قلوب يومئذ واجفة

الجلالين الطبري ابن كثير القرطبي البيضاوي البغوي فتح القدير السيوطي En1 En2 8 - (قلوب يومئذ واجفة) خائفة قلقة وقوله: " قلوب يومئذ واجفة " يقول تعالى ذكره: قلوب خلق من خلقه يومئذ خائفة من عظيم الهول النازل. ذكر من قال ذلك: حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس " قلوب يومئذ واجفة " يقول: خائفة. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس: واجفة: خائفة. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة في ( واجفة) ، قال: خائفة. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله " قلوب يومئذ واجفة " يقول: خائفة ، وجفت مما عاينت يومئذ. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله " قلوب يومئذ واجفة " قال: الواجفة: الخائفة. قوله تعالى:" قلوب يومئذ واجفة" أي خائفة وجلة، قاله ابن عباس وعليه عامة المسفرين. وقال السدي: زائلة عن أماكنها. نظيرة" إذ القلوب لدى الحناجر". [ غافر:18] وقال المؤرج: قلقلة مستوفرة، مرتكضة غير ساكنة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النازعات - الآية 8. وقال المبرد: مضطربة. والمعنى متقارب، والمراد قلوب الكفار، يقال وجف القلب يجف وجيفا إذا خفق، كما يقال: وجب يجب وجيبا، ومنه وجيف الفرس والناقة في العدو، والإيجاف حمل الدابة على السير السريع، قال: بدلن بعد جرة صريفا وبعد طول النفس الوجيفا و((قلوب)) رفع بالإبتداء و((واجفة)) صفتها.

  1. تفسير قوله تعالى: قلوب يومئذ واجفة
  2. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النازعات - الآية 8
  3. قلوب يومئذ واجفة

تفسير قوله تعالى: قلوب يومئذ واجفة

" قلوب يومئذ واجفة ".. من سورة النازعات.. رعد الكردي.. من روائع التلاوات - YouTube

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النازعات - الآية 8

تفسير و معنى الآية 8 من سورة النازعات عدة تفاسير - سورة النازعات: عدد الآيات 46 - - الصفحة 583 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾ قلوب الكفار يومئذ مضطربة من شدة الخوف، أبصار أصحابها ذليلة من هول ما ترى. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «قلوب يومئذٍ واجفة» خائفة قلقة. ﴿ تفسير السعدي ﴾ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ أي: موجفة ومنزعجة من شدة ما ترى وتسمع. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( قلوب يومئذ واجفة) خائفة قلقة مضطربة ، وسمي " الوجيف " في السير ، لشدة اضطرابه ، يقال: وجف القلب ووجب وجوفا ووجيفا ووجوبا ووجيبا. وقال مجاهد: وجلة. قلوب يومئذ واجفة. وقال السدي: زائلة عن أماكنها ، نظيره " إذ القلوب لدى الحناجر " ( غافر - 18). ﴿ تفسير الوسيط ﴾ وقوله - سبحانه -: ( قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ. أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ) بيان لما يترتب على قيام الساعة ، وبعث الخلائق ، من خوف ورعب. أى: قلوب كثيرة فى هذا اليوم الهائل الشديد تكون فى نهاية الاضطراب والفزع. يقال: وجف القلبُ يَجِف وَجْفاً ووجيفا ، إذا ارتفعت ضرباته من شدة الخوف.. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ قال ابن عباس يعني خائفة وكذا قال مجاهد وقتادة. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قلوب يومئذ واجفة أي خائفة وجلة; قاله ابن عباس وعليه عامة المفسرين.

قلوب يومئذ واجفة

نظيره إذ القلوب لدى الحناجر. وقال المؤرخ: قلقة مستوفزة ، مرتكضة غير ساكنة. وقال المبرد: مضطربة. والمعنى متقارب ، والمراد قلوب الكفار; يقال وجف القلب يجف وجيفا إذا خفق ، كما يقال: وجب يجب وجيبا ، ومنه وجيف الفرس والناقة في العدو ، والإيجاف حمل الدابة على السير السريع ، قال: بدلن بعد جرة صريفا وبعد طول النفس الوجيفا الطبرى: وقوله: قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ يقول تعالى ذكره: قلوب خَلْقٍ من خلقه يومئذ، خائفة من عظيم الهول النازل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ يقول: خائفة. تفسير قوله تعالى: قلوب يومئذ واجفة. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: وَاجِفَةٌ: خائفة. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في وَاجِفَةٌ قال: خائفة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ يقول: خائفة، وجفت مما عاينت يومئذ. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ قال: الواجفة: الخائفة. ابن عاشور: قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) وتنكير { قلوب} للتكثير ، أي قلوب كثيرة ولذلك وقع مبتدأ وهو نكرة لإِرادة النوعية.

قال مجاهد: "فإنما هي زجرة واحدة" صيحة واحدة. وقال إبراهيم التيمي: أشد ما يكون الرب عز وجل غضباً على خلقه يوم يبعثهم, وقال الحسن البصري: زجرة من الغضب, وقال أبو مالك والربيع بن أنس: زجرة واحدة هي النفخة الاخرة. وقوله تعالى: "فإذا هم بالساهرة" قال ابن عباس: الساهرة الأرض كلها, وكذا قال سعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح, وقال عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد: الساهرة وجه الأرض, وقال مجاهد: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها, قال والساهرة المكان المستوي, وقال الثوري: الساهرة أرض الشام, وقال عثمان بن أبي العاتكة: الساهرة أرض بيت المقدس, وقال وهب بن منبه: الساهرة جبل إلى جانب بيت المقدس, وقال قتادة أيضاً: الساهرة جهنم, وهذه أقوال كلها غريبة, والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين, حدثنا حزر بن المبارك الشيخ الصالح, حدثنا بشر بن السري, حدثنا مصعب بن ثابت عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي "فإذا هم بالساهرة" قال: أرض بيضاء عفراء خالية كالخبزة النقي, وقال الربيع بن أنس: "فإذا هم بالساهرة" يقول الله عز وجل: "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار" ويقول تعالى: " ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا * فيذرها قاعا صفصفا * لا ترى فيها عوجا ولا أمتا " وقال تعالى: "ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة" وبرزت الأرض التي عليها الجبال وهي لا تعد من هذه الأرض وهي أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم.