و يقل إنتاج هرمون الميتانيين عندما يتقدم الإنسان في العمر وتبدأ أعراض الشيخوخة واضطرابات الجهاز المناعي في الظهور، كما يشعر المريض باضطرابات في النوم لذلك يحتاج أن يتناول حبوب الميلاتونين حتى يعوض نقص هرمون الميلاتونين. تجربتي مع حبوب الميلاتونين للنوم أثبتت الكثير من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون حبوب الميلاتونين يشعرون باختلاف كبير في النوم، حيث تزداد عدد ساعات النوم بعد تناول حبوب الميلاتونين وتتحسن عادات هؤلاء الأشخاص وينعكس هذا على تصرفاتهم الطبيعية اليومية. ويوجد الكثير من الفوائد الأخرى مثل حبوب الميلاتونين حيث يعمل هرمون الميلاتونين على انخفاض قرحة المعدة كما يقضي على شعور المريض ألم المعدة، ويعمل على التقليل من نسبة الإصابة بأمراض العيون ولكن بالرغم من كل مميزات وفوائد حبوب الميلاتونين إلا أنه لا يجب أن يتم تناوله بدون استشارة الطبيب المعالج، حتى يتم تحديد الجرعة المناسبة للمريض وموعد تناول الجرعة والفترة الزمنية اللازمة لاستخدام حبوب الميلاتونين. أعراض نقص هرمون الميلاتونين – شعاع نيوز – شبكة أطلس سبورت. الفوائد الصحية لهرمون الميلاتونين الميلاتونين له أهمية كبيرة لصحة العين يمتلك الميلاتونين الكثير من الخصائص المضادة للأكسدة هذه الخصائص تعمل على التقليل من مخاطر أمراض العيون، كما تعمل على حماية الشبكية من الضمور البقعي الذي يحدث للإنسان عند التقدم في السن.
هل الميلاتونين آمن بالنسبة للأطفال؟ قام خبراء الأدوية على مدار العالم بتحريم منع تناول أي منتجات غذائية أو دوائية لمن لم يتخطى عمرهم العامين، وقد نصح أيضًا الأطباء أولياء الأمور الراغبين في ضبط نوم صغارهم بتجنب استخدام أي عقاقير بالإضافة لإبقاء الأجواء مظلمة ليلًا، ولا ننسى عدم إتاحة استخدام أي من الأجهزة الإلكترونية قبل التوجه إلى الفراش بعدة ساعات، والاستحمام لتهدئة الجسم والعضلات، وعمل روتين يومي قبل التوجه للفراش، كَقراءة إحدى القصص المشوقة للأطفال. كما صرح خبراء الأدوية بعدم إتاحة تناول الميلاتونين لمن هم فوق العامين دون أمر الطبيب، حيث قد تنشأ عدد من التغيرات خلال مرحلة البلوغ، وخاصةً بالجهاز التناسلي الهرموني، وقد أشادت عدد من الدراسات بمدى فائدة الميلاتونين لأي طفل يعاني من طيف توحد، أو نقص تركيز ADIID أولئك مصابي متلازمات الأرق والنوم المضطرب وغير الصحي. هذا وقد نوه الأطباء على مدى أهمية متابعة أي تغير هرموني يمكن ملاحظته بجسم الطفل لتجنب المشكلات الهرمونية خلال مرحلة البلوغ، مما يجعلنا ننبه على ضرورة عدم تقديم الميلاتونين للأطفال وصغار السن. هرمون الميلاتونين من الهرمونات الهامة والمسؤولة عن تأخير ظهور علامات تقدم السن، الشيخوخة، وعدد من الأورام الخبيثة والحميدة، للميلاتونين أيضًا دور هام في وظيفة عملية التكاثر سواء بالحَيوان أو الإنسان، كما يلعب الميلاتونين دور المنشط لمضادات الأكسدة الموجودة داخل خلايا الجسم، مما يقيها من الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة.