علاج شعبي للتوحد

هل يوجد علاج شعبي للتوحد

  1. علاج التوحد بالخلايا الجذعية | المرسال
  2. التغذية العلاجية لمرضى التوحد.. كيف تعمل؟

علاج التوحد بالخلايا الجذعية | المرسال

تعتمد فكرة السلسلة الكرتونية على أن طفل التوحد يميل إلى وسائل النقل التي تعمل بشكل ميكانيكي حيث يسهل توقع حركتها مثل القطار والسيارة، لتشكل هذه الوسائل الشخصيات الثمانية التي يرتكز عليها العمل الكرتوني. وقد منحت هذه الشخصيات وجوها بشرية حقيقة ليغدو بإمكانها أن تظهر إيماءات تعبر عن انتقالات مختلفة مثل الحزن أو الفرح. الأمر الذي يساعد الطفل على قراءة وجوه الأشخاص. وبحسب ما أوضح القائمون على هذا المشروع، فإن الأطفال المصابين بالتوحد والذين شاهدوا هذا البرنامج لمدة أربعة أسابيع أبدوا تطوراً ملحوظاً فيما يتعلق بقدرتهم على قراءة الانفعالات التي تبديها الوجوه. الإبر الصينية أكد علماء من هونغ كونغ أن العلاج بالوخز بالإبر الصينية على اللسان قد يحسن حالة الطفل المصاب بالتوحد. حيث إن اللسان مليء بالأعصاب التي يمكن أن يؤثر فيها ايجابيّاً عن طريق الوخز بالإبر. علاج التوحد بالخلايا الجذعية | المرسال. كما أكد العلماء أن هذا العلاج يعمل على تهدئة الأطفال وتوفير الاستقرار النفسي لهم ويسهل عليهم التعلم والاعتناء بأنفسهم، كما أنه يفيد الأطفال الذين يعانون من النشاط المفرط المصاحب للتوحد. وأخيراً، يجب التنويه إلى أن جميع طرق علاج التوحد المختلفة لم تعط نتائج مضمونة%100، بل إنها تتفاوت من حالة لأخرى، وحتى الآن لم يجد العلماء علاجاً أكيداً لحالات التوحد كما ذكرنا لغموض أسبابه، نأمل أن يصل العلماء إلى العلاج الشافي للمصابين بالتوحد قريباً.

التغذية العلاجية لمرضى التوحد.. كيف تعمل؟

ففي أواخر الثمانينيات، بشرت لورنا بمفهوم التواصل التوحدي، الذي بات مقبولا بشكل واسع لدى الأطباء؛ لأنه عكس التعددية المنوعة لمرضاهم، أفضل بكثير من نموذج كانر الضيق. كما أكدت لورنا وزملاؤها من الباحثين أن التوحد إعاقة تطورية تستمر مدى الحياة، وليس الذهان النادر الذي يحدث في فترة الرضاعة كما قال كانر. التغذية العلاجية لمرضى التوحد.. كيف تعمل؟. الأسطورة الثانية: المصابون بالتوحد لا يبدون تعاطفا مع الآخرين في الأجيال السابقة، وصف المصابون بالتوحد في لغة الطب والعلاج وفي وسائل الإعلام بأنهم أشخاص لا عواطف لديهم، وغير قادرين على الرأفة. وقد كتبت إحدى الصحف عن "متلازمة اسبرجر" عام 1990 تصف التوحد بأنه "المرض الذي يصيب الأشخاص الذين ليست لديهم المقدرة على الإحساس"، كما وصفت الأشخاص المصابين بالتوحد بأنهم قساة، ولا قلوب لهم. في الواقع، عادة ما يكون المصابون بالتوحد على درجة عالية من الإحساس والاهتمام بشعور من حولهم إلى درجة كبيرة. لكنهم يجدون صعوبة في استعمال الإشارات الاجتماعية من قبيل التغير في تعبير الوجه، ولغة الجسد، ونغمة الصوت، التي تعتمد عليها الأنماط العصبية في نقل الحالة العاطفية من شخص لآخر. لقد استخدمت فكرة أن المصابين بالتوحد ليست لديهم عواطف من أجل إطلاق كثير من الأحكام القاسية ضدهم بما في ذلك ما قاله مذيع شبكة "إم إس إن بي سي" جو سكابرة أن عدداً كبيراً من القتلة هم من المصابين بالتوحد.

وقال أديسمان في التقرير الذي نشرته جامعة ستانفورد: «تشير التجربتان إلى أن العلاجات التي تستهدف زيادة مستويات (فاسوبريسين) في الدماغ قد تكون مفيدة لبعض المرضى الذين يعانون من مرض التوحد، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث طويلة الأجل للاطمئنان إلى سلامة هذا النوع من العلاج». و«فاسوبريسين» متوفر بالفعل كمضاد لإدرار البول، حيث يستخدم لعلاج التبول المتكرر بشكل مفرط، ولهذا السبب يشعر أديسمان بالقلق من أن الآباء قد تغريهم نتائج التجربتين، للبحث عن وصفة طبية من طبيبهم لاستخدامه مع طفلهم المصاب بالتوحد. وأضاف: «أعتقد أن العائلات والأطباء بحاجة إلى توخي الحذر في استخدام هذا الدواء حتى يتم إثبات فاعليته لمرضى التوحد، عبر دراسات أخرى طويلة الأجل».