معنى ولي الله

عند وقت كلّ صلاة ورفع الأذان، نسمع بالشهادة الثالثة، وهي (أشهد أنّ عليّاً وليّ الله). فما معنى وليّ الله ؟ الوليّ، كما هو مستفاد من العبارة، هو العبد الذي يخلص لربه في الطاعة، ويصل إلى مرتبة عالية ودرجة رفيعة عنده تعالى في الدنيا والآخرة. وعليّ(ع) وصل إلى هذه المرتبة، بأن كان في كل سيرته وليّاً حقاً لله، بما قدَّم لله من إخلاص وعمل وطاعة وجهاد في سبيله، فخصّه تعالى بأن جعله مثال الوليّ والعبد الصالح والقدوة التي ينبغي للناس الاقتداء بها. معنى ولي ه. يقول العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض) في هذا المجال: "معنى (وليّ الله)، أنه في علوّ المقام ورفعة الشّأن، قد وصل إلى مرتبة أن يتولى الله تعالى ويخلص له، وأن يتولاه الله تعالى، فيعمّه بالتسديد واللّطف، ويجعله مولًى من قبله تعالى على المؤمنين وأميراً لهم، فقد قال تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}، حيث اتّفق المفسّرون على أنها نزلت في عليّ(ع)، عندما تصدّق بخاتمه أثناء ركوعه في الصّلاة". [استفتاءات عقيدية]. هذا، وقد ورد في كتاب الله العزيز: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}[يونس: 62].

  1. معنى عبارة " علي ولي الله " عند الشيعة ~ السيد كمال الحيدري - YouTube

معنى عبارة &Quot; علي ولي الله &Quot; عند الشيعة ~ السيد كمال الحيدري - Youtube

تكتب والله ولي التوفيق بعد شرح درس للطلاب واعطائهم نصائح للامتحان ، او اعطاء ارشادات ليلة الامتحان

وقد تناولها بالتفسير، العلامة المرجع السيّد فضل الله(رض)، بقوله: "{أَلا إِنَّ أَوْلِيَآءَ اللهِ} الذين اطّلع الله عليهم في خفاياهم وأسرارهم، فرأى منهم صدق النيّة وإخلاص العمل واستقامة الطريق وسلامة الهدف، فرضي عنهم وأمّنهم في مصيرهم. {لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}. وكيف يخاف المؤمنون بالله المخلصون له، وكيف يحزن المتّقون الطائعون العاملون في سبيله؟!... " [تفسير من وحي القرآن، ج 11]. معنى عبارة " علي ولي الله " عند الشيعة ~ السيد كمال الحيدري - YouTube. {اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}[البقرة: 257]. فالله تعالى هو وليّ عباده المؤمنين، وهو وليّ المخلصين المحبّين له والعاملين لنهجه والملتزمين حقّه وحقّ عباده، وهو حاضن الطائعين له وموفّقهم وكافلهم في كلّ خطواتهم ومواقفهم. قال العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض): "{اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ ءامَنُواْ}، فهو ربهم الذي خلقهم ورزقهم ورعاهم وربّاهم ودلّهم على مواقع هدايته وسبل رشده، وأفاض عليهم من نور علمه، وزوَّدهم بوسائل معرفته، وأنزل عليهم وحي رسالاته، وفتح قلوبهم على نور البصيرة، فكانوا منه على نور في العقل والرّوح والشعور والحركة، بحيث لا تلتقي بهم ظلمةٌ في أيّ طريقٍ يسلكونه، وفي أيّ فكرٍ يفكّرون به، أو أيّ أفقٍ يتطلّعون إليه، إلا وأعطاهم ـ من خلال كلّ ما وهبهم من ألطافه ـ نوراً وإشراقاً يمنحهم من كلّ نور نوراً جديداً، ومن كلّ إشراقةٍ وعياً جديداً.