حديث الرسول عن ماء زمزم

[١] [٢] حديث عن ماء زمزم توجد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في ماء زمزم ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زمزم: [ إنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ]. [٣] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زمزم: [ماءُ زمزمَ لِما شُرِبَ له]. [٤] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زمزم: [خَيرُ ماءٍ على وجْهِ الأرضِ ماءُ زَمْزَمَ ، فِيه طعامٌ من الطُّعْمِ ، و شِفاءٌ من السُّقْمِ ، و شَرُّ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ بِوَادِي بَرَهُوتَ بِقُبَّةٍ بِحَضْرَمَوْتَ كَرِجْلِ الجَرادِ من الهَوامِّ ، تُصبِحُ تَتَدَفَّقُ و تُمسِي لا بِلالَ لَهَا]. [٥] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زمزم: [رحِمَ اللهُ أُمَّ إسماعيلَ، لولا أنَّها عجِلَت؛ لكانت زَمزَمُ عَيْنًا مَعينًا]. [٦] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زمزم: [فُرِجَ سَقفُ بَيْتي وأنا بمَكَّةَ، فنزَلَ جِبريلُ ، ففرَجَ صَدْري، ثُم غسَلَه من ماءِ زَمزَمَ، ثُم جاءَ بطَسْتٍ من ذهَبٍ مَملوءٍ حِكْمةً وإيمانًا، فأفرَغَها في صَدْري، ثُم أطبَقَه]. حديث عن ماء زمزم - سطور. [٧] فضل ماء زمزم ماء زمزم هو ماء مبارك جعله الله تعالى لعباده الموحدين وجعل فيه العديد من الفضائل والميزات التي لا توجد في سواه، ومن هذه الفضائل ما يلي: [٨] خير ماء على الأرض: ماء زمزم هو خير ماء على وجه الأرض ولا مثيل له، فهو من أعظم النعم التي أنعم الله تعالى بها على عباده، فهو ثمرة دعاء إبراهيم عليه السلام وغسل به قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [خَيرُ ماءٍ على وجْهِ الأرضِ ماءُ زَمْزَمَ ، فِيه طعامٌ من الطُّعْمِ ، و شِفاءٌ من السُّقْمِ].

  1. صحة حديث ماء زمزم لما شرب له - مجلة أوراق
  2. أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( ماء زمزم لما شرب له ... ) من مصنف ابن أبي شيبة
  3. حديث عن ماء زمزم - سطور

صحة حديث ماء زمزم لما شرب له - مجلة أوراق

ماء زمزم ماء مباركة طيّبة، هيَّأها الله -سبحانه وتعالى- للناس منذ عهد نبيِّه إبراهيم -عليه السَّلام- إلى هذه الأيام، وهي بئر تقع داخل الحرم المكيّ في مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية اليوم، على بعد 20 مترًا من الكعبة المشرفة خلفَ مقام إبراهيم، وتمتدّ على عمق 30 مترًا، وتتميّز ماء زمزم بصفاتٍ علميّة في تركيبتها تختلف عن مياه العالم شكل كبير فهي تحوي على كميات مضاعفة من الكالسيوم والمغنزيوم والبوتاسيوم، وفيما يلي ذكر حديث عن ماء زمزم مما جاء في السنة النبوية وشرح حديث عن ماء زمزم أيضًا. حديث عن ماء زمزم تأخذ ماء زمزم مكانة دينيّة تاريخيّة كبيرة عند المسلمين جميعًا، فقد جاء ذكرها في السنة النبوية الشريفة، ودعا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى ضرورة التضلع بها والدعاء عند شربها، وفيما يلي ذكر لأشهر الأحاديث التي جاءت عن رسول الله عن ماء زمزم: روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: "خيرُ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ زمزمَ، فيه طعامٌ من الطُّعمِ، وشفاءٌ من السُّقمِ". [١] [٢] وجاء عن عائشة -رضي الله عنها- الآتي: "عن عائشةَ أنَّها حملَت ماءَ زمزمَ في القواريرِ وقالت: حملَهُ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- في الأَداوي والقِرَبِ فكان يصبُّ على المرضَى ويَسقيهِم" [٣].

أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( ماء زمزم لما شرب له ... ) من مصنف ابن أبي شيبة

↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم:21135، صحيح. ^ أ ب رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6068، أخرجه في صحيحه. ^ أ ب د. محمود بن أحمد الدوسري (30/11/2017)، "زمزم لما شرب له" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 14/3/2021. بتصرّف. ↑ "زمزم والكوثر.. حديث الرسول عن ماء زمزم. معناهما.. وفضلهما" ، إسلام ويب ، 29/9/2003، اطّلع عليه بتاريخ 14/3/2021. بتصرّف. ↑ "فضل ماء زمزم وخصائصه" ، الإسلام سؤال وجواب ، 25/6/1999، اطّلع عليه بتاريخ 14/3/2021. بتصرّف. ↑ "الدعاء عند شرب ماء زمزم" ، إسلام ويب ، 8/2/2004، اطّلع عليه بتاريخ 14/3/2021. بتصرّف.

حديث عن ماء زمزم - سطور

2- عن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ماء زمزم لِما شُرِب له)) [4]. 3- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم؛ فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم... )) [5]. أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( ماء زمزم لما شرب له ... ) من مصنف ابن أبي شيبة. وقد اختلف العلماء في حُكم استعمال هذا الماء الشريف المُبارك في الطهارة به من الحدث أو الخبث على النحو التالي: أولًا: حُكم استعماله في الطهارة من الحدث: اختلف العلماء في حُكم استعمال ماء زمزم في الطهارة من الحدث على قولين: القول الأول: • يجوز استعماله من غير كراهة، وهو مذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية، والمشهور عند الحنابلة، واستدلوا بحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بِسَجْلٍ من ماء زمزم، فشرِب منه وتوضَّأ [6]. وقالوا: إن شرف ماء زمزم وبركته لا يُوجب كراهة استعماله، ولأنه يدخل في عموم النصوص الواردة في جواز التطهر بالماء الطَّهُور، بلا فرقٍ بين زمزم وغيرها. القول الثاني: يُكره استعمالُه في الاغتسال فقط دون الوضوء، وهو رواية عند الحنابلة، واستدلوا بما رُوِي عن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه أنه قال - وهو قائم عند زمزم وهو يرفع ثيابه بيده -: (اللهم إني لا أُحلها لمُغتسلٍ، ولكن لشاربٍ، ومُتوضِّئٍ، حِلٌّ وَبِلٌّ) [7].

[1] زاد المعاد في هدي خير العباد، ج1، ص359. [2] رواه مسلم (6513). [3] رواه البيهقي (9659)، والطبراني في المعجم الصغير (295)، والبزار (3929). [4] رواه ابن ماجه (3062)، والبيهقي (9660)، وأحمد (14849)، وابن أبي شيبة (14137)، والطبراني في المعجم الأوسط (849). [5] رواه الطبراني في المعجم الكبير (11167). [6] رواه أحمد (564)، وحسَّنه الشيخ الألباني رحمه الله في (إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل)، (ح13). [7] رواه عبدالرزاق (9114)، والفاكهي في أخبار مكة (1154)، وصحَّح إسناده ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية، ج2، ص305. [8] المجموع شرح المهذب للنووي، ج1، ص91. [9] رواه البخاري (200)، ومسلم (6080). صحة حديث ماء زمزم لما شرب له - مجلة أوراق. [10] المغني لابن قدامة، ج1، ص 16. [11] مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، ج10، ص27.

وقوله: "حِلٌّ وبِلٌّ"؛ أي: مُباح بلغة حمْيَر. وأجاب النووي رحمه الله عن ذلك، فقال: "وأما زمزم فمذهب الجمهور كمذهبنا أنه لا يُكره الوضوء والغسل به، وعن أحمد رواية بكراهته؛ لأنه جاء عن العباس رضي الله عنه أنه قال وهو عند زمزم: "لا أُحله لمُغتسلٍ، وهو لشاربٍ حِلٌّ وَبِلٌّ". حديث عن ماء زمزم. ودليلُنا النصوصُ الصحيحة الصريحة المُطلقة في المياه بلا فرق، ولم يزل المسلمون على الوضوء منه بلا إنكارٍ، ولم يَصِحَّ ما ذكروه عن العباس، بل حُكِي عن أبيه عبدالمطلب، ولو ثبت عن العباس لم يَجُز ترك النصوص به، وأجاب أصحابنا بأنه محمول على أنه قاله في وقتِ ضيق الماء لكثرة الشاربين" [8] ؛ ا. هـ. ثانيًا: حُكم استعماله في الطهارة من الخبث (النجاسة): اختلف العلماء في حُكم استعمال ماء زمزم في الطهارة من الخبث (النجاسة) على قولين: يجوز استعماله ولا يُكره، وهو مذهب المالكية، وقال الشافعية: هو خلاف الأولى. وقالوا: لا يوجد دليل يمنع من ذلك، فهو ماء كسائر المياه، إلا أن له شرفًا لبركته التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يُوجب المنع من استعماله في إزالة النجاسة ولا كراهته. يُكره استعماله، وهو مذهب الحنفية، والمشهور عند الحنابلة.