يافث بن نوح

وولد لفالغ بن غابر أرغو ، وولد لأرغو ساروغ ، وولد لساروغ ناخور ، وولد [ ص: 74] لناخور تارخ ، واسمه بالعربية آزر. وولد لآزر إبراهيم ، عليه السلام. وولد لأرفخشذ أيضا نمرود ، وقيل هو نمرود بن كوش بن حام بن نوح. قال هشام بن الكلبي: السند ، والهند بنو توقير بن يقطن بن غابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح ، وجرهم من ولد يقطن بن غابر. وحضرموت بن يقطن ، ويقطن هو قحطان في قول من نسبه إلى غير إسماعيل. والبربر من ولد ثميلا بن مارب بن فاران بن عمرو بن عمليق بن لاود بن سام بن نوح ، ما خلا صنهاجة وكتامة ، فإنهما بنو فريقش بن صيفي بن سبإ. وأما يافث فمن ولده جامر ، وموعع ، ومورك ، وبوان ، وفوبا ، وماشج ، وتيرش ، فمن ولد جامر ملوك فارس في قول ، ومن ولد تيرش الترك ، والخزر ، ومن ولد ماشج الأشبان ، ومن ولد موعع يأجوج ومأجوج ، ومن ولد بوان الصقالبة وبرجان. إسلام ويب - الكامل في التاريخ - ذكر ذرية نوح عليه السلام- الجزء رقم1. والأشبان كانوا في القديم بأرض الروم قبل أن يقع بها من وقع من ولد العيص بن إسحاق وغيرهم. وقصد كل فريق من هؤلاء الثلاثة سام ، وحام ، ويافث أرضا فسكنوها ودفعوا غيرهم عنها. ومن ولد يافث الروم ، وهم بنو لنطى بن يونان بن يافث بن نوح. وأما حام فولد له كوش ، ومصرايم ، وقوط ، وكنعان ، فمن ولد كوش نمرود بن كوش ، [ ص: 75] وقيل: هو من ولد سام ، وصارت بقية ولد حام بالسواحل من النوبة ، والحبشة ، والزنج ، ويقال: إن مصرايم ولد القبط والبربر.

إسلام ويب - الكامل في التاريخ - ذكر ذرية نوح عليه السلام- الجزء رقم1

وفي بداية الإسلام كانت هنالك مفاهيم تحارب مثل هذه التقسيمات الإسرائيلية (لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى). أبناء حام وحاميون أبناء حام كوش زوجته قرنابيل وأبنائه: حويله أو هافيله رماح نمرود سبا سبته سبتيكه مصرايم وأبنائه ليديا أو لوديم Ludim عناميم أو انامي Anamim ليابي أو لهابيم Lehabim نفتوهم أو نفتوحيم Naphtuhim باتوريس أو فتروسيم Pathrusim كازلوك أو كسلوحيم Casluhim كفتوريم Caphtorim فوط زوجته بخت وأبنائه: مازغ كنعان زوجته إرسال أسماء بعض الحاميون: قوط - بنصر - كومش - حوملة - رعمة - سيكا - دوان. مصادر ^ تفسير القرطبي الآية 77 من سورة الصافات ^ تفسير القرطبي الآية 98 من سورة مريم هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

فإن الروايات في الإسلام على قولين: قوم قالوا إن كل الناس اليوم من ذرية النبي نوح عن قتادة، في قوله: وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ، قال: فالناس كلهم من ذرية نوح. عن ابن عباس في قوله تعالى: وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ. يقول: لم يبق إلا ذرية نوح. ومع هذا فالروايات التي تصنف الناس إلى ساميين وحاميين ويافثيين لم تصل درجة الصحة وقال قوم [1]: كان لغير ولد نوح أيضا نسل ؛ بدليل قوله: " ذُرِّيَّة مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوح " [ الْإِسْرَاء: 3]. وقوله: " قِيلَ يَا نُوح اِهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَات عَلَيْك وَعَلَى أُمَم مِمَّنْ مَعَك وَأُمَم سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَاب أَلِيم " [ هُود: 48] فعلى هذا معنى الآية: " وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ " دون ذرية من كفر أنا أغرقنا أولئك، ومعنى الآية " وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ " قال القرطبي [2] يريد إبراهيم وحده أي أن إبراهيم من ذرية من حمل مع نوح لا من ذرية نوح وإن وجد سام فإن إبراهيم ليس من ذريته. لعنة حام في الإسرائيليات وردت في الإسرائيليات ويعتقد أن تصنيف حامى غير دقيق وأنه مجرد وصف لشعب أو شخص بصفات ذميمة أو انه على درجة أقل من الشعوب الأخرى حيث ورد أن حام وأبنائه ملعونون وكرسوا لخدمة أبناء سام ويافث بحسب الرواية التي تقول إن حام قام بالاستهزاء والنظر إلى عورة أبيه نوح مما دفع الأخير لدعوة الله أن يلعن ذريته.