@Hamzaaljabri - Telegram Channel Activity Statistics حمزة الجابري

بدوره قال، عمرو بن صالح المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، إن إنشاء معهد العلا للغات، كان يمثل أولوية رئيسية للهيئة الملكية، وسيتيح صقل المهارات لأبناء وبنات الوطن، وسيخلق لهم العديد من الفرص والإمكانات، من خلال عدد من بيوت الخبرة العالمية في تقديم اللغات التي سيتيحها المعهد. تدشين معهد اللغات بالعلا - صحيفة صدى بوك الإلكترونية. وأشار المدني في تصريح صحافي، إلى أن اللغة هي الأساس الذي تُبنى عليه الفرص والمشاركة الفاعلة مع الزوار، وهي رحلة مهمة تحمل التطوير للمكان وما يليق بتاريخ العلا للترحيب بالعالم في موطن الحضارات. وتهدف الهيئة الملكية لمحافظة العلا، من خلال افتتاح "معهد العلا للغات" للمساهمة في بناء مجتمع يمتلك المهارات والقدرات اللازمة التي تتناسب مع أهداف الهيئة والتوجهات الاستراتيجية، وتوفير تعليم عالي الجودة، وإعداد كوادر بشرية وإعدادهم للمشاركة والقيام بدور رائد في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، إضافة إلى ما تضمنه مخطط "رحلة عبر الزمن" باستثمار كل المقومات المتاحة من أجل خلق روافد متنوعة وثرية تحظى بها العلا. أخبار قد تعجبك

تدشين معهد اللغات بالعلا - صحيفة صدى بوك الإلكترونية

لا وقود للسير قدما دون كوادر تحقق الطموحات، حين تترجم كل الآمال إلى لغة إنجاز، تسبق القول بتأهب للعمل، كي تصبح هذه الكوادر البشرية النموذج الذي يبني ويساند صوب بلوغ الأهداف. ذلك هو اليقين والطموح، حين تلتزم الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة، ومتابعة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود محافظ الهيئة؛ بتعزيز العمل لاستدامة رمز الحضارات والتاريخ، وكان شعار الإنسان قبل المكان، نهجنا الدائم، من أجل العلا، أيقونة المملكة العربية السعودية. وركزت استراتيجية الهيئة على ثلاث ركائز، ومنها "مجتمع العلا" من خلال بناء مجتمع مزدهر، وهي ركيزة اتخذت من رؤية المملكة 2030 منطلقا منها، لتطوير كل ما يدعم الهدف الرئيسي لبناء مجتمع حيوي متلائم مع مقومات العلا، حيث أن أهالي العلا هم الأساس وأصحاب الدور الحيوي في بناء مستقبل المحافظة كوجهة عالمية للتراث والثقافة والفنون. ومنذ إنشاء الهيئة الملكية لمحافظة العلا، منذ أربعة أعوام، عملت على تعزيز المشاركة المجتمعية الفاعلة على نحو يضمن تحقيق الازدهار وبناء المعرفة في ما يختص بعمل الهيئة والتزامها لبناء المستقبل وكتابة فصل جديد في تاريخ الأرض الفريد.

بدأ العداء مبكرًا بين أهل الدراما وعلماء الأزهر، فهم يتربصون بالزي الأزهري منذ نشأة المسرح وحتى دخول السينما والتلفزيون، ولكل منهما أسبابه، فرجال الدين في بداية نشأة هذه الفنون اعتبروها حرامًا، وأهل الفن من جانبهم ردوا إليهم الصاع صاعين وجعلوا رجال الأزهر في صور مشوّهة. ومع مرونة رجال الدين إلا أن أهل الفن لم ينسوا لهم ذلك، لذا لم يكن غريبًا ظهور الشيخ "يحيى" في مسلسل فاتن أمل حربي بهذه الصورة، فهو تارة يحفظ ما يقوله ولا يفهمه، وتارة أخرى ضعيف الحجة، وبعدها يقابل امرأة بلباسه الأزهري في أحد الكازينوهات ليتحدث معها في لقاء لا يفعله سوى العشاق، مما جعل مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يُصدر بيانًا ندد فيه بتشويه المفاهيم الدينية والقِيم الأخلاقية؛ بهدف إثارة الجدل وزيادة الشهرة والمشاهدات. القرداتي "الزمار والطبال وكل مَن يشتغل في اللهو لا يصح الاستماع إلى شهادته"، كانت هذه الجملة نصًا شرعيًا يأخذ به قضاة مصر حتى منتصف القرن الماضي، فلم تسمح أي محكمة -آنذاك- بالأخذ بشهادة أي فنان مهما علا شأنه، ومهما كانت مكانته، بحجة أنهم يتقنون الكذب، فكيف يقبل قاض بشهادة يشكّ في صدق صاحبها! لقد كانت وجهة نظر رجال الدين والقضاة في القرن الماضي أن "المشخصاتي" -وهو اللقب الذي كان يطلَق على الممثل- قادر على إقناع مَن حوله بكل ما يقوله حتى لو كان كذبًا ليصبح مشكوكًا في صدقه دائمًا، ولذا لا تُقبل شهادته في المحاكم الشرعية أمام القاضي الذي كان وقتها أزهريًا يرتدي زي رجال الأزهر المعروف حتى الآن.