حديث شريف عن احترام المعلم – خليجي

يقول غاندي: "الاحترام لا يُطلب، بل يُكتسب. " ومن الاحترام ايضًا أن تعطي كل ذي حق حقه، وأن تتعامل مع الناس معاملة حسنة، وأن لا تطلق عليهم لسانك بالإساءة على اعتبار أن هناك مساحة للتسامح فيما بينكم، أو لأنهم من أهل القربى ومضطرين لتحمل سلوكك السيء، فحتى الأبناء يجب أن تتعامل معهم باحترام، وتربيهم على ذلك ليسود المنزل التهذيب والأخلاق الحسنة، ولا يتطاول أحد أفراد الأسرة على الآخر، وكذلك الحال مع الناس من كل المستويات وفي كل مكان. يقول رون آردين: "إنَّ أعظم هديّة يمكنك تقديمها لشخص آخر هي الموقف النفسي والعقلي المتمثل في الاحترام الإيجابي للآخرين غير المقيد بشروط أي أنك تتقبلهم بكامل كيانهم، وبدون حدود. " موضوع عن احترام الآخرين إن غياب سلوك الاحترام بين الناس يجعل المجتمع في فوضى ويخلّ بموازين العدل، ويفتح الباب واسعًأ أمام القيام بكافة أشكال الانتهاكات. والاحترام يجب أن يكون متبادلًأ وأن يكون أساس العلاقة بين الناس وبعضها البعض البعض وبين الحاكم والمحكوم. حديث عن الاحترام والاخلاق. وغياب الاحترام يعمّق الفجوة بين الناس وبعضها، وينشر الضغائن، ويجعل كل إنسان يسعى لامتلاك مقاليد القوة، حيث أنها وحدها تكون صاحبة الصوت العالي، فيقوم بكل الموبقات في سبيل ذلك ولا يتورع عن ارتكاب أي جرم للحصول على المال والسلطة وإجبار الناس على الخضوع له.

احترام المسلم واجب

أنواع الاحترام إن للاحترام صور عديدة أهمها أن تحترم نفسك بعدم الانزلاق بها فيما يتسبب في إهانتها، أو وضعها في موضع لا ترضاه لنفسك، واحترام كبار السن، واحترام أهل العلم، ومن يتميز بمنزلة عالية، واحترام الإنسانية ككل، واحترام ما خلق الله من كائنات، وأن توفيها حقها. احترام المسلم واجب. ومن الاحترام أيضًا أن تنأى بنفسك عن أشخاص لا يقدمون لك حقك من الاحترام والتوقير ولا يتعاملون معك بالشكل اللائق. ومن الاحترام أن ينال الإنسان ما يحفظ ماء وجهه من مال وعمل لائق وتعليم يؤهله لمواكبة عصره، وحياة كريمة له ولمن يحبهم، وأن تصان كرامته وحياته، وماله، ويكون أمنًا على بيته وأسراره. قيمة الاحترام الناس جميعًا يحتاجون من يعترف بوجودهم، ويوفيهم حقهم من التقدير والمعاملة الحسنة، ولذلك فإن تقديم الاحترام لهم، ومبادلتك هذا الاحترام بمثله، يجعل من حياتهم وحياتك أنت أيضًا أفضل. ومن الاحترام الحديث اللبق، والاعتذار عند الخطأ، وإلقاء السلام، وتجنب السلوكيات المكروهه، مثل العجب والخيلاء، وعدم التكبّر على من هم أقل منك حظًا في الحياة، فمن يتكبّر على الناس سيجعلهم يحتقرونه من داخلهم ويرون نقائصه، ومن يعامل الناس معاملة حسنة ويحترمهم سيحبونه ويحترمونه ويقدرونه حق قدره.

حديث الرسول عن الاحترام - مجتمع أراجيك

يقول آلبير كامو: "ليس هناك أكثر دناءة من الاحترام القائم على الخوف. " وكل انتهاك لحقوق الإنسان يمكن اعتباره عدم احترام لإنسانيته، وعدم تصدي الناس لمثل هذه السلوكيات يمكن أن يجعلهم في المستقبل عرضة للوقوع ضحية نفس الانتهاكات، وما هو أشد فداحة، فالاحترام يجب أن يسود المجتمع، وأن يُعامل كل إنسان بالاحترام اللائق الذي يحفظ عليه حقوقه. إن الاحترام سلوك عام يمكن أن يشمل كل مناحي الحياة، فتحترم حق الكائنات الآخرى في الوجود والحياة، وتحترم المكان الذي تسكنه والدولة التي تعيش بها، وهذا الكوكب الصغير الذي يضم بين جنباته الحياة. يقول جبران خليل جبران: "الاحترام فوق كل شيء، فوق الصداقة وفوق القرابة وفوق الحب أيضاً. " موضوع تعبير عن احترام أراء الآخرين قال تعالى: "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" فالله قد خلق الناس مختلفين ليتعارفوا لا ليتحاربوا أو ليدعي أحدهم أنه يمتلك وحده الحقيقة المطلقة، وأنه يحق له ما لا يحق لغيره. حديث الرسول عن الاحترام - مجتمع أراجيك. ولذلك كان من الضروري أن تسود لغة الحوار والتفاهم بين الناس، وأن يعرض كل منهم وجهة نظره ويناقش فيها الآخرين، وإلا ستسود لغة القمع والقهر وتشتعل الحروب وينتشر الخوف والقلق وتعم الكراهية، ويرغب كل طرف في فناء الطرف الآخر.

حسن. عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته فقال: (يا جرير لأي شيء جئت؟ قال: جئت لأُسلم على يديك يا رسول الله، قال: فألقى إليَّ كساءه ثم أقبل على أصحابه وقال:" إذا جاءكم كريم ُ قوم فأكرموه" وقال: وكان لا يراني بعد ذلك إلا تبسم في ٍوجهي) ابن ماجه، وذكره الألباني في الصحيحة، وقد ذكره مسلم في أول صحيحه. عن عائشة رضي الله عنها قالت: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم). حديث قصير عن الاحترام. احترام الكبير عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما أكرم شاب ٌ شيخًا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه) رواه الترمذي. عن حنظلة بن حذيم رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه ُأن يدعو الرجل بأحب أسمائه إليه وأحب كُناه) رواه الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير) وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير) البخاري وعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صافح أو صافحه الرجل لا ينزع يده، وإن استقبله بوجه لا يصرفه عنه، حتى يكون الرجل ينصرف عنه، ولا يرى مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له) رواه الترمذي.