الوضوء بماء البحر

هل يجوز الوضوء بماء البحر والماء المالح سؤال شرعي يتردَّدُ كثيرًا خاصَّة في المناطق الساحلية التي يوجد فيها المسلمون، والوضوء -كما هو معلوم- أوَّل مقصد من مقاصد الطهارة في الإسلام، وهو شرط أساسي من الشروط التي يجب مراعاتها كي تصحَّ صلاة المرء، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: " لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ أحَدِكُمْ إذا أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأَ" [1] وفي هذا المقال ستتمُّ الإجابة عن السؤال القائل: هل يجوز الوضوء بماء البحر والماء المالح كما سيتم الحديث عن شروط الوضوء وحكم الوضوء بالماء المسبح المخلوط بالكلور. [2] شروط الوضوء إنَّ للوضوء في الإسلام شروطًا كثيرةً، قسَّمها أهل العلم إلى شروط وجوب وشروط صحَّة، ويمكن حصر هذه الشروط فيما يأتي: [3] الإسلام: من شروط الوضوء الإسلام، فلا يجب الوضوء على الكافر، وهذا مذهب الإمام أبي حنيفة. التكليف: ومن شروط الوجوب التكليف، اي أن يكون المتوضئ بالغًا عاقلًا، فلا يجب الوضوء على الصبي أو المجنون. ارتفاع دم الحيض أو النفاس: ومن شروط الوضوء ارتفاع دم الحيض أو النفاس، فإذا لم تطهر المرأة من حيضها أو نفسها لم يصح وضوؤها.

حكم الوضوء بماء البحر

وهكذا قد تم الرد بوضوح على سؤال هل يجوز الوضوء بماء البحر. شاهد أيضًا: هل يجوز قضاء صلاة الظهر بعد العصر؟ الشروط التي تتوافر في الماء لكي تصلح للوضوء يوجد بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في الماء لكي تكون صالحة للوضوء ومن ضمن هذه الشروط: أن يكون الماء مطلقاً وذلك يعني أن يكون الماء من الطبيعة مثل ماء البحر، ماء النهر، ماء المطر، مياه الآبار. ذلك يعني أن الطبيعة لا تلوث المياه سواء كانت رمال الشواطئ أو غبار الجو أو أتربة الآبار. حيث قال رسول الله أن الماء الطهور لا ينجسه شيء والبحر ماء طهور وذلك ما يرد على سؤال هل يجوز الوضوء بماء البحر. أن يكون الماء لا يضاف له أي نوع من أنواع المنظفات أو المطهرات أو المعكرات وذلك لأنه يغير في مكونات المياه الطبيعية. أن يكون الماء طاهراً ولا يوجد به أي نجاسة. أختلف العلماء حول الوضوء بالماء المستعمل ووجدوا إنه يصلح للوضوء لأنه ليس به أي نجاسة. ومن هنا سنتعرف على: هل يجوز التحدث مع فتاة في الهاتف؟ متى يكون الوضوء واجباً أحياناً يستلزم الوضوء قبل القيام ببعض الأعمال وأحياناً لا يستلزم الوضوء وذلك كالآتي: يستلزم الوضوء قبل إقامة الصلاة سواء كانت الصلاة فرص أو سنة فلا يجوز الصلاة بدون وضوء.

الوضوء بماء البحر

استخدام الماء المشمس: السؤال السادس من الفتوى رقم (7757): س: استخدام الماء المشمس والسخانات الشمسية. ج: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: لا نعلم دليلا صحيحا يمنع من استعمال الماء المشمس. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود. الوضوء بماء البحر: الفتوى رقم (7604): س: أفتوني أثابكم الله فيما يلي: هل يجوز الوضوء للصلاة من ماء البحر، إذا كنت بجانب البحر ولدي ماء عذب متوفر فهل أتوضأ من الماء العذب أو ماء البحر حيث يقال أنه لا يجوز الوضوء بماء البحر إلا عند الضرورة والبعض يقول غير جائز الوضوء منه أرجو الإجابة أدامكم الله. وبعد: يجوز لك أن تتوضأ بماء البحر لقوله صلى الله عليه وسلم: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته» (*) ، ولا فرق في ذلك سواء وجد عندك ماء عذب تتوضأ منه أم لا.

يصح الوضوء بماء البحر

طهارة الماء: ومن الشروط أيضًا طهارة الماء فلا يصحُّ الوضوء بالماء النجس. إزالة ما يمنع وصول الماء إلى أعضاء الوضوء: وهذا الشرط متفق عليه بين أهل العلم، فلا يجوز وجود ما يمنع وصول الماء إلى أي عضو من الأعضاء التي ينبغي أن يصلها الماء أثناء الوضوء. قيام الوضوء: وهو شرط من شروط وجوب الوضوء في الإسلام.

هل يجوز الوضوء بماء البحر السيستاني

2- حديث العنبر [8] ، وهو حديث جابر بن عبدالله قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثمائة راكبٍ أميرُنا أبو عبيدة بن الجراح نرصُدُ عِيرَ قريشٍ، فأقمنا بالساحل فأصابنا جوعٌ شديد حتى أكلنا الخَبَط [9] ، قال: فألقى البحر دابَّة يقال لها: العَنْبَر، فأكلنا منه نصف شهر، وادَّهَنَّا من وَدَكِه؛ فثابت إلينا أجسامنا" [10]. وفي رواية لمسلم: "فلما قدِمنا المدينةَ، أَتَينا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ذلك له، فقال: هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟))، قال: فأرسلنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه فأكله. 3- حديث الباب الذي مرَّ معنا. القول الثاني: تحريم ما مات بنفسه مطلقًا: حكاه النووي في شرح مسلم عن جابر بن عبدالله، وجابر بن زيد، وطاوس، وأبي حنيفة، وقال ابن المنذر: (وفيما طفا من السمك على الماء قول ثانٍ، وهو أن يؤكل ما يوجد في حافتي البحر وما جَزُرَ عنه، ولا يؤكل ما كان طافيًا منه، هذا قول جابر بن عبدالله ورويناه عن ابن عباس) [11]. القول الثالث: كراهة أن يؤكل الطافي من السمك: وهو قول طاوس وابن سيرين، وقال صاحب الهداية من الحنفية بعد تقريره حِل ميتة البحر، ويُكره أكل الطافي منه، قال: (ميتة البحر: ما لفَظَه ليكون موته مضافًا إلى البحر، لا ما مات فيه من غير آفة)، وتمسَّكوا بحديث جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما ألقى البحر أو جَزُر عنه، فكُلُوه، وما مات فيه وطفا، فلا تأكلوه)) [12] ، [13].

[9] الخَبَطُ: بفتح الخاء المعجمة والباء الموحدة، اسم لما يُخبط فيتساقط من ورق الشجر، وبسكون الباء المصدر، فإن قيل: كيف يتأتى أكل الخبط وكيف ينساغ في الحلق، وإنما هو من مأكول البهائم؟ قيل: كانوا يبلُّونه بالماء كما عند مسلم: ثم نَبُلُّهُ بالماء فنأكلُه؛ طرح التثريب 6/10. [10] متفق عليه: البخاري 4361، ومسلم 1935. [11] طرح التثريب 6/11 - 12. [12] ضعيف: أبو داود 3815، وابن ماجه 3247، والدارقطني في السنن 4714، وقد اختلف في وقفه ورفعه، قال أبو داود: روى هذا الحديثَ سفيان الثوري، وأيوب، وحماد، عن أبي الزبير، أوقفوه على جابر، وقد أسند هذا الحديث أيضًا من وجه ضعيف، عن ابن أبي ذئب، عن أبي الزبير، عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم. قال البيهقي: يحيى بن سليم، كثير الوهم سيئ الحفظ، قال: وقد رواه غيره عن إسماعيل بن أمية موقوفًا على جابر ثم بسط طرقه وضعفها. وقال الترمذي: سألت البخاري عنه، فقال: ليس بمحفوظ، ويُروى عن جابر خلافه. وقال النووي: وهو حديث ضعيف باتفاق أئمة الحديث، لا يجوز الاحتجاج به لو لم يعارضه شيء، فكيف وهو معارض بما ذكرناه؟ وقال الدارقطني عقب الحديث: لم يسنده عن الثوري غير أبي أحمد، وخالفه وكيع، والعدنيان، وعبدالرزاق، ومؤمل، وأبو عاصم وغيرهم عن الثوري، رووه موقوفًا، وهو الصواب، وكذلك رواه أيوب السختياني، وعبيدالله بن عمر، وابن جريج، وزهير، وحماد بن سلمة وغيرهم عن أبي الزبير موقوفًا، وروي عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، وابن أبي ذئب عن أبي الزبير مرفوعًا، ولا يصح رفعه، رفَعه يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن أمية، ووقفه غيره.