ما هي صغائر الذنوب

السؤال: هذا المستمع الذي رمز لاسمه بـ م. ع. يقول: ما هي الكبائر من الذنوب وما هي الصغائر وما معنى اللمم؟ الجواب: الكبائر هي ما رتب عليه عقوبة خاصة بمعنى أنها ليست مقتصرة على مجرد النهي أو التحريم بل لا بد من عقوبة خاصة، مثل أن يقال: من فعل هذا فليس بمؤمن أو فليس منا أو ما أشبه ذلك هذه هي الكبائر والصغائر هي المحرمات التي ليس عليها عقوبة، وأما اللمم في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ﴾[النجم: 32] فقيل معناه: إلا الصغائر وعلى هذا يكون الاستثناء منقطعاً، وقيل: إلا اللمم يعني إلا الشيء القليل من الكبائر. ما هي صغائر الذنوب وكبائره ؟. وعلى كل حال: فعلى الإنسان أن يتوب إلى الله من كل ذنبٍ فعله، سواءٌ كان صغيراً أو كبيراً ؛ لأن الإنسان لا يدري متى يفجؤه الموت فيجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله عز وجل من كل ذنب. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

ما هي صغائر الذنوب وكبائره ؟

ومن العلماء من يرى أن الكبيرة هي كل معصية أوجبت الحد. ومنهم من يرى أن الكبيرة هي كل محرم لعينه منهيٌ عنه لمعنى في نفسه فأن فعل على وجه يجمع وجهين أو وجوهاً من التحريم كان فاحشة، فالزنا كبيرة، وأن يزني الرجل بزوجة جاره فاحشة. وقال المفسر الواحدي: "الصحيح أن الكبيرة ليس لها حد يعرفها العباد به، وإلا لاقتحم الناس الصغائر واستباحوها، ولكن الله عز وجل أخفى ذلك عن العباد ليجتهدوا في اجتناب المنهي عنه رجاءً أن تجتنب الكبائر، ونظائره إخفاء الصلاة الوسطى وليلة القدر وساعة الإجابة ونحو ذلك، وغير ذلك من الأقوال" الزواجر عن اقتراف الكبائر 1/14 – 16. وكل ما ذكره أهل العلم في تعريف الكبيرة إنما هو على وجه التقريب، وليس على وجه التحديد. وكبائر الذنوب كثيرة، وليس محصورة في عدد معين عند أهل العلم، وإن ذكر في بعض الأحاديث عددها، فليس المراد الحصر، فمن ذلك ما ورد في الحديث، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: « ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور أو قول الزور، وكان رسول الله متكئاً فجلس، فما زال يكررها حتى قلنا يا ليته سكت » (رواه البخاري ومسلم).

8 كبائر أخرى يتبيّن من استقراء النّصوص الشرعيّة أنّ الكبائر لا تقف عند حدّ الكبائر السّبع، إذ يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (هنَّ إلى السَّبعينَ أقربُ منها إلى السَّبعِ) ، [9] وقد أفرد الإمام محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي -المتوفى 748هـ- كتاباً سمّاه الكبائر، وقد ذكر فيه سبعين من كبائر الذّنوب، مُستشهداً بالأدلة الشرعيّة التي تؤكد ذلك، ومنها: [10] ترك الصّلاة. منع الزّكاة. إفطار يوم من رمضان من غير عُذر. ترك الحجّ مع القدرة عليه. عُقوق الوالدين. هجر الأقارب. الزِّنا. اللواط. الكذب على الله ورسوله. غشّ الإمام للرعيّة وظلمهم. الكِبر، والفخر، والخيلاء، والعجب. شهادة الزّور. شُرب الخمر. القمار. الغلول من الغنيمة. السّرقة. قطع الطريق. اليمين الغموس. قتلُ الإنسانِ نفسَه. الكذب في أغلب الأقوال. أخذ الرّشوة على الحكم. تشبُّه النساء بالرجال، وتشبُّه الرجال بالنساء. الدّيوث الذي لا يغارعلى أهله. عدم التنزه من البول. الخيانة. التكذيب بالقدر. التجسّس على أحوال الناس. النميمة. اللعن، وكثرة الفُحش في الكلام. الغدر، وعدم الوفاء بالعهد. تصديق الكاهن والمُنجِّم. نشوز المرأة على زوجها. اللطم، والنّياحة على الميّت.