قواعد في اسماء الله وصفاته

قواعد في أسماء الله تعالى و صفاته: 1- أسماء الله تعالى كلها حسنى ، لقوله تعالى: { و لله الأسماء الحسنى}. و هي أسماء و صفات بالغة في الحسن غايته ، ووجه الحسن في أسماء الله تعالى من وجهين: – لدلالتها على مسمى الله ، فكانت حسنى لدلالتها على أحسن و أعظم و أجل و أقدس مسمى و هو الله عز و جل. – لأنها متضمنة لصفات الله كاملة لا نقص فيها. معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته وقواعدهم في إثباتها - العقيدة والحياة. 2- صفات الله تعالى كلها صفات كمال لا نفص فيها بوجه من الوجوه كالحياة و العلم و القدرة و السمع و البصر و قد دل على هذا: السمع و البصر و الفطرة: أما السمع: فمنه قوله تعالى: { للذين لا يؤمنون بالأخرة مثل السوء و لله المثل الأعلى و هو العزيز الحكيم}. و المثل الأعلى هو الوصف الأعلى. و أما العقل: فوجهه أن كل موجود حقيقة ، فلا بد أن تكون له صفة ، إما صفة كمال أو صفة نقص.

  1. معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته وقواعدهم في إثباتها - العقيدة والحياة
  2. قواعد في الأسماء والصفات - موقع مقالات إسلام ويب

معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته وقواعدهم في إثباتها - العقيدة والحياة

القاعدة الثانية:أسماء الله تدل علي أثبات أن الله واحد ،ثبوت صفة لالله لكل اسم ، ثبوت حم الاسم ومقتضاه القاعدة الثالثة: لا يصح أن نسمي الله اسم غير الذي سمي الله عز وجل نفسه به أو سماه به رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم أي أسماء الله هي التي جاءت في الكتاب و السنه فقط. القاعدة الرابعة: أن أسماء الله غير محصورة بعدد ولكن يعلمها الله وحده والدليل علي ذلك حديث سيدنا محمد صل الله عليه و سلم حيث قال"أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في الغيب عندك" القاعدة الخامسة:هو نطق الأسماء نطق صحيح فلا يصح نطق الأسماء بطريقة خاطئة ا لقاعدة السادسة: أسماء الله كلها أعلام و أوصاف لقدرته و عظمته ،لكن اسم الله آلأوحد هو الله ولا يجوز تسميته لأي شخص القاعدة السابعة:أسماء الله كلها تدل علي صفاته و قدرته.

قواعد في الأسماء والصفات - موقع مقالات إسلام ويب

أهل السنة يؤمنون بما وردت به نصوص القرآن والسنة الصحيحة إثباتًا ونفيًا، فهم: يسمون الله بما سمى به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، لا يزيدون على ذلك ولا ينقصون منه من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. وينفون عن الله ما نفاه عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، مع اعتقاد أن الله موصوف بكمال ضد ذلك الأمر المنفي. وبذلك يكونوا قد اتبعوا منهج القرآن والسنة الصحيحة. قال الإمام أحمد - رحمه الله-: "لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والسنة". قال تعالى: ωلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌω فهذا رد على الممثلة ω وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُω [الشورى:11] رد على المعطلة. وتوحيد الأسماء والصفات له ضدان هما: التعطيل والتمثيل. فمن نفى صفات الرب عز وجل وعطلها ، فقد كذب تعطيله توحيده ، ومن شبهه بخلقه ومثله بهم ، فقد كذب تشبيهه وتمثيله توحيده. أشهر الفرق المخالفة لأهل السنة في أسماء الله وصفاته. أولاًالجهمية. وهي فرقة تنسب للجهم بن صفوان تنفي أسماء الله وصفاته. حكم القول بنفي الأسماء والصفات: قال العلامة ابن تيمية رحمه الله [1]: "والتحقيق أن التجهم المحض- وهو نفي الأسماء والصفات، كما يحكى عن جهم والغالية من الملاحدة ونحوهم، من نفي الأسماء الحسنى- كفرٌ بينٌ مخالفٌ لما علم بالاضطرار من دين الرسول صلى الله عليه وسلم".

لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻