي. في عام 2012 تم عقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في قصر الصفا الملكي. في عام 2017 شهد قصر الصفا الملكي مبايعة الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولياً للعهد. في عام 2018 عقدت في قصر الصفا الملكي قمة رباعية دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تضمنت كلاً من المملكة العربية السعودية والامارات والكويت والأردن، وكانت القمة تهدف لمناقشة سبل دعم دولة الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها، وتم الاتفاق على تقديم الدول الثلاث حزمة من المساعدات الاقتصادية يصل إجمالي مبالغها إلى 2. 5 مليار دولار. في شهر رمضان عام 2019 شهد قصر الصفا الملكي انعقاد ثلاث قمم، ومنهم القمة الإسلامية الـ14، إضافة إلى قمة خليجية وأخرى عربية، من اجل بحث التهديدات التي تواجه الدول العربية وأمنها القومي العربي على خلفية هجوم خليج عُمان الأول، والهجمات التي قامت بها جماعة الحوثي المسلحة على منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية.

قصر الصفا الملكي السعودي

غرفة الصالون الرئيسية الدور الأرضي لوحات فنية في كشك الشاي يوجد شئ في القصر يلفت النظر ويخطف القلب وهذا ما يميز القصر وهي النقوش العربية الجميلة بالايات القرانية الكريمة والتي كتبت على يد امهر وافضل الخطاطين. توجد آية الكرسي على الجهة البحرية وفي المنطقة المخصصة للطعام مكتوب أسماء الله الحسنى بالذهب الخالص في المدخل الخارجي الأساسي من قصر الصفا مكتوب عليها "فادخلوها بسلام آمنين". في حديقة قصر الصفا يوجد النباتات النادرة وكان الامير محمد علي يهتم بهذا النبات جيدا، كما ان القصر بالداخل مليء باللوحات الفنية الساحرة. قصر الصفا بالاسكندرية الدور الأرضي غرفة الطعام الرئيسية الدور الأرضي قصر الصفا من الداخل يوجد بداخل قصر الصفا بالاسكندرية رائحة السنين القديمة والعظمة فهو يوجد فيه كل ما هو فخم ولوحات فنية عظيمة ونقوش عربية رائعة. داخل قصر الصفا يوجد صالة كبيرة وتسمى كشك الشاى ولكن هي ليست مجرد للشاي فقط في هذه الصالة قد مر عليها العديد من رؤساء العالم والملوك من ايام محمد علي حتي يومنا هذا ويشربون الشاي في هذه الصالة. كشك الشاى يتميز بفخامته والاثاث الفخم الأنيق ويوجد على الحيطان رسومات ساحرة يوجد رسمة مدخل ثلاثية الأبعاد يمكنك أن تراها من أي زاوية.

قصر الصفا الملكي تقديم

ومن جهته قال الدكتور فيصل الخالدي، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة أم القرى، إن جبريل عليه السلام جاء بالحجر الأسود من جبل أبي قبيس الذي بني عليه قصر الصفا، ويقع بالقرب من هذا القصر جبل أجياد الذي سمي بهذا الاسم بعد خروج السميدع بن حوثر لمقاتلة الحارث الجرهمي في الجاهلية وقبل الإسلام، ومعه الجياد والرجال فسمي الجبل الذي خرج منه أجياد. ومنذ إنشاء هذا القصر، ظل ملوك السعودية يحرصون على قضاء العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم فيه، ليشاهدوا بأنفسهم حركة طواف المعتمرين، ويتابعون عبر تقارير ميدانية ترفع لهم على مدار الساعة مستوى الخدمات، التي تقدم لقاصدي بيت الله الحرام، كما ظلت تعقد جلسات مجلس الوزراء وإدارة شؤون الدولة داخله، أثناء تواجد الملك بمكة المكرمة. قصر المصالحات العربية والإسلامية وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من كل عام، يتحول قصر الصفا في مكة المكرمة، إلى ورشة عمل لخدمة العالمين العربي والإسلامي، حيث يستقبل فيه خادم الحرمين الشريفين الرؤساء والقادة المعتمرين، وتناقش مشاكل وأزمات العالم الإسلامي، من دون أي بروتوكولات ولا كلمات متلفزة ولا بيانات صحفية، فيما عرف بـ «دبلوماسية العشر الأواخر»، التي وظفتها المؤسسة الدبلوماسية السعودية لإطفاء حرائق عربية وإسلامية، مستفيدين بامتياز من المكان والزمان.

قصر الصفا الملكي 1442

شاهد أيضًا: من بنى قصر المشور بمدينة تلمسان وفي نهاية هذا المقال عرفنا ما ورد من معلومات عن قصر الصفا في المملكة العربية السعودية ،من حيث موقعه، وبنائه، وأبرز الأحداث السياسية التي شهدها هذا القصر الرائع. المراجع ^, قصر الصفا بمكة المكرمة, 18-05-2021

قصر الصفا الملكي وفاة

وشهد قصر الصفا الكثير من المؤتمرات وعمليات الإصلاح بين الفرقاء في مختلف الدول الإسلامية، وخصوصا في العشر الأواخر من رمضان. واعتاد ملوك السعودية أن يقضوا العشر الأواخر من رمضان في قصر الصفا قرب بيت الله الحرام، حتى أضحت استقبالاتهم للقادة والزعماء خلال تلك الفترة تُسمى "دبلوماسية العشر الأواخر". ‎ ولعل أبرز نتائج دبلوماسية العشر الأواخر، هو إعلان "ميثاق مكة المكرمة لتعزيز التضامن الإسلامي" الذي صدر في ختام "قمة التضامن الإسلامي" الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة يومي 14 و15 أغسطس 2012 (26 - 27 رمضان) بمشاركة ملوك ورؤساء 57 دولة إسلامية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي. ومن أبرز نتائج "دبلوماسية العشر الأواخر"، توقيع معاهدة الصلح بين أطراف القيادات الدينية العراقية (سنة وشيعة) في أكتوبر 2006 خلال لقاء تركز على محاولة جمع شتات القيادات لتوحيد الصف ونبذ الخلافات الطائفية والسياسية. ووقع علماء عراقيون من السنة والشيعة على وثيقة مكة التي تؤكد حرمة إراقة الدم العراقي، وتضمنت 10 نقاط رئيسية من بينها تحريم تكفير المسلمين، والابتعاد عن استهداف المساجد، والعمل على تعزيز المصالحة الوطنية في العراق.

قصر الصفا الملكي تواصل

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصر الصفا بمكة المكرمة، اليوم؛ رئيس الوزراء بجمهورية العراق "الدكتور حيدر العبادي". وفي بداية الاستقبال صافح خادم الحرمين الشريفين الوفدَ الرسمي المرافق له. كما صافح دولةُ رئيس وزراء العراق الأمراءَ والوزراءَ وقادةَ القطاعات العسكرية. وقد تناول الجميع طعام الإفطار مع خادم الحرمين الشريفين.

واحتضن القصر مساء الخميس القمتين الخليجية والعربية الطارئتين لبحث التداعيات الخطيرة للهجوم الذي قامت به المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على محطتي ضخ نفط بالمملكة العربية السعودية 14 من الشهر الجاري، وما قامت به من اعتداء على سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة قبلها بيومين. وأدان البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة "الهجمات التي قامت بها المليشيات الحوثية الإرهابية باستخدام طائرات مسيرة مفخخة استهدفت محطتي ضخ نفط في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية"، مشددا على أن هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على تهديد خطير لأمن المنطقة والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة. وأكد "تضامن دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة، وتأييد المجلس الأعلى ودعمه لكل الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها". كما أدان البيان الختامي "تعرض أربع سفن تجارية مدنية لعمليات تخريبية في المياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة التي طالت ناقلة نفط إماراتية وناقلتي نفط سعوديتين وأخرى نرويجية، معتبراً ذلك تطوراً خطيراً يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى استقرار أسواق البترول".