اسماء كبيرة في عالم الكرة كفيلة بوضع الدوري القطري في مقدمة المسابقات العربية. بقي أن نشير ان الدعم المادي الذي تجده الاندية الاماراتية والقطرية وباتت تفقده انديتنا السبب الاول في تقدم المسابقات الاماراتية والقطرية وتراجع مسابقاتنا بعد ان كانت الافضل عربياً. بـــاخـتـصــــار @@ في بطولة الصداقة شباب الهلال قدموا عرضا رائعاً خلال المباراتين امام عسير ثم امام الاولمبي السوري.. اقوى دوري عربية ١٩٨٨. ففي اللقاءين تحدى شباب الهلال فارق الخبرة وظروف النقص واخطاء التحكيم ففازوا في الاولى وخسروا بالتعادل بالثانية.. @@ فريق الهلال ممتع في ادائه وسطاً وهجوماً ولكن تبقى مشكلته في دفاعه وخاصة منطقة العمق التي كانت ممرا سهلا لمهاجمي الفرق المنافسة. @@ حسين الحبشي قدم نفسه من خلال اللقاءين كمدرب متمكن.. اجاد اختيار التشكيل واجاد ايضاً قراءة المباريات والتعامل معها كما يجب. @@ بطولة الصداقة اصبحت بطولة رسمية معترفاً بها من الفيفا لذا يجب علي لجنة الحكام ان تتعامل معها كبطولة دولية عند اختيار الحكام. @@ خليل جلال افضل الحكام.. وظافر ابوزندة ظهر بصورة جيدة في لقاء عسير والاولمبي المغربي والمطلق كان جيدا في لقاء النصر مع الاولمبي العراقي اما البقية فكادت اخطاؤهم ان تعصف ببعض الفرق!
المشكلة التي تواجه الجماهير هي إقامة المباريات المهمة أيام الجمعة.. والأفضل أن تكون مساء الأربعاء أو مساء الخميس.
كان الدوري السعودي لكرة القدم خلال سنوات ماضية أقوى دوري عربي، وبعد سنوات من الاعتماد على نظام المربع الذهبي تراجع المستوى كثيراً.. وأصبح هناك أكثر من دوري عربي أفضل منه.. وفي هذا الموسم أعتقد أن الدوري السعودي بنظامه الجديد سيكون الأقوى عربياً كما كان قبل سنوات مضت.. حيث إن التنافس سيكون بين عدد كبير من الأندية ومن المنتظر تألق النجوم الجدد في الدوري السعودي بعد ابتعاد واعتزال النجوم السابقين. وقد قدم مصطفى الآغا المذيع في محطة M. B. C سلسلة من الحلقات عن الدوري العربي الأقوى عبر برنامج (صدى الملاعب)، تحدث مع المتخصصن في أكثر من بلد عربي عن الدوري في بلدانهم، وقد ذكر معظمهم أن الدوري لديهم هو الأقوى.. اقوى دوري عربي. وفي هذه البلدان يتم تطبيق النظام العالمي، الذي يمنح الفريق صاحب النقاط الأكثر لقب البطل، وهذا النظام العادل سوف يطبق في الدوري السعودي. وستكون المنافسة قوية من الأسابيع الأولى للدوري بين الأندية.. والحضور الجماهيري سيكون كبيراً في معظم المباريات؛ لأن تقارب المستويات وتقارب النقاط بين فرق المقدمة يشجع الجماهير على الحضور بعكس ما كان يحدث في النظام السابق (المربع الذهبي)، حيث ينفرد أحد الفرق بالمقدمة ويبقى محتلاً المركز الأول أسابيع طويلة، وغالباً ما يخرج وما خسر البطولة في النهاية!!