يا مثبت القلوب ثبت قلبي وقلب أحبتي على دينك...: الله لا يغير علينا

فقوله: "فيما يبدو للناس" إشارة إلى أن الباطن بخلاف ذلك؛ فسوءُ النية تدرك صاحبَها فتحرفه عن الهدى إلى الضلال.. ثم صلوا وسلموا...

  1. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
  2. يا مثبت القلوب ثبت قلبي وقلب أحبتي على دينك...
  3. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك , دعاء ليهدينا الله علي الحق - افضل جديد
  4. الله لا يغير علينا الهوى
  5. الله لا يغير علينا تجاه

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

﴿ اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]. وحديثنا اليوم عباد الرحمن عن الثبات على الهداية! نعم! فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أخبر عنه خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه وأخبر عنه النواس بن سمعان وعائشة وأم سلمة رضي الله عنهم أخبروا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر سؤال الله الثبات! ؛ فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: كان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – يُكثِرُ أن يقول: «يا مُقلِّبَ القلوب! ثبِّت قلبي على دينِك». يا مثبت القلوب ثبت قلبي وقلب أحبتي على دينك.... فقلتُ: يا نبيَّ الله! آمنَّا بك وبما جئتَ به، هل تخافُ علينا؟ قال: «نعم، إن القلوبَ بين أُصبعين من أصابِع الله يُقلِّبُها كيف يشاء» أخرجه أحمد والترمذي وحسنه الألباني. واستعاذ عليه الصلاة والسلام من الحَور بعد الكور! إخوة الإيمان: ولهذا كان خوف الزيغ والضلال بعد الهدى هاجسا في صدور المتقين بل والراسخين في العلم! ﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ * رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 7-8]، وإن فتن الشبهات والشهوات ما انتشرت والله أعلم في زمن مثل انتشارها في زماننا ، تقذف بها وسائل مقروءة ومرئية ومسموعة!

يا مثبت القلوب ثبت قلبي وقلب أحبتي على دينك...

اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك - YouTube

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك , دعاء ليهدينا الله علي الحق - افضل جديد

هو لايعلم بان الله يعلم مافي النفوس … لهذا كان نطقة بالشهادة أصعب من اي شيء كان اللهم … أنا نسألك حسن الخاتمة ….. آميــــــــن اعيد.. يامقلب القلوب.. ثبت قلبي على دينك ….

وصلى الله وسلم على نبينا التقي، ذي الشرف العلي والهدى الجلي وعلى آله وأصحابه أما بعد عباد الرحمن: فالثبات على الهدى توفيق من الله سبحانه وله أسباب وعلى العبد أن يفعلها العبد طلبا للثبات على الهدى: فمن أسباب تثبيت الله: شعور العبد بفقره وضعفه وحاجته لله وسؤال ربه الثبات وفي ما ذكرنا قبل قليل كفاية. ومن أسباب الثبات على الهدى: العمل بشرائع الدين كلها! اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيماً. وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيما ﴾ [النساء: 66-68]. ﴿ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ ﴾ فالمهم بعد سماع المواعظ العمل بها لا مجرد السماع فقط! ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً ﴾ [البقرة: 208]. ومن أسباب الثبات زمن الفتن: الاهتداء بالقرآن الكريم قال تعالى ﴿ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 102] ومن أسباب الثبات عند عواصف الفتن والشهوات: أصحاب أتقياء تتواصى معهم بالحق وبالصبر ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ﴾ [الكهف: 28].

اللهم صلى وسلم وبارك على خير خلقك رسولى وشفيعى ونور قلبى وحبيبى محمد صلى الله عليه وسلم رائع جزاك الله خيرا اللهم امييييييين اللهم اميييييييييييين اللهم اميييييييييييييييين اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

أكثر ما أسمعه حين تتم مناقشة الكثير من القضايا أيا كانت من الناس قولهم "الله لا يغير علينا"! حتى أصبحت عادة "كلامية" نسمعها كثيرا ونستسلم لها بقول "آمين".. وكأن التغيير لا يكون إلا للأسوأ! فيتمنون بقاء حالهم "واقف"، على ألا يُغير عليهم أبدا، رغم أنهم غير راضين ولا مقتنعين ودائما متذمرون من سلبية واقعهم ومؤسساته معهم. وكم كنتُ وما أزال أتمنى أحيانا أن أسمع أحدهم يقول: "الله يغيّر علينا للأفضل والأحسن"، لكن فيما يبدو أنها "فوبيا التغيير" أو مخاوف من أوهام محاولة الخروج من "كهف أفلاطون"! لهذا تُرعبهم صغائر الأمور إذا ما حصل أي تغيير للأفضل؛ فيرضون بكساد حالهم خوفا وطمعا.. خشية سلبيات بسيطة قد لا تُقارن بتحقق مصالح كبرى. السؤال هنا: هل هو حال مَرضي أم مُرض أن يتمنى هؤلاء بقاءهم "محلك سر" دون أي تغيير ولو بأمنية التغيير للأفضل؟ أم هو الكسل الذي احتل فيه السعوديون المرتبة الثالثة عالميا؛ لكنه هنا ليس كسلا بدنيا بل كسل معرفي وفكري آخر، يتعلق بنمو "الوعي"؛ نتيجة تعطيل العقل واستبداله بتبعية الآخرين وإن كانوا على خطأ، فقط ليكونوا غير مسؤولين ومتواكلين، ويجدون "شماعة" يرمون عليها أخطاءهم إذا حصلت نتيجة عكسية لهذه التبعية، متناسين أهمية "النفس اللوامة" في تطوير الذات والمضي قدما إلى الأمام.

الله لا يغير علينا الهوى

01:08 الاحد 16 أكتوبر 2011 - 18 ذو القعدة 1432 هـ الثبات على الحق انتقالٌ معه. الذي يثبت على أمرٍ ما بشكلٍ دائم لديه مشكلة في طريقة رؤيته للأشياء وتدبيره للأمور. الحياة قائمة على التغيير، وليتنا نستبدل كلمة: "الله لا يغير علينا" لنقول: "اللهم غير علينا للأفضل". والثبات لا يعني الوقوف في المكان بنفس الأفكار لمدة سبعين سنة، من المهد إلى اللحد، بل الثبات أن نكون ثابتين في بحثنا وتطورنا. الشيء الوحيد الذي يجب أن يكون ثابتاً هو التغير نفسه، والدول الكبرى تغيرت للأفضل بعد أن جعلت التغيير نبراساً لها. والذي لا يتغير يموت، أو ربما يمرض ويأسن، وكما قال الشاعر العربي: إني رأيتُ وقوف الماء يفسده إن سال طاب وإن لم يجرِ لم يطبِ! فالتغير هو سنة الحياة، وهو العلاج الذي يجعل من جذور الحياة معافاةً. المجتمعات التي لا تعيش التغيير لا تعيش تفاصيل الإبداع. نحن في السعودية عشنا تغييراً على مستوى المباني، لكننا بحاجةٍ إلى تغيير المعاني. الآن كل المجتمع تقريباً غارق بأحدث المنجزات الحضارية، وأكثرها تقنيةً ودقة، والطفل السعودي تجده يعبث بالآيباد باحتراف، لكن المشكلة ليست في استخدام الجهاز، وإنما في معرفته علمياً، كيف صُنع؟ وكيف تمكن العلماء من ابتكاره؟ وما هي الأدوات التي يقوم عليها من ناحية علمية؟ لا أن يشتري الجهاز ثم لا يدري المستخدم كيف صُنع، لأن الحالة الأخيرة تعبر عن جهل وعن حداثة مبانٍ لا حداثة معانٍ.

الله لا يغير علينا تجاه

إن قانون السببية يقوم على ربط المسببات بأسبابها والنتائج بمقدماتها، لكل ما في العالم ولكل ما يحصل للإنسان في الدنيا والآخرة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى: ''فليس في الدنيا والآخرة شيء إلا بسبب، والله خالق الأسباب والمسببات''، فمن الأسباب المادية قوله تعالى: ''وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ'' ، ومن الأسباب المعنوية: ''إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا''.

فجر قريب الله يغير علينا الى الافضل د. خالد بن صالح المنيف ورث عن والده مالاً وفيراً وقصراً منيفاً، وقد شدّد عليه والده في وصيته أن لا يغادر القصر مطلقاً ففيه ما يحقق له العيشة الهانئة والحياة السعيدة، وبعد سنوات تفيأ فيها ظلال الراحة وتقلّب بين أعطاف النعيم تبدّل حاله وضاق بالوحشة وملَّ من الوحدة, فبدا له أن يتجول في الغرف المهجورة في أطراف القصر، وعندما دخل إحداها لم يجد فيها سوى زنبرك قديم مغبّر، حمل الزنبرك وأخذ يعبث به في حديقة القصر، وبينما هو يلعب به فرحاً جذلاً إذا به يقفز قفزة قوية تحمله إلى خارج القصر، وقد وجد ما لم يهجس به خاطر ولم يجرِ في ظن ولم يقع في خلد! حيث هاله ما وجد في خارج القصر من جمال الحياة وفسحة الكون!