ما هو التصوف

وحدة الوجود والحلول والاتحاد يقول البعض أن من أفكار ومعتقدات أهل التصوف هي أن الله ممثل في كل شئ في الكون مثل الحيوانات عين الله، ولكن رأى الصوفية أن هذا معتقد كفر صريح ويخالف عقيدة الإسلام. وبالطبع نفوا عنهم مثل هذه التهمة المضللة، وحذروا من رميهم بمثل هذه العقائد، وأن على من يتهمهم أن ينظر في عقائدهم الصحيحة، والتي توجد في كتبهم الأصلية القديمة، وبكل وضوح مثل كتاب إحياء علوم الدين، والفتوحات المكية، وغيرها. الفرق بين التصوف والتشيع يوجد طارق فارق كبير وظاهر بينهم، فالتصوف كانت نشأته من السنة، فكل من اتبع التصوف وطريقته كان من أهل السنة، فمعتقداتهم مختلفة عن أهل الشيعة من حيث اعتقداهم وأفكارهم، وهذا يختلف عن التشيع وأهل الشيعة فهي عبارة عن ظاهرة تختص بالتعصب لأهل البيت النبوي. التعريف بالصوفية. وآل البيت رضي الله عنهم وهم من سلالة علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ومن زوجته ابنه النبي الزهراء عليها وعلى رسول الله الصلاة والسلام، ولكن في حقيقة الأمر الشيعة يتبعون عبارات وأقوال نُسبت لأهل البيت، مقولات مكذوبة. [1] الفرق بين التصوف والزهد في بعض جوانب التصوف تجد زهد للحياة والتعلم عن الكافية للبعد عن ذاتها والقيام باعتزال الإنسان لشهواته، ويقول المتصوفة أن الزهد سلوك يحث عليه الإسلام، إن زهد الحياة من علامات صفاء النفس.

التعريف بالصوفية

والواقع أنَّ أيَّة عِبارة: يُريد الإنسان أن يتقرَّب بها إلى اللهِ لا يَقبلها إلا بشَرْطين: الشرط الأوَّل: الإخلاص لله عزَّ وجلَّ، والشرط الثاني: المتابَعة لرَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم والصَّحابة إنما كانوا يتحرَّكون بالقرآن، وكانوا قرآنًا يمشي على الأرضِ في أعمالهم، وعقائدهم وسلوكهم، وطبعًا لم يكونوا على شيءٍ مِن علوم التصوُّف. وعِندما سُئلتِ السيِّدةُ عائشةَ - رضي الله عنها - عن خُلُق رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالت: كان خُلُقه القرآن، ولم تقلْ: شيئًا مِن التصوُّف، وإني أنصح الجميع أن يَقتدوا برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قولاً وفعلاً وعقيدة، وهذا هو ما أمَرنا الله به في كتابِه الكريم؛ إذ يقول سبحانه وتعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ﴾ [الأحزاب: 21]. المصدر: نُشر في مجلة التوحيد المصرية عدد شهر 5-6، 1395 هـ، صفحة 45.

معنى التصوف - سطور

وإذن فكلمة صوفي كانت أول أمرها مقصورة على الكوفة) دائرة المعارف الإسلامية أردو ج6 ص419 ط جامعة بنجاب باكستان، أيضا دائرة المعارف الإسلامية الطبعة العربية مادة تصوف ج5 ص266.

ما هو التصوف؟ | ظهر الإسلام | مؤسسة هنداوي

يسود الوعي بحضور الله في كل لحظة، حتى يتحول السالك إلى عبد مخلص لله تعالى. في الحقيقة، إن التصوف ليس سوى التحقق بالإخلاص الباطني والظاهري. إن التصوف لا يركز على تزكية الفرد فحسب، بل إن السالك في سعيه للتخلص من حب الذات يوظف أيضًا بصيرته في تطوير الحياة الإجتماعية والثقافية للمجتمع، وللأمة، وللإنسانية جمعاء. إن هذا الإلتزام بالخدمة يجعل التصوف قوة ديناميكية إصلاحية على كل المستويات، من المستوى الشخصي وحتى العالمي. على مر التاريخ، تعرض التصوف للرفض من قبل أولئك المنغمسين في التقاليد الفكرية العقلانية بحجة كونه مسعى تأملي قائم على مخيلة السالكين، أكثر منه على معرفة حقيقية. لكن الباحثين اليوم في مجالات الوعي الإنساني وفيزياء الكم والأحياء والكيمياء وعلم النفس توصلوا إلى نتائج تتوافق مع فرضيات التصوف. فعلى سبيل المثال، يأخذ الكثير من العلماء اليوم في الحسبان العلاقة الترابطية الجوهرية بين كل الظواهر الكونية. ما هو التصوف الاسلامي. وسواء أرجعوا هذه الحقيقة إلى الله أم لا، فإن تفطنهم لهذا الأمر يحاكي المعرفة الصوفية القديمة حول وحدانية الله. وبالبناء على الفهم المشترك بين الطرفين، يقوم طلاب التصوف وأساتذته بمحاورة العلماء بهدف تقليص الفجوة بين الطرفين وبالتالي مساعدة أشخاص أكثر في إدراك فوائد النظر إلى الحياة من ناحية روحية.

ما هو التصوف؟ - School Of Sufi Teaching

ومما ينسبون تسربه إلى الصوفية منها: الفيض، وانبثاق النور، والتجلي، وغير ذلك؛ فالبوذية، والنصرانية، والأفلاطونية الحديثة قد تسربت منها تعاليم إلى التصوف، وإن كان الأصل الأصيل لمتصوفة المسلمين الإسلام. دخلت فكرة الفناء من البوذية عن طريق أبي يزيد البسطامي، ودخل غيرها عن طريق غيره، هكذا قال كثير من المستشرقين، وربما كان الخلاف الشديد بينهم في مقدار العناصر التي تسربت، فبعضهم يزيد من العنصر النصراني، وبعضهم يزيد من العنصر الأفلاطوني الحديث، وبعضهم من البوذية.

إن الدافع نحو العلوم الباطنية أو تجربة بُعد وراء العالم المادي، أن تعرف "الحقيقة" أو "الجوهر" الروحي وأن تعود إليها، هو دافع متأصل في داخل كل إنسان، بغض النظر عن خلفيته الدينية. ويصطبغ الناس بهذا الدافع بدرجات متفاوتة، فالبعض موهوبون بدرجة عالية والبعض الآخر بدرجة قليلة. ويجد بعض الناس فرصة لتنمية وترجمة هذا الدافع في حياتهم اليومية بينما لا يتم ذلك للبعض الآخر. ومع ذلك، يبقى هذا الدافع حاضرًا في طبيعة كل البشر. وإذا كان التصوف يُعرّف بأنه العلم الباطني أو طريق السالكين نحو الباطن، فإن رسالة التصوف لا تقتصر على التابعين لدين معين، وإنما تخاطب الناس كافة. ولكل دين تصوفه الخاص؛ فقد كان هناك صوفيون في كل أمة وفي كل مجتمع، غير أنهم قد يتخذون أسماءً مختلفة وممارسات متنوعة. إن الكائن البشري لا يتكون من لحم وعظم فحسب، بل إن هنالك جانبًا آخر يشار إليه عادة باسم "الأنا" أو "الذات"، أو "النفس" في اصطلاح التصوف. تقوم التجربة الباطنية على تنشيط "الأنا"، وتسري في الإنسان بما يشبه التيار الكهربائي، مما يؤدي إلى إبراز قدرات غير مستغلة. يترافق مع تنشيط الذات درجة من الوعي والبصيرة، فيبدأ الإنسان عندها بالشعور بأن ذاته تعكس ذاتًا أخرى، هي الذات الإلهية.