كما كلف محافظ المنوفية إدارة التفتيش والمتابعة بفحص عدد من شكاوى المواطنين لإتخاذ اللازم حيالها ، تضرر أحدهم من تعنت موظفى وحدة المتغيرات المكانية بالوحدة المحلية بجنزور من رصد مخالفة بناء بالدور الخامس بمنزله وهو ما يخالف الطبيعة ، وشكوى مواطنه من ناحية شارع السلطان حسين ببندر شبين الكوم تضرر من تعدى جارها ببناء منزل مخالف وفتح نوافذعلى منزلها دون مراعاة حرم الجار ، ومواطن أخر بقرية طة شبرا بمركز قويسنا يتضرر من تعدى أحد المواطنين بالقرية بالبناء على قطعة أرض أملاك دولة (إصلاح زراعى) مما يمثل تعديا على الممتلكات العامة ويضر بالصالح العام.
هذا وقد تضمن اللقاء، توجيه محافظ المنوفية المستشار القانونى للمحافظة بإبداء الرأى القانونى حيال شكوى مواطنه من ناحية مجيريا بأشمون تتضرر من مسئولى إدارة الشئون القانونية بمجلس مدينة أشمون لإرسالهم خطاب للوحدة المحلية بسمادون لوقف أعمال بناء منزلها بعد منحها رخصة بناء والشروع في التنفيذ. فيما كلف المحافظ مدير مديرية التموين، بدراسة شكوى صاحب أحد المخابز السياحية بنطاق سبك الأحد بمركز أشمو ن يلتمس صرف حصة الدقيق المخصصة للمخبز لمدة أسبوع، نظرا لإرتفاع تكلفة النقل اليومى لإستلام الحصة المقررة، وذلك بما لا يخالف القوانين واللوائح المنظمة لذلك. ووجه المحافظ مدير مديرية الطب البيطرى بمقابلة طبيبة تعمل بإدارة السادات البيطرية تتضرر من تعنت مدير الإدارة البيطرية ونقلها للعمل كطبيب ثان بمجزر كفر داود، فى حين أنها تعمل رئيساً لقسم المجازر والصحة العامة.
وكأين من دابة لا تحمل رزقها - YouTube
وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم - YouTube
وكأين من دابه لا تحمل رزقها الله يرزقها و إياكم - YouTube
وقوله: وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا [العنكبوت:60]، في هذا إشارة إلى أنه لا يوجد دابة تحمل رزقها ذاهبة وآتية، ولكن القليل من أنواع الدواب هي التي قد تفعل ذلك، ولكن الأكثر من الدواب التي خلقها الله عز وجل لا تحمل رزقها على ظهرها فتذهب وتجيء به، وإنما تبحث فتأكل، فإذا أكلت اكتفت. والدابة: كل ما يدب على الأرض من حيوان، والمقصود: أن كل دابة قد خلقها الله سبحانه وتعالى لا تحمل رزقها، ولكن الله عز وجل يرزقها وإياكم. التفريغ النصي - تفسير سورة العنكبوت [58 - 63] - للشيخ أحمد حطيبة. لقد علم الله عز وجل العباد كيف يصبرون على أمر الله سبحانه وتعالى، وكيف يتوكلون على الله ويحسنون الظن بالله سبحانه وتعالى، فيصبر الإنسان، وإن جاع لا يجلس في بيته، وإنما عليه أن يذهب ليبحث عن الرزق متوكلاً على الله واثقاً بالله، فإذا بالله سبحانه وتعالى يفتح له باب الخير، وقد يمتحنه ويختبر إخلاصه هل يصبر أو لا يصبر؟ فيضيق عليه شيئاً ثم يأتي الفتح والفرج من الله تبارك وتعالى. وقوله: وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ [العنكبوت:60]، أي: ويرزقكم أنتم أيضاً، فالإنسان ينظر ويعتبر، فانظر واعتبر كيف رزق الله كل هذه الدواب؛ فرزق كل طائر يطير في السماء، وكل إنسان يسير، وكل حيوان يدب على أربع، وكل حشرة، وكل شيء يرزقه الله تبارك وتعالى.
وروينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ".