تركي الفيصل: عملت في أحد مطاعم أمريكا أسبوعًا دعمًا لصديقي | صحيفة المواطن الإلكترونية

في سياق آخر، يبدو أن هذه الدعوى ليست الوحيدة التي سُلّطت عليها الأضواء تزامناً مع زيارة بن سلمان إلى باريس. يوم الاثنين الماضي، أي بعد يوم على وصول بن سلمان، تقدمت "الرابطة اليمنية لحقوق الإنسان" بشكوى قضائية ضد ولي العهد السعودي بتهمة التواطؤ في التعذيب لدوره في الحرب في اليمن منذ بداية هذا النزاع في العام 2015، وأودعت الشكوى لدى قضاة مختصين في جرائم الحرب في المحكمة العليا في باريس. محمد بن عبد الله الفيصل آل سعود. وورد في الشكوى، المكونة من 15 صفحة، اتهامات لوريث العرش السعودي ووزير الدفاع السابق في المملكة باستهداف المدنيين اليمنيين واستخدام أسلحة ذات ذخائر عنقودية محظورة دولياً حسب لائحة دولية موقعة من 180 دولة من دون السعودية. وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، تضمنت الشكوى الإشارة إلى عمليات خطف وتصفية في السجون السرية التي تشرف عليها الإمارات المتحدة، والتي كانت وكالة "أسوشييتد برس" كشفت وجودها في اليمن، بالإضافة إلى الاستعانة بتقارير منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وأوكسفام… وتخوّل هذه الشكوى لعدالة الفرنسية المختصة التحقيق حول هذه الإتهامات الموجهة للأمير، لا سيما وأن باريس صادقت على اتفاقية مناهضة التعذيب ، والتي بموجبها تمنحها الحق، بل والواجب، في التحقيق مع أي شخص يشتبه في ارتكابه جرائم بمجرد الوصول إلى التراب الفرنسي.

محمد بن عبد الله الفيصل آل سعود

كشف الأمير تركي الفيصل عن قصة عمله في أحد المطاعم بأمريكا محل صديقه الكوبي، والذي كان يسكن معه بشقة في واشنطن بعد أن أجبرته الظروف للغياب عن العمل لمدة أسبوع. الأمير تركي الفيصل: عملت في أحد المطاعم في أمريكا دعمًا لصديقي الكوبي. #ذات_تركي_الفيصل #قناة_السعودية @SamiAlJaber — قناة السعودية (@saudiatv) April 17, 2022 عمل لمدة أسبوع: وقال الفيصل خلال حواره إلى برنامج ذات المذاع على قناة السعودية: "كان ذهابي لذلك تلبية لطلب صديقي في السكن بحي جورج تاون في واشنطن وهو كان يعمل في هذا المطعم كنادل واضطرته ظروفه العائلية أن يغيب ويذهب إلى زيارة أهله بعيدًا عن الولايات المتحدة فطلب مني أن آخذ مكانه في المطعم حتى لا يخسر وظيفته فوافقت على ذلك وفعلًا بدأت العمل لمدة الأسبوع ولما عاد رديت له المكان". الأمير عمرو محمد الفيصل آل سعود. الإنسان في خدمة الآخرين: وتابع تركي الفيصل: "إنك تخدم آخرين بناءً على ما يطلب منك ما هو شيء مألوف خاصة بالنسبة لطالب في مدرسة أو جامعة أو موقع اجتماعي معين ثم الالتزام بوقت الخدمة حيث كان الوقت من الساعة 5 مساءً بعد الدراسة إلى الساعة 11 مساءً والذهاب إلى المكان قبلها بساعة لترتيب نفسك وكذلك حمل الأواني في تقديم الأطباق للآخرين وهذا لم يكن فقط تأثيره على الجسم وإنما على الذهن وإشعار الإنسان بأنه في خدمة الآخرين".

سعود بن محمد العبدالله الفيصل

أما الشيخ عثمان بن بشر، في كتابه: (عنوان المجد في تاريخ نجد)، فيؤكد مقتل عثمان بن سعدون في سياق حديثه عن أحداث سنة 1181هـ: «فخرج منصور ومن معه وأدخلوا الكمين في وسط البلد، فدخل ابن سعدون القصر وأغلق الباب، فنقبوا عليه من خلف القصر وقتلوه»(6)، وبالتالي يتضح أن عثمان بن سعدون الذي كان ضد الدولة السعودية قتل ولم تنته إمارته بوفاته كما ورد في المقال.

الأمير عمرو محمد الفيصل آل سعود

السبت 23 ابريل 2016 تعجز الحروف، وتتوقف لغة الكلام عند الحديث عن سجايا وصفات الأمير سعود الفيصل - رحمه الله، فقد حمل من المؤهلات والمزايا ما جعله نجماً يشار إليه بالبنان، وحظي باحترام الخصم قبل الصديق، وبما جمعه من سمات قلَّما تجتمع لشخص، نجح في مزج السياسة بالأخلاق وابتعد بها عن مفهوم البراجماتية الجامدة، فكانت السياسة عنده أخلاقاً ومبادئ، مستمدة من الدين الحنيف، قبل أن تكون مصالح ومساومات. جمع من الصفات الشخصية ما جعل العمل معه في وزارة الخارجية مطمحاً للكثيرين، لينهلوا من نبع علمه وخبرته وثقافته، مع ذلك وهو ابن الملوك، صاحب شخصية متواضعة تحفظ لها ذاكرة كثير من المحيطين به مواقف ولفتات وملامح، صبغت شخصيته ورسمت ملامح سعود الفيصل الإنسان قبل الأمير والوزير. كان سعود الفيصل - رحمه الله - في رحلاته الخارجية يصر على الجلوس مع مساعديه على كراسي الطائرة وسطاً في الصالون المفتوح، حتى لو استغرقت الرحلة ساعات، رغم وجود غرفة نوم خاصة وصالون مغلق، وكان على سجيته يتناول طعامه معهم، ويمضي الساعات معهم؛ للعمل على ملفات رحلته الخارجية ومباحثاته، والتجهيز للمهمة التي تنتظره، ولم يشاهد يوماً تاركاً مقعده لدخول غرفة نومه المعدة والمجهزة له في الطائرة، لينال قسطاً مستحقاً من الراحة، بل كان السرير يستخدم لوضع ملابسه عليه فقط، رغم تعدد سفراته وطول المسافات، حتى إذا أدركهم النوم نام على المقاعد نفسها التي ينامون عليها.

وبحسب معطيات المجلة، طلب الفيصل، المعروف بعميد الدبلوماسيين الذي شغل وزارة خارجية المملكة منذ عام 1975 حتى وفاته عام 2015، أَن يُصنع له أفلام إباحية، تصورها امرأة مغربية، كانت تربطها به علاقة وثيقة، مع ممثل أفلام إباحية فرنسي شهير. وذكرت "نيوزويك" أن الشركة تقدمت بشكوى للمرة الأولى العام الماضي، لكن الأدلة في القضية، التي اطلعت عليها المجلة، تشير إلى أن القضية وصلت إلى المحكمة العليا في مدينة نانتير في وقت سابق من الشهر الحالي، في وقت تكشّفت تفاصيلها قبل أيام قليلة فقط من زيارة ولي العهد إلى باريس. رجّحت المجلة أن تكون العائلة المالكة، أو على الأقل عدداً من أفرادها، على اطلاع بشأن هذه الدعوى القضائية، لافتةً إلى أن مدير الشركة الفرنسية مارك بولاي كان على اتصال بموظف لدى العائلة المالكة يُدعى فرانشيسكو ساكوتو منذ عام 2011، حسب ما تفيد وثائق "SARL Atyla" المدرجة في الأدلة. سعود الفيصل.. رسالة لن تصل إليك - محمد بن عبدالله آل شملان. وبحسب المجلة، كان بولاي قد اتصل بساكوتو في يناير 2016 ليبلغه بالمستحقات المطلوب دفعها، من دون أن يتلقى أية أموال. وتطالب الشركة حالياً بمبلغ 90 ألف يورو، أي ما يعادل 110 آلاف دولار، وهو المبلغ المستحق مُضافاً إليه فوائد مطلوبة من شركة تدعى "SCI 25 Avenue Bugeaud"، وهي مختصة بإدارة ممتلكات العائلة المالكة، وتتولى مسؤوليتها حالياً لانا ابنة سعود الفيصل.