"الشريك" يتسيد السفرة الرمضانية عند أهل المدينة المنورة

مبينا أن هذه الصنعة أصبحت مصدرا أساسيا له لكسب المال خاصة في شهر رمضان الكريم الذي يكثر عليه الطلب. ويحرص أهالي المدينة المنورة على تناول خبز الشريك مع اللبن والدقة المدينية التي هي عبارة عن "خليط من البهارات". #03# #04#

  1. خبز الشريك المدينة المنورة وزارة الداخلية
  2. خبز الشريك المدينة المنورة بالانجليزي

خبز الشريك المدينة المنورة وزارة الداخلية

رائحة الأمكنة الشريك الحجري طعمه لذيذ وتنفرد به المدينة المنورة يعد خبز "الشريك" ومشروب "السوبيا" سيدا مائدة الإفطار في رمضان بالمدينة المنورة بلا منازع، ولا تكاد تخلو سفرة إفطار منهما، إلى جانب عددٍ من المأكولات أو المشروبات الشعبية الأخرى. و"الشريك" خبز دائري الشكل يرش عليه السمسم من الخارج، ويتميز بالطعم اللذيذ، وتتفرد به المنطقة حتى ذاع صيته خارجها، حيث تزدحم المخابز بالمشترين لا سيما قبيل آذان المغرب، وهناك نوعان من "الشُريك" المدني، الأول وهو العادي المعجون بالماء فقط وهذا النوع يسجل إقبالاً ضعيفاً، أما النوع الآخر الذي يكثر عليه الإقبال فهو المصنوع من الحليب والحمص، حيث يتميّز هذا النوع بوجود حبات من الحمص. أما مشروب "السوبيا" فهو أحد أشهر المشروبات الرمضانية -التي يحرص عليها الأهالي خاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة -؛ فهو الأول بين المشروبات، ومكانته بارزة في مائدة الإفطار؛ لما له من نكهة خاصة، يتزود الجميع منه بكميات كبيرة. موزع ل»السوبيا» داخل أحد الأحياء وتُصنع "السوبيا" -التي توصف بأنها مشروب حجازي بامتياز قبل أن تنتشر في أماكن أخرى- من الشعير، أو الخبز الناشف، أو الشوفان، أو الزبيب أو التمر الهندي، وتضاف لها بعد تصفيتها مقادير محددة ومتناسبة من السكر، وحب الهيل، والقرفة، علاوة على مواد ملونة.

خبز الشريك المدينة المنورة بالانجليزي

ت + ت - الحجم الطبيعي يقبل الكثير من أهالي المدينة المنورة وزوارها في شهر رمضان المبارك على شراء خبز «الشُريك المديني» بشكل يومي، حيث يشكل علامة فارقة في موائد الإفطار الرمضانية في طيبة الطيبة، ويعده الأهالي من أهم المكونات الغذائية التي لا تغيب عن موائدهم. والشريك أو «السحيرة» تشتهر به مدينة توكات إحدى مدن البحر الأسود في تركيا وانتقل إلى المدينة المنورة، وأهل الحجاز الذين يعرفون السحيرة أو الشريك يحرصون عند زيارتهم المدينة على شرائه بكميات كبيرة وتقديمه هدية لإمكانية الاحتفاظ به طويلا في الثلاجة. ويتوجه محبو الشريك المديني يوميًا بعد أداء صلاة العصر في رمضان للمخابز التي تشهد ازدحاما شديدا قبل غروب الشمس، للظفر بقطع من الخبز للإفطار، خاصة في المسجد النبوي والساحات المحيطة به والجوامع والمساجد المنتشرة بالمدينة، يحرص معدو سفر الإفطار على تقديمه. وتقف دوريات المرور حول مخبز الكعكي بحي « قربان» وطريق سلطانة بالمدينة لتنظيم حركة السير التي تتعطل بسبب تدفق المئات من المواطنين والمقيمين للتزود بـ«شريك الكعكي» ذي المذاق السحري، ويتراوح سعره بين ريال وريالين بحسب ما يضاف إليه من مواد كالسمسم.

من جهته، أشار العم حمزة، صاحب مخبز لتحضير الشريك الحجري بالمدينة المنورة، إلى أن "الشريك يصنع من الدقيق والحمص والسمسم، ويمر بعدة مراحل إلى أن يتم عرضه على الزبائن"، لافتاً إلى أنه قديماً كان يجهز على الفحم والزبائن يفضلون حمله بالحبال الصغيرة بدلاً من الأكياس الورقية، وذلك للمحافظة على جودته ونكهته، لأنه يخرج من الفرن ساخناً ووضعه في الأكياس يجعله طرياً جداً بسبب تبخر الحرارة. المصدر: العربية نت حاول دهس عناصر الجيش.. فأردوه قتيلا وزارة الطاقة الجزائرية: أي تغيير لوجهة الغاز الجزائري المصدر إلى [... ] وزير الدفاع الأوكراني: الأسابيع المقبلة ستكون صعبة للغاية وروسيا تستعد [... ]