ولا تنسى أن ديننا حث على ذلك وجعله من حسن التبعل. فمن صفات الزوجة الصالحة التي عدها الرسول صلى الله عليه وسلم من خير متاع الدنيا أنها: [[إذا نظر إليها سرته]]. كوني سلسة في الحوار والنقاش، وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي فمن أدب الزوجة أن تتنزَّه عن الجدال والشكوى والتعيير والتحقير والاستخفاف، فهذه كلها ألوان منوعة من التعذيب النفسي؛ التي قد تتخصص الزوجة في إحداها أو فيها جميعًا. وأسوأ ما في المرأة 'النقار'؛ حيث تتساءل وهي في سن العشرين متى يتسنى لزوجها أن يشيد لنفسه بيتًا كما فعل صديقه فلان، فتصل إلى سن الأربعين وهي مصابة بداء النقار المزمن. ومن أسوأ مظاهر النقار: أن تعيّر المرأة زوجها بغيره من الناس وتسأله: لماذا لا تكسب كما يكسب فلان؟! كيف تدوخين زوجك حسب شهر ميلادك. لقد اشترى أخي لزوجته كذا وكذا فهو يتقن فن كسب المال.. لو أنني تزوجت من فلان لما كان هذا حالي!! والزوجة الذكية تتنزّه عن تلك الممارسات؛ لأنها تعلم بحسها المرهف أنها تقوّض ثقة الرجل بنفسه، وتحطم نفسيته، وتقتل آماله، وتزعزع أركان الحياة الزوجية. منقول
12- لا تكثري على زوجك من الطلبات وكوني واقعية ومتعقلة وليكن طلبك في الوقت المناسب في غير وقت راحة الزوج أو همه وفي الأمور المهمة فإن الأزواج يبغضون المرأة اللحوح التي تستقبل الزوج ليل نهار بالطلبات. كيف تدوخين زوجك من bts. 13- احفظي زوجك في سفره وإقامته ولا تخالفيه ولو في أبسط الأمور ولا تفشي له سرا ولا تذكري نقائصه ومعائبه لأحد مهما كان وأظهريه بالمظهر الحسن عند الآخرين فإن حافظتي عليه كنت أهلا لثقته وإن ضيعتيه في الناس ذهب تقديره لك واستخف بك النساء واستحقرنك. 14- كوني واثقة بنفسك بعد الله في حل مشاكلك وإياك أن تخرجي مشاكلك مع زوجك خارج المنزل واستعملي جميع الطرق والوسائل في القضاء عليها فإن المشكلة إذا خرجت شاعت وعظمت ودخل فيها الشيطان والإنتقام للنفس إلا أمرا عظيما لا تستطيعين دفعه فاستشيري أهل الدين والحكمة. 15- املئي حياة زوجك بكل شيئ وشاركيه في أحزانه وأفراحه وعوديه على أن تتولي جميع أموره حتى خدمته في الأمور البسيطة وإذا اعترضته مشكلة في حياته يرجع لمشورتك فإن كنت كذلك أقبل عليك زوجك وشعر بالحاجة لك. 16- لا تكوني ولاجة خراجة وليكن خروجك من المنزل معتدلا وإن خرجت فاستأذني زوجك فإن كثرة خروج المرأة من منزلها يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين وهو دليل على هروب المرأة من التكاليف وعدم استقرارها العاطفي ومكث المرأة في بيتها أكبر وقت يهيئ الأمان لها ويمنحها الإستقرار.
إن شاء الله تعالي في حياتها الزوجية: 1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه: كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى بها وبأحب الأسماء إليه ، وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد}. 2 ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل: اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهوِّن عليه التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها.
3- داعبي مناطق الإثارة يُحب الرجل المُداعبة أثناء العلاقة الحميمة خاصةً مناطق الإثارة لديه حيث تُزيد من شعوره بلذة العلاقة الجنسية. وفي بعض الأحيان لا يُصارح الرجل زوجته بذلك لذا فعليكِ أن تفعلي ذلك بدون أن يقول لكِ. 4- التحدث أثناء العلاقة الحميمة اهمسي في اُذن زوجك بكلمات الحب والرومانسية أثناء العلاقة الزوجية، أثني عليه وداعبيه ببعض الكلمات التي لا يعتاد سمعاها منكِ فهذا يُسعد الرجل كثيرا. 5- لا تكوني تقليدية احذري من دخول الملل لعلاقتكما، حاولي التجديد دائما في مظهرك والطريقة التي تُمارسي بها العلاقة الحميمة مع زوجك. جربي أوضاع مُختلفة لمُمارسة العلاقة ولا تنتظري أن يبدأ زوجك أولا بل فاجئيه واطلبي أنتِ ذلك بطريقة رقيقة ورومانسية. كيف تدوخين زوجك يعشقك. 6- الطمأنينة مثلما تخاف بعض النساء من عدة أشياء في العلاقة الحميمة وتخاف أن تُخبر أزواجها، يحدث نفس الشىء مع الرجال حيث يشعر بعض الرجال بالخجل أو الخوف من إخبار زواجتهم مثلا بخيالاتهم الجنسية التي يُفكرون بها، وعند عمر مُعين يخشى الرجال من التعبير عن رغبتهم الجنسية عموما، لذلك امنحي زوجك الشعور بالأمان والطمأنينة واخبريه أن رغبته في العلاقة الحميمة أمر رجولي وطبيعي واجعليه يشعر برغبتك أيضا.