الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته

قوله تعالى: ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته). 67 - قال ابن عباس - في رواية عطاء والكلبي -: نزلت في أصحاب السفينة الذين أقبلوا مع جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة ، كانوا أربعين رجلا من الحبشة وأهل الشام. 68 - وقال الضحاك: نزلت فيمن آمن من اليهود. [ ص: 23] 68 م - وقال قتادة وعكرمة: نزلت في [ أصحاب] محمد - صلى الله عليه وسلم -. قوله تعالى: ( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت) الآية [ 133]. 69 - نزلت في اليهود حين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ألست تعلم أن يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية ؟

إسلام ويب - أسباب النزول - سورة البقرة - قوله عز وجل " الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته "- الجزء رقم1

إعراب و تفسير سورة البقرة. الذين آتيناهم الكتاب بالونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون. تفسير سورة البقرة إعراب و تفسير سورة البقرة. الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (121) تفسير سورة البقرة ⬤ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ: الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع صفة لأهل الكتاب. آتيناهم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع «آتَيْناهُمُ» صلة الموصول. ويجوز أن تكون «الَّذِينَ» مبتدأ وخبره الجملة الاسمية- أولئك يؤمنون به-. ⬤ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ: الكتاب: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. يتلونه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. وجملة «يَتْلُونَهُ» في محل نصب حال. ويجوز إعراب «الَّذِينَ» اسما موصولا مبنيا على الفتح في محل رفع مبتدأ، وجملة «يَتْلُونَهُ» في محل رفع خبرا للمبتدأ.

&Quot;الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته&Quot; | الشيخ الحويني - فيديو Dailymotion

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121) قوله تعالى: الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون قوله تعالى: الذين آتيناهم الكتاب قال قتادة: هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، والكتاب على هذا التأويل القرآن. وقال ابن زيد: هم من أسلم من بني إسرائيل. والكتاب على هذا التأويل: التوراة ، والآية تعم. والذين رفع بالابتداء ، آتيناهم صلته ، يتلونه خبر الابتداء ، وإن شئت كان الخبر أولئك يؤمنون به. واختلف في معنى يتلونه حق تلاوته فقيل: يتبعونه حق اتباعه ، باتباع الأمر والنهي ، فيحللون حلاله ، ويحرمون حرامه ، ويعملون بما تضمنه ، قاله عكرمة. قال عكرمة: أما سمعت قول الله تعالى: والقمر إذا تلاها أي أتبعها ، وهو معنى قول ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما. وقال الشاعر: قد جعلت دلوي تستتليني وروى نصر بن عيسى عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: يتلونه حق تلاوته قال: ( يتبعونه حق اتباعه). في إسناده غير واحد من المجهولين فيما ذكر الخطيب أبو بكر أحمد إلا أن معناه صحيح.

وقال تعالى: ( وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد) [ آل عمران: 20]. ولهذا قال تعالى: ( ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون) كما قال تعالى: ( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده) [ هود: 17]. وفي الصحيح: " والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بي ، إلا دخل النار ". إعراب وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (120)