استوصوا باهل مصر خيرا

المعنى العامّ للحديث: - هذا الحديث خطاب للمسلمين عموما، وللولاة والأمراء والقضاة خصوصا، وفيه الأمر بالرّفق بأهل أرياف مصر وصعيدها، والإحسان إليهم، لذلك بوّب النّوويّ رحمه الله لهذا الحديث في شرحه بقوله:" باب: وصيّة النبيّ صلى الله عليه وسلم بأهل مصر ". وأهلها الّذين جاء الأمر بالإحسان إليهم صنفان: أ‌) الأقباط الّذين سكنوها: فيوصي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم المسلمين أنّهم إذا فتحوا مصر، فعليهم بالإحسان إلى أهلها، وأن يقابلوهم بالعفو عمّا ينكرون، ولا يحملنّهم سوء أفعالهم وقبح أقوالهم على الإساءة إليهم. ب‌) المسلمون من بعد: فيحتمل أنّ في الحديث إشارةً إلى ما وقع منهم ممّا يوجب العقاب: كخروج المصريّين على عثمان رضي الله عنه ، وقتلهم محمّد بن أبي بكر - وكان واليا عليها من قِبَلِ عليّ رضي الله عنه -، قال الزّركشيّ رحمه الله:" ومع ذلك ففيه إشعار بمحبّته لأهل مصر، وإن فرّط منهم من فرّط ". استوصوا باهل مصر خيرا يفقهه في الدين. من فوائد الحديث: أ‌) قال الإمام النّوويّ رحمه الله:" وفيه معجزات ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: منها: إخباره بأنّ الأمّة تكون لهم قوّة وشوكة بعده بحيث يقهرون العجم والجبابرة. ب‌) ومنها: أنّهم يفتحون مصر.

استوصوا باهل مصر خيرا يفقهه في الدين

وهذه القريه الان بمركز دير مواس بمحافظة المنيا. كان أبوها قبطى وأمها مسيحية رومية, أمضت حياتها الأولى فى قريتها, ثم أنتقلت مع أختها سيرين إلى قصر المقوقس عظيم القبط ملك الاسكندرية. إسلامها أرسل النبى صلى الله عليه وسلم رسالته إلى المقوقس يدعوه إلى الاسلام.

استوصوا باهل مصر خيرا مما

أخر تعديل في الجمعة 01 ربيع الأول 1432 هـ الموافق لـ: 04 فيفري 2011 21:54

استوصوا باهل مصر خيرا كثيرا

حفظَ اللهُ. ♥ مِ ــ ـصـ رَ. ♥ للإسلام والمسلمين. التوقيع... اللهُّم ارزقنا صبراً جميلاً ♥ ♥ ربِّي.. استوصوا بأهل مصر خيراً (8-1-2013) بمسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة - الشيخ محمد العريفي - الطريق إلى الله. أسألُڪَ لي.. الشِفاءَ والعافيۃ َ وللمُسلمين. 01-02-2012, 10:21 AM رقم المشاركة: 5 جزاكم الله خيرااااااا وبارك الله فيكم رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (النمل 19)

- إِنَّكم ستفتحونَ مصر ، وهِيَ أرضٌ يُسَمَّى فيها القيراطُ ، فإذا فتحتُموها ، فاستَوْصُوا بأَهْلِها خيرًا ، فإِنَّ لهم ذمَّةً و رَحِمًا ، فإذا رأيْتَ رجُلْينِ يختصمانِ في موضعِ لَبِنَةٍ ، فاخرجْ منها الراوي: أبو ذر الغفاري | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 2307 | خلاصة حكم المحدث: صحيح إنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أرْضًا يُذْكَرُ فيها القِيراطُ، فاسْتَوْصُوا بأَهْلِها خَيْرًا، فإنَّ لهمْ ذِمَّةً ورَحِمًا، فإذا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ في مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فاخْرُجْ مِنْها. قالَ: فَمَرَّ برَبِيعَةَ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ، ابْنَيْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ، يَتَنازَعانِ في مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فَخَرَجَ مِنْها.