تفسير وقرن في بيوتكن

معنى قول الله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ؟ | الشيخ سامي السرساوي - YouTube

معنى قول الله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ؟ | الشيخ سامي السرساوي - Youtube

تاريخ النشر: الثلاثاء 16 جمادى الأولى 1424 هـ - 15-7-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 34920 164294 0 416 السؤال أريد تفسير الآية: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).. وما مناسبة نزولها؟؟ وفيمن نزلت؟؟؟ جزيتم خيرا.. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد تضمنت هذه الآية آدابا أمر الله بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء أمته تبعا لهن. قال ابن كثير في تفسيره: هذه آداب أمر الله بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ونساء الأمة تبع لهن في ذلك. وقد جاءت هذه الآية ضمن مجموعة من الآيات نزلت في تخيير النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه، فلما اخترنه أدبهن بهذه الآداب الكريمة الرفيعة، فقال: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب: 33] أي الْزَمْنَ بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة، فيجوز لهن الخروج للصلاة في المسجد بشرط الحجاب وعدم التعطر، كما في الحديث: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن تفلات. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الأحزاب - قوله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى - الجزء رقم10. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط. وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسودة: قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن. وأما قوله تعالى: وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب: 33] فمعناه: لا تظهرن زينتكن مثل فعل الجاهلية الأولى، فقد نقل ابن كثير أقوال العلماء في تفسير تبرج الجاهلية الأولى، فقال: قال مجاهد: كانت المرأة تخرج تمشي بين الرجال، فذلك تبرج الجاهلية.

معنى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ - إسلام ويب - مركز الفتوى

أسئلة ذات صلة ما تفسير قوله تعالى طه؟ إجابة واحدة ما تفسير قوله تعالى وغرابيب سود؟ ما تفسير قوله تعالى الله الصمد؟ 4 إجابات ما تفسير قوله تعالى وقدموا لأنفسكم؟ ما تفسير قوله تعالى لهي الحيوان؟ 3 اسأل سؤالاً جديداً إجابة أضف إجابة حقل النص مطلوب.

ما تفسير قوله تعالى وقرن في بيوتكن - أجيب

وذلك يشمل الأقوال كلها ويعمها فيلزمن البيوت ، فإن مست الحاجة إلى الخروج فليكن على تبذل وتستر تام. والله الموفق. الثالثة: ذكر الثعلبي وغيره: أن عائشة - رضي الله عنها - كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها. معنى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ - إسلام ويب - مركز الفتوى. وذكر أن سودة قيل لها: لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ فقالت: قد حججت واعتمرت ، وأمرني الله أن أقر في بيتي. قال الراوي: فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها. رضوان الله عليها قال ابن العربي: لقد دخلت نيفا على ألف قرية فما رأيت نساء أصون عيالا ولا أعف نساء من نساء نابلس ، التي رمي بها الخليل صلى الله عليه وسلم بالنار ، فإني أقمت فيها فما رأيت امرأة في طريق نهارا إلا يوم الجمعة فإنهن يخرجن إليها حتى يمتلئ المسجد منهن ، فإذا قضيت الصلاة وانقلبن إلى منازلهن لم تقع عيني على واحدة منهن إلى الجمعة الأخرى. وقد رأيت بالمسجد الأقصى عفائف ما خرجن من معتكفهن حتى استشهدن فيه. الرابعة: قال ابن عطية: بكاء عائشة رضي الله عنها إنما كان بسبب سفرها أيام الجمل ، وحينئذ قال لها عمار: إن الله قد أمرك أن تقري في بيتك. قال ابن العربي: تعلق الرافضة - لعنهم الله - بهذه الآية على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذ قالوا: إنها خالفت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجت تقود الجيوش ، وتباشر الحروب ، وتقتحم مأزق الطعن والضرب فيما لم يفرض عليها ولا يجوز لها.

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الأحزاب - قوله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى - الجزء رقم10

قال الفراء: هو كما تقول: أحست صاحبك ؟ أي هل أحسست ؟ وقال أبو عثمان المازني: قررت به عينا ( بالكسر لا غير) ، من قرة العين. ولا يجوز قررت في المكان ( بالكسر) وإنما هو قررت ( بفتح الراء) ، وما أنكره من هذا لا يقدح في القراءة إذا ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيستدل بما ثبت عنه من القراءة على صحة اللغة. وذهب أبو حاتم أيضا أن قرن لا مذهب له في كلام العرب. قال النحاس: وأما قول أبي حاتم: لا مذهب له فقد خولف فيه ، وفيه مذهبان: أحدهما ما حكاه الكسائي ، والآخر ما [ ص: 163] سمعت علي بن سليمان يقول ، قال: وهو من قررت به عينا أقر ، والمعنى: واقررن به عينا في بيوتكن. وهو وجه حسن ، إلا أن الحديث يدل على أنه من الأول. كما روي أن عمارا قال لعائشة رضي الله عنها: إن الله قد أمرك أن تقري في منزلك ، فقالت: يا أبا اليقظان ، ما زلت قوالا بالحق! فقال: الحمد لله الذي جعلني كذلك على لسانك. ما تفسير قوله تعالى وقرن في بيوتكن - أجيب. وقرأ ابن أبي عبلة ( واقررن) بألف وصل وراءين ، الأولى مكسورة. الثانية: معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت ، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى. هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء ، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن ، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة ، على ما تقدم في غير موضع.

وقالت فرقة: ما بين موسى وعيسى. الشعبي: ما بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم أبو العالية: هي زمان داود وسليمان ، كان فيه للمرأة قميص من الدر غير مخيط الجانبين. وقال أبو العباس المبرد: والجاهلية الأولى كما تقول الجاهلية الجهلاء ، قال: وكان النساء في الجاهلية الجهلاء يظهرن ما يقبح إظهاره ، حتى كانت المرأة تجلس مع زوجها وخلها ، فينفرد خلها بما فوق الإزار إلى الأعلى ، وينفرد زوجها بما دون الإزار إلى الأسفل ، وربما سأل أحدهما صاحبه البدل. تفسير وقرن في بيوتكن. وقال مجاهد: كان النساء يتمشين بين الرجال ، فذلك التبرج. قال ابن عطية: والذي يظهر عندي أنه أشار للجاهلية التي لحقنها ، فأمرن بالنقلة عن سيرتهن فيها ، وهي ما كان قبل الشرع من سيرة الكفرة ، لأنهم كانوا لا غيرة عندهم وكان أمر النساء دون حجاب ، وجعلها أولى بالنسبة إلى ما كن عليه ، وليس المعنى أن ثم جاهلية أخرى وقد أوقع اسم الجاهلية على تلك المدة التي قبل الإسلام ، فقالوا: جاهلي في الشعراء وقال ابن عباس في البخاري: سمعت أبي في الجاهلية يقول ؛ إلى غير هذا. قلت: وهذا قول حسن. ويعترض بأن العرب كانت أهل قشف وضنك في الغالب ، وأن التنعم وإظهار الزينة إنما جرى في الأزمان السابقة ، وهي المراد بالجاهلية الأولى ، وأن المقصود من الآية مخالفة من قبلهن من المشية على تغنيج وتكسير وإظهار المحاسن للرجال ، إلى غير ذلك مما لا يجوز شرعا.