على رسلكما إنها صفية

وهذا شرح مختصر لهذا الحديث: راوي الحديث: صفية بنت حيي بن أخطب، من سبط هارون بن عمران، فعن أنس قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جمع سبي خيبر جاءه دحية فقال: أعطني جارية من السبي. فقال اذهب فخذ جارية فأخذ صفية بنت حيي، فقيل: يا رسول الله إنها سيدة قريظة والنضير ما تصلح إلا لك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( خذ جارية من السبي غيرها). 3 توفيت صفية في شهر رمضان في زمن معاوية سنة خمسين. على رِسْلِكُمَا إنما هي صفية | المنتدى العالمي للوسطيه. 4 شرح الحديث: قوله: (مر رجلان من الأنصار): قال ابن حجر: لم أقف على تسميتهما في شيء من كتب الحديث، إلا أن ابن العطار في " شرح العمدة " زعم أنهما أسيد بن حضير وعباد بن بشر ولم يذكر لذلك مستنداً. قوله: (فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم): في رواية معمر (فنظرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم أجازا) أي مضيا. وفي رواية معمر (فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا). قوله: ( على رسلكما): بكسر الراء ويجوز فتحها أي: على هينتكما في المشي فليس هنا شيء تكرهانه، وفيه شيء محذوف تقديره امشيا على هينتكما. قوله: ( إنما هي صفية بنت حيي): في رواية سفيان: ( هذه صفية). قوله: ( إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم): كذا في رواية ابن مسافر وابن أبي عتيق؛ وفي رواية معمر ( يجري من الإنسان مجرى الدم).

على رسلكم إنها صفية؟

ولنا في رسول الله قدوة حسنة.. جزاك الله خيراً أخي أبو أحمد ونفع بك في الدارين.. "إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وقوةً في البدن ، وسعةً في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ، وان للسيئة سواداً في الوجه ، وُظلمة في القلب ، ووهناً في البدن ، ونقصاً في الرزق ، وُبغضاً في قلوب الخلق ". 09-14-2011, 09:14 PM رقم المشاركة: 6 09-14-2011, 09:53 PM رقم المشاركة: 7 رحيق عضو فضي رقم العضوية: 27653 المشاركات: 3, 053 الطول: 159 الوزن الحالي: 77 جزاك الله خيرو بارك الله فيك بسم الله وتوكلنا على الله ولاحول ولا قوة الا بالله اللهم اني اسألك بنور وجهك الذي ملأ اركان عرشك أن تيسر لي جميع اموري لأنال مرادي ووفقني لما تحبه وترضاه.. استغفرك ربي واتوب اليك اللهم يافتاح افتح علي كل ماتعسر علي بتيسير منك ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم اللهم اجعلنا ممن دعاك فأجبته.. امييين يارب

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الناس - الآية 2

ومن هنا يظهر خطأ من يتظاهر بمظاهر السوء، ويعتذر بأنه يجرب بذلك على نفسه، وقد عظم البلاء بهذا الصنف والله أعلم. 9 اسأل الله أن يثبتنا على دينه وعلى صراطه المستقيم، وصلى الله عليه وسلم وبارك على نبينا محمد. 1 من مقال لمنى بنت عبد الله القحطاني، بعنوان "سوء الظن". 2 رواه البخاري (3039)، ومسلم (4041). 3 رواه البخاري ((1894)) ومسلم (1365). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الناس - الآية 2. 4 الاستيعاب في معرفة الأصحاب (2/105). 5 فتح الباري لابن حجر – (ج 6 / ص 326) بتصرف. 6 رواه البخاري (4864). 7 فتح الباري لابن حجر – (ج 17 / ص 231) بتصرف. 8 من مقال لمنى بنت عبد الله القحطاني، بعنوان "سوء الظن" المصدر: جريدة الجزيرة السعودية: العدد:10479 الطبعة الأولى، الخميس 15, ربيع الأول 1422هـ. 9 فتح الباري لابن حجر – (ج 6 / ص 326) بتصرف.

على رِسْلِكُمَا إنما هي صفية | المنتدى العالمي للوسطيه

وهذا الحديث العظيم فيه من الفوائد، وأيضًا الهدايات الشيء الكثير: أول هذه الفوائد: مشروعية الاعتكاف، لا سيما في العشر الأواخر من رمضان، لفعله صلى الله عليه وسلم، طلبًا لليلة القدْر، وتفرغًا وتدربًا للعبادة والطاعة والذكر وتزكية للنفس. ومن الفوائد: جوزا زيارة المعتكف بشرط ألا يشغله عن مقصود الاعتكاف. ومن الفوائد: جواز زيارة المرأة لزوجها وهو في معتكفه، وكذلك من له حق كالأب، وكالأخ الكبير، وكالقريب، يُزار في معتكفه، وأيضًا يُزار في المسجد إذا كان ينقطع دائمًا للمسجد في التدريس أو في العبادة، يُزار ولو لم يكن معتكفًا، فإذا كان الأبُ أو كان الأخُ في الله في مسجد ما معتكف، فلا بأس من زيارته ومؤانسته بما لا يخرج بالاعتكاف عن مقصوده، ولذلك ترجم البخاري لهذا قال: باب زيارة المرأة زوجها في اعتكافه. فيجوز للمرأة أن تزور زوجها وهو في معتكفه. وفيه: أن المحادثة اليسيرة، ومؤانسة الأهل، والصديق لا تنافي الاعتكاف، خاصة إذا كانت لمصلحة. وفيه: بيان حُسن خُلق النبي صلى الله عليه وسلم، وطيب معشره، ولطفه صلى الله عليه وسلم مع أهله، ومع صحابته، ومع الناس أجمعين، إذ آنس صفية، ثم قام ليشيعها إلى بيتها صلى الله عليه وسلم، لذلك ينبغي أن يتحلى الأزواج، وأن يتحلى المسلمون، والأصدقاء، بمثل هذه الأخلاق النبوية، في جبر الخواطر، ومؤانسة الضيف والزائر، وتشييعه واحترامه وتقديره إلى آخره.

♦ قولها: (فأتيته أزوره ليلًا)، وفي رواية: كان النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وعنده أزواجه، فَرُحْنَ، وقال لصفية: لا تعجلي حتى أنصرف معك. ♦ قولها: (ثم قمت لأنقلب، فقام معي ليقلبني): بفتح أوله؛ أي: يردها إلى منزلها. ♦ قوله: (وكان مسكنها في بيت أسامة بن زيد). ♦ قال الحافظ: (أي الدار التي صارت بعد ذلك لأسامة بن زيد؛ لأن أسامة إذ ذاك لم يكن له دار مستقلة، بحيث تسكن فيها صفية، وكانت بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حوالي أبواب المسجد، والمراد بهذا بيان المكان الذي لقِيه الرجلان فيه لإتيان مكان بيت صفية. ♦ قولها: (فمر رجلان من الأنصار، فلمَّا رَأَيَا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسرَعا في المشي، فقال: "على رِسلكما")؛ أي: على هينتكما في المشي، فليس هنا شيء تكرهانه. ♦ قولها: (فقالا: سبحان الله يا رسول الله)، وفي رواية: وكبر عليهما ما قال، وفي رواية: يا رسول الله، هل نظن بك إلا خيرًا؟! ♦ قوله: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)، وفي رواية عبدالرحمن بن إسحاق: ما أقول لكما هذا أن تكونا تظنان شرًّا، ولكن قد علمت أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم [2]. ♦ قوله: (وإني خفتُ أن يقذف في قلوبكما شرًّا، أو قال شيئًا)، وفي رواية: إني خفت أن يدخل عليكما شيئًا.