أبو مالك الأشعري

وروى حبيب بن عبيد: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُبَيْدٍ أبِي مَالِكٍ الأشْعَرِيِّ، واجْعَلْهُ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ". (*) قال ابْنُ عَسَاكِرَ: هذا وَهْم، والمحفوظ أنَّ هذا الدعاء لعبيد أبي عامر الأشعري. قال ابن حجر العسقلاني: وهو عَمّ أبي موسى. وقيل: أبو مالك الأشعريّ الذي روى عنه عبد الرّحمن بن غنم والشّاميون، وقيل: إنهما اثنان. وروى عنه عبد الرحمن بن غنم حديثَ المعازف، وروى ابن عباس، عن جابر؛ أخبرني كعب بن عياض؛ قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوسط أيام الأضحى عند الجَمْرة. (*) قال ابن حجر العسقلاني في كتاب "الإصابة في تمييز الصحابة": فيه خطأ في موضعين: أحدهما قوله المازني، وليس كعب مازنيًا؛ وكأنه لما رأى في اسم جد الحارث راوي الحديث كعبًا وهو مازني ظنّه صاحب الترجمة، ثانيهما قوله ابن عِياض؛ وإنما هو ابن عاصم، أورده البَغَوِيُّ وابْنُ السَّكَنِ في ترجمة كَعْب بن عاصم، وكذا أخرجه الطبراني في أثناء أحاديث كعب بن عاصم الأشعري، فذكر بهذا الإسناد حديثًا طويلًا فيه هذا القَدْر، وقد بينت في ترجمة كعب بن عياض الأشعري أن مسلمًا جزم بأن جُبَير بن نُفَيْرٍ تفرد بالرواية عنه، فثبت أنه كعب بن عاصم.

أبو مالك الأشجعي

ابو مالك الاشعرى: سمه وكنيته: هو كعب بن عاصم أبو مالك الأشعري قدم في السفينة مع الأشعريين على النبي صلى الله عليه وسلم.... وأسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وغزا معه وروى عنه ويقول أبو موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لأبي مالك الأشعري على خيل الطلب وأمره أن يطلب هوازن حين انهزمت. أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه وكان صلى الله عليه وسلم يجيب على كل سؤال بما يناسب صاحبه وسأل أبو مالك الأشعري رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ما تمام البر؟ قال: أن تعمل في السر عمل العلانية.

ابو مالك الاشعري - The Hadith Transmitters Encyclopedia

اذكر فضيلة من فضائل ابي مالك الاشعري سؤال كتاب مادة الحديث للصف الأول المتوسط من الفصل الدراسي الأول الذي يتسائل عن فضائل أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، والإجابة عنه كما يلي: لقد جمع قومه وعلمهم أمور الدين وقام بتعليمهم الصلاة كما يصلي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وقراءة القرآن الكريم فقد كانت تُعرف منازل الأشعريين من قراءة القرآن بالليل في سفرهم. ولقد روى أبو مالك الأشعري العديد من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم،ومنها:روي أبو سلام أن أبا مالك الأشعري قال: إن رسول الله قال: "إن في أمتي أربع من أمر الجاهلية ليسوا بتاركيهن: الفخر في الأحساب, والطعن في الأنساب, والاستسقاء بالنجوم, والنياحة على الميت, فإن النائحة إذا لم تتب قبل أن تقوم, فإنها تقوم يوم القيامة عليها سرابيل من قطران ثم يغلي عليهن دروع من لهب النار". رواية أبي مالك الأشعري الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم روى أبو مالك الأشعري أحاديث عن النبي بحيث روى له الأربعة مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة. روى أبو مالك الأشعري: أنه سمع رسول الله يقول: "ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها". عن عبد الرحمن بن غنم أن أبا مالك الأشعري حدثه أن رسول الله قال: "إسباغ الوضوء شطر الإيمان, والحمد لله تملأ الميزان, والتسبيح والتكبير يملأ السماوات والأرض, والصلاة نور, والزكاة برهان, والصبر ضياء, والقرآن حجة لك أو عليك".

أبو مالك الأشعري - Wikiwand

((كعب بن عاصم: الأشعري. قال المُزَنِيّ: الصحيح أنه غير أبي مالك الأشعري الذي يَرْوِي عنه عبد الرحمن بن غنم؛ فإن ذلك معروف بكنيته، وهذا معروف باسمه لا بكنيته. انتهى. وكل مَنْ صنف في الكنى كنى هذا أيضًا أبا مالك؛ منهم النسائي والدُّولابي، وأبو أحمد الحاكم؛ وأطال أبو أحمد القولَ فيه؛ وقال: اعتمدت في كنيته على حديث إسماعيل بن عبد الله بن خالد، عن أبيه، عن جده؛ قال: سمعْتُ أبا مالك الأشعري كعب بن عصام يقول... فذكر حديثًا. وقال البُخَارِيُّ: له صحبة قال إِسْمَاعِيلُ بْنُ أوَيْسٍ: كنيته أبو مالك. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أبو مالك الأشعريّ. ويقال:‏ الأشجعيّ قيل: اسمه عمرو بن الحارث بن هانئ روى عنه عطاء بن يسار، وسعيد بن أبي هلال. ولم يسمع منه سعيد بن أبي هلال. ورواية عطاء بن يسار عنه محفوظة من حديث عبيد الله بن عمر الرّقي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشعريّ، قال:‏ قال رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم:‏ ‏ "‏إِنّ مِنْ أَعْظَمِ الْغُلُولِ عِنْدَ اللَّهِ ذِرَاعٌ مِنَ الأَرْضِ‏" ‏‏. (*) وذكر البخاريّ، أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال‏: حدّثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشجعيّ، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم‏: ‏ "‏أَرْبَعٌ يبقِينَ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ‏... "‏ (*) ‏ الحديث.

يعد في الشاميين.

وروى الضحّاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَبْ، عن أبي موسى الأشعريّ أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عقد لأبي مالك الأشعري عَلَى خَيْل الطَّلَبِ وأمره أَنْ يَطْلُبَ هَوَازِنَ حين انْهَزَمَتْ (*). وروى عبد الرحمن بن غَنم، عن أبي مالك الأشعري أنّه جمع أصحابه فقال: هلمّ أصَلّي بكم صلاة أم بِنَا، قال: وكان رجلًا من الأشعريّين، قال: فدعا بجفنة من ماء فغسل يديه ثلاثًا تمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثًا وذراعيه ثلاثًا ومسح برأسه وأذنَيْهِ وغسل قدميه، قال فصلّى الظهر فقرأ فيها بفاتحة الكتاب اثنتين وعشرين تكبيرة. وهو ممن ورد إِلى مصر، وروى عنه من أَهلها: إِبراهيم بن مقسم مولى هذيل، ومن أَهل الشام عبدُ الرحمن بن غَنْم، وأَبو سلام الحبشي، وروى عنه جابر، وأُم الدرداءِ، وعبد الرحمن بن غَنْم، وخالد بن أَبي مريم، مُخْرَج حديثه عن أَهل المدينة. وروى صفوان بن عبد اللّه بن صفوان، عن أُم الدرداءِ، عن كعب بن عاصم الأَشعري قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الْصِّيَامُ فِي الْسَّفَرِ" (*). وجاء عنه حديثٌ آخر من رواية جابر بن عبد الله عنه: أنه رأى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يخطب عند الجمرة أوسط أيام النَّحر، أخرجه البَغَوِيّ، وقال: غريب، وأخرجه ابْنُ السَّكَن.