وهذا كله ما لم يكن لديها عذر معتبر من مرض أو إرهاق، أو مانع شرعي، أو غير ذلك. وعلى الزوج أن يراعي ذلك، فإن الله سبحانه -وهو خالق العباد ورازقهم وهاديهم- أسقط حقوقه عليهم إلى بدل أو إلى غير بدل، عند العذر، فعلى عباده أن يقتدوا به في ذلك. (ج) وتتمة لذلك نهاها أن تتطوع بالصيام وهو حاضر إلا بإذنه، لأن حقه أولى بالرعاية من ثواب صيام النافلة، وفي الحديث المتفق عليه: "لا تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه" والمراد صوم التطوع بالاتفاق كما جاء ذلك في حديث آخر. والإسلام حين راعى قوة الشهوة عند الرجل، لم ينس جانب المرأة، وحقها الفطري في الإشباع بوصفها أنثى. ولهذا قال لمن كان يصوم النهار ويقوم الليل من أصحابه مثل عبد الله بن عمرو: إن لبدنك عليك حقا، وإن لأهلك (أي امرأتك) عليك حقا. قال الإمام الغزالي: "ينبغي أن يأتيها في كل أربع ليال مرة، فهو أعدل، إذ عدد النساء أربع (أي الحد الأقصى الجائز) فجاز التأخير إلى هذا الحد. نعم ينبغي أن يزيد أو ينقص بحسب حاجتها في التحصين. فإن تحصينها واجب عليه". كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلامية. ومما لفت الإسلام إليه النظر ألا يكون كل هم الرجل قضاء وطره هو دون أي اهتمام بأحاسيس امرأته ورغبتها. ولهذا روي في الحديث الترغيب في التمهيد للاتصال الجنسي بما يشوق إليه من المداعبة والقبلات ونحوها، حتى لا يكون مجرد لقاء حيواني محض.
المعاشرة الزوجية في الاسلام {الاستمتاع الحلال} - YouTube
ممارسة العلاقة الزوجية فى الاسلام يكون فيها مباح القبلات و الاحضان و الاستمتاع بكليكما البعض و يمكن تبادل كلام الغزل لتهيئة كليكما لإقامة العلاقة الزوجية كما انه لابد من العلم انه فى الاسلام محرم الجماع من الدبر و الجماع خلال فترة الحيض او النفاس المصدر اسلام ويب سطور
كما أن العلاقة الزوجية هي أساس البناء الأسري وسبب لاستمرار بقاء الإنسان وامتداد نسله وتكثير سواد الأمة وقد حث نبينا صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: " النكاح من سنتي، فمن لم يعمل بسنتي فليس مني، وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم" [7]. [1] ميثاق الأسرة في الإسلام، د. أحمد العسال وآخرون، ص121، ط:1، ( الرياض، اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل، دار الرواد، 1430هـ) [2] انظر، العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية، د. فؤاد عبد الكريم العبد الكريم، ص175، ط: 1 (الرياض،كتاب البيان مطابع أضواء المنتدى، 1426هـ)، دليل الإرشاد الأسري ( الإرشاد بالمقابلة)، عبد الله ناصر السدحان، ص13. [3] تفسير القرآن العظيم، الحافظ ابن كثير، 4/ 505، ط: بدون (مصر، كتاب الشعب، 1390هـ/ 1971م). المعاشرة الزوجية في الاسلام {الاستمتاع الحلال} - YouTube. [4] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، عبد الرحمن بن ناصر السعدي، ص588، ط:7 (بيروت، مؤسسة الرسالة، 1418هـ/ 1997م). [5] صحيح البخاري، ك النكاح ب من لم يستطع الباءة فليصم ح 5065. [6] صحيح البخاري، ك النكاح ب الترغيب في النكاح ح 5063. [7] صحيح سنن ابن ماجه، الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، ك النكاح ب ما جاء في فضل النكاح ح 1495،ط: 3(بيروت،المكتب الإسلامي، 1408هـ/ 1988).
وهن خير الكلام: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((خير الكلام أربع، لا تبالي [وفي رواية ابن حبان: لا يضرك بأيهن] بأيتهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)).
وهن المعقبات اللاتي لا يَخيب قائلهن: عن كعب بن عجرة – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((معقبات لا يخيب قائلهن – أو فاعلهن – دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة)). وهن من أذكار الصباح والمساء: عن ابن عباس – رضي الله عنهما -: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج من بيته حين صلى الصبح وجويرية جالسة في المسجد، ثم رجع حين تعالى النهارُ، فقال: ((لم تزالي في مجلسك))، قالت: نعم، قال: ((لقد قلت أربع كلمات، ثم رددتها ثلاث مرات، لو وزنت بما قلتِ لوزنتها، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته)).
وهن وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن سأله أن يعلمه كلاما يقوله: وعن مصعب بن سعد، عن أبيه – رضي الله عنه – قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: علمني كلاما أقوله، قال: ((قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم))، قال: فهؤلاء لربى، فما لي؟ قال: قل: ((اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني)). وهن من الباقيات الصالحات: وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر من الباقيات الصالحات)). وهن يذكرن بصاحبهن: وعن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن مما تذكرون من جلال الله: التسبيح والتهليل والتحميد، ينعطفن حول العرش، لهن دوي كدوي النحل، تذكر بصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون له – أو لا يزال له – من يذكر به)). وهن ما يقرأ به – في الصلاة – بدلا عن الفاتحة لمن لا يحفظها: عن عبدالله بن أبي أوفى – رضي الله عنه – قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا؛ فعلمني ما يجزيني منه؟ قال: ((قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله))، قال: يا رسول الله، هذا لله – عز وجل – فما لي؟ قال: ((قل: اللهم ارحمني، وارزقني، وعافني، واهدني))، فلما قام قال هكذا بيده، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أما هذا فقد ملأ يده من الخير)).
وهن اللاتي تتساقط بهن ذنوب العبد: عن أنس – رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مر بشجرة يابسة الورق، فضربها بعصاه فتناثر الورق، فقال: ((إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد، كما تساقط ورق هذه الشجرة)). وهن يغفرن الذنوب ويحططن الخطايا: وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر – غفرت له ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد[18] البحر)). وهن الكلمات التي اصطفاها الله – عز وجل – من الكلام: عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – وأبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فمن قال: سبحان الله كتب له عشرون حسنة، وحط عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنة، أو حط عنه ثلاثون سيئة)).
وهن من أبواب الصدقة: عن أبي ذر – رضي الله عنه – مرفوعا: ((على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه))، قلت: يا رسول الله، من أين أتصدق وليس لنا أموال؟ قال: ((لأن من أبواب الصدقة: التكبير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله …))؛ الحديث. وهن الثقيلات في الميزان: عن أبي سلمى – رضي الله عنه – راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((بخ بخ – وأشار بيده لخمس – ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه)). وهن يعدلن الإنفاق والجهاد والقيام: عن عبدالله – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب، ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من أحب، فمن ضن بالمال أن ينفقه، وخاف العدو أن يجاهده، وهاب الليل أن يكابده، فليُكثِر من قول: سبحان الله [والحمد لله] ولا إله إلا الله والله أكبر)). وهن يمنحنك – عن كل واحدة – حين تقولهن شجرة في الجنة: عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، غرس الله بكل واحدة منهن شجرة في الجنة)).