ما معنى: «من صلى الفجر فهو في ذمة الله»؟

شرح حديث جندب: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله" عن جُندَبِ بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذِمَّةِ الله، فلا يطلُبَنَّكم الله من ذِمَّتِه بشيء، فإنه مَن يطلُبْه من ذمته بشيء يُدرِكْه، ثم يكُبَّه على وجهه في نار جهنم))؛ رواه مسلم. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: ثم ذكَرَ المؤلِّف رحمه الله حديث جُندَبِ بن عبدالله رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى الفجر فهو في ذمَّةِ الله)). الفجر هي الصلاة الأولى عند بعض العلماء، وعند بعض العلماء أن الصلاة الأولى هي صلاة الظهر، لكن الأصحَّ أن الصلاة الأولى هي صلاة الفجر، والثانية: الظهر، والثالثة: العصر، وهي الوسطى، والرابعة: المغرب، والخامسة: العشاء. وصلاة الفجر تأتي وكثيرٌ من الناس نِيامٌ؛ ولهذا يتكاسل عنها المنافقون، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أثقلُ الصلاةِ على المنافقين: صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتَوْهما ولو حبوًا)). وهي وصلاة العصر أفضلُ الصلوات الخمس؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صلى البَرْدَيْنِ دخل الجنة))، والبَرْدانِ هما: الفجر والعصر؛ لأن الفجر براد الليل، والعصر براد النهار.

  1. مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ | موقع نصرة محمد رسول الله
  2. من صلى الصبح فهو في ذمة الله - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي
  3. «في ذمة الله» هل تقال عن المتوفى؟ - عبد الرحمن بن ناصر البراك - طريق الإسلام

مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ | موقع نصرة محمد رسول الله

العنوان: من صلى الصبح فهو في ذمة الله التاريخ: September 3, 2007 عدد الزيارات: 1892 عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم". رواه مسلم. معاني المفردات: ذمة الله: أي عهده وأمانه، وضمانه. فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيئ: أي فلا تؤذوا من صلى الفجر بغير حق، فينتقم الله له. من فوائد الحديث: 1- عظم شأن صلاة الفجر عند الله تعالى. 2- من صلى الفجر فهو في ذمة الله وأمانه وضمانه وكفالته، وهذه الذمة زائدة على الذمة التي وجبت له بالإسلام وبقول لا إله إلا الله. 3- تعظيم شأن الاعتداء بغير حق على المسلم الذي صلى الصبح وظاهر الحديث أن هذه الذمة له سواء صلى الصبح في جماعة أم صلاها منفرداً. 4- هذا الحديث لا يمنع من مؤاخذة المرء إذا صلى الصبح بجرمه وجريرته مما يوجب قصاصاً، أو حداً، أو حقاً من حقوق العباد المالية ونحوها، وإنما المقصود تعظيم الاعتداء عليه بغير حق.

من صلى الصبح فهو في ذمة الله - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي

السؤال: هل يجوز أن يقال للمتوفى فلان في ذمة الله، وما معنى في ذمة الله؟ الإجابة: هذا التعبير في حق المتوفى لا أعلم له أصلاً فلا ينبغي استعماله وإنما ورد في حق من عمل بعض الصالحات كصلاة الفجر في جماعة ففي صحيح مسلم عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى الصبح فهو في ذمة الله "، ومعنى في ذمة الله هنا الضمان وقيل الأمان، والله أعلم. 11 3 146, 194

«في ذمة الله» هل تقال عن المتوفى؟ - عبد الرحمن بن ناصر البراك - طريق الإسلام

روى هذا الحديث مسلم في صحيحه، وجاء في رواية لابن ماجة والطبراني بسند صحيح قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "مَن صلَّى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمَن أخْفَر ذِمَّة الله كبَّه الله في النار لِوَجْهه". والذِّمَّة هي الأمان والعهد والضمان والذي يصلي الصبح في جماعة هو في ضمان الله ووقايته، وكلمة خفر الثلاثية تُفيد الحراسة والأمن والضمان، يقال: خفر الرجلُ الرجلَ إذا حرسه وأمَّنه، وأخفر بزيادة الهمزة تفيد عكس ما تفيده خفر الثلاثية، يقال: أخفر الرجل الرجل إذا أزال ضمانه ونقض عهده. والحديث يُبيِّن فضل صلاة الصبح وبخاصة إذا كانت في جماعة، والذي يَحرص عليها يَستيقِظ مبكِّرًا؛ لِيُدْركها قبل فَوَات وقتها بطلوع الشمس. والبكور فيه الخير والبركة وهو فترة النشاط التي يجب أن تُستغَلَّ استغلالًا طيبًا، وقدْ دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- لأمَّته أن يبارك الله لها في بكورها.

وفي الحَديثِ: الحثُّ على أداءِ الفجرِ. وفيه: بيانُ عَظيمِ فضْلِ اللهِ تعالى، وواسعِ رَحمتِه على هذه الأُمَّةِ، حيث جَعَل على صَلاةِ الفجرِ الفضلَ العظيمَ. وفيه: بيانُ انتقامِ اللهِ تعالَى ممَّن يَتعرَّضُ لعِبادِه الصَّالحين. وفيه: بيانُ أنَّ اللهَ تعالَى لنْ يُعجِزَه شَيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، ولنْ يَفوتَه أحدٌ أراد الانتقامَ منه.