التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب

أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بمقره، البرنامج التدريبي «مكافحة الإرهاب.. المبادئ والممارسات» والموجه لممثلي الدول الأعضاء وذلك بالتعاون مع مركز الدراسات الدفاعية بكلية كينجز بالمملكة المتحدة. ويلقي هذا البرنامج الضوء على ركائز عمل التحالف الإسلامي الأساسية، والمجال الفكري، بما في ذلك التطرف الفكري وآليات وأساليب معالجته، ومجال مكافحة تمويل الإرهاب، بما في ذلك غسل الأموال والضوابط المالية، والمجال الإعلامي والاتصالات، وكذلك مكافحة التجنيد والدعاية الإرهابية، والمجال العسكري ودور القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب والتهديدات المستقبلية. وأشار الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي إلى أن هذا البرنامج سيلقي الضوء على تطور ظاهرة الإرهاب في السنوات الأخيرة، وأبرز الاتجاهات في وتيرة هذه الظاهرة العابرة للحدود، إضافة إلى دور المناهج الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب ومدى قابليتها للتطبيق وفعاليتها في مواجهة التهديدات المعاصرة، مشيراً الى أن البرنامج يقدم تدريباً عملياً للمشاركين على الوسائل والتقنيات الفعالة المستخدمة لمكافحة الإرهاب، بما فيها وسائل الكشف عن تمويل الإرهاب وقطعه عن الإرهابيين، وأفضل الممارسات للتنسيق بين الجهات الحكومية، ونشر الرسائل الخاصة بمحاربة الإرهاب.

جريدة الرياض | «مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب».. نقاش تشاركي في التحالف الإسلامي

أولى خطوات التحالف الجديد، كما أكده ولي ولي العهد السعودي، بأنه سوف يحارب الإرهاب في كل من سوريا والعراق وسيناء واليمن وليبيا ومالي ونيجيريا وباكستان وأفغانستان. إن ما شهده العالم العربي خلال العقود القليلة الماضية من تحولات، وما حدث ويحدث في العديد من المناطق الأخرى، قلب البنية العميقة، الاقتصادية الاجتماعية والسياسية والثقافية للمجتمعات الإسلامية والعربية، رأساً على عقب، وهو مؤشر عميق وقوي على ضرورة تشكيل التحالف الإسلامي العسكري ومحاربة الإرهاب، والقضاء على المنظمات الإرهابية التي تقتل وتستعبد المدنيين الأبرياء، وتسلب حقوقهم وحرياتهم وحياتهم. الإرهاب المظلم اكتسح كثيراً من الدول العربية والإسلامية، ونشر معه الفكر المتطرف والتعصب الديني الذي يخدم مصالح المنظمات الإرهابية. واليوم، بفضل جهود القيادات الإسلامية والعربية، تأسس هذا التحالف، الذي سوف يكون رادعاً للإرهاب في داخل العالم الإسلامي وخارجه. الإرهاب جعل الأمة الإسلامية متأخرة في شتى المجالات، وأهمها، الاقتصادية والسياسية والسياحية والتكنولوجية والعلمية. كما دمر كافة مناحي الحياة في أكثر من بقعة ملتهبة في المنطقة، بمرافقها ومستشفياتها ومدارسها، وشلّ الحركة اليومية فيها، فيما يستغل المتطرفون مصادرها لتوسيع إرهابهم ونشر الذعر بين مواطنيها.

اخبار ساخنة | التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب - صفحة 1

وأكد ولي العهد السعودي، أن أكبر خطر للإرهاب هو "تشويه عقيدتنا الإسلامية"؛ مشددًا على عدم السماح باستمرار ذلك النهج". "أكثر الوسائل فعالية" كما يقدم التحالف على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، محتوىً تنويريًّا متخصصًا وثريًّا بكل الوسائط الجاذبة؛ مشددًا على أهمية التصدي للخطاب المتطرف والفكر الضال. ويمكن لزوار حسابه على منصة التدوين العالمي المصغر "تويتر" الاطلاع على الكثير من الجوانب المتخصصة التي يقدّمها التحالف ضمن رسالة متجددة. كما يمكن متابعة أبرز جهوده وبشكل مفصل مع تقارير شهرية على حساباته المختلفة. كما يُصدر التحالف إصدارات بشكل شهري وفصلي ضمن أهدافه ورؤيته. ويحظى التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب بمتابعة من أقلام وشخصيات متخصصة، ترصد وتتابع نشاطه.. ومن ذلك ما قاله السيد ووبينغ رئيس مؤسسة بحوث الحضارة الإسلامية بجامعة بكين، أن إنشاء هذا التحالف سيُسهم "في تبديد قدر كبير من إساءة فهم الإسلام"، وموضحًا - وفقًا لما نقلته وكالة (شينخوا)- أن قيام الدول الإسلامية والمسلمين بأخذ زمام المبادرة في مكافحة الإرهاب، هو "أكثر الوسائل فعالية" لتضييق الخناق على المتطرفين والإرهابيين"، وأنه "يجب التضامن مع كل مَن يمكن التضامن معه لحشد القوى في العالم الإسلامي".

9 أهداف استراتيجية يحققها التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب | صحيفة المواطن الإلكترونية

الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في مقره بالرياض اليوم، البرنامج التدريبي "مكافحة الإرهاب.. المبادئ والممارسات" الموجّه إلى ممثلي الدول الأعضاء بالتحالف بالتعاون مع مركز الدراسات الدفاعية، كلية الدراسات الأمنية، كلية كينجز لندن ووزارة الدفاع البريطانية. وأشار الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن البرنامج هو نتاج ومُخرَج لمذكرة التفاهم والتعاون المشترك بين التحالف الإسلامي والمملكة المتحدة -من ضمن الدول الداعمة في التحالف- فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، ومشاركة أحدث التوجهات المعنية بكشف الجماعات الإرهابية فكريًا وإعلاميًا ومحاربة تمويل الإرهاب. وأضاف أن هذه البرامج النوعية تعمل على تأهيل وتدريب ممثلي الدول الأعضاء كلًا في مجاله (الفكري، الإعلامي، محاربة تمويل الإرهاب، العسكري)، ليكونوا مواكبين مع التوجه الدولي فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف العنيف. يُذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يمثل منظومة متكاملة تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة، إضافة إلى ارتكازه على قيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة والسعي إلى ضمان جعل جميع أعمال وجهود دول التحالف في محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية.

بوابة التوظيف

ولفت وزير الدفاع السعودي إلى أن التحالف سوف يلاحق التنظيمات الإرهابية، بغض النظر عن تصنيفها، مبينا أنه لا يمكن البدء بعمليات في سوريا والعراق إلا بالتنسيق مع الشرعية في تلك الدول، وكذلك المجتمع الدولي، مؤكدًا أن التحالف الإسلامي العسكري لا يتبع منظمة التعاون الإسلامي. وأوضح بيان مشترك تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وقد صدر أمس بالرياض، كما أوضح أنه يأتي انطلاقًا من التوجيه الرباني الكريم: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان»، ومن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة وأحكامها التي تحرّم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، لأنه جريمة نكراء وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية. وقال البيان إن الإرهاب وجرائمه الوحشية من إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل المحرم شرعًا، يشكل انتهاكًا خطيرًا لكرامة الإنسان وحقوقه، لا سيما الحق في الحياة والحق في الأمن، ويعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر ويهدد استقرارها، وإنه لا يمكن تبرير أعمال الإفساد والإرهاب بحال من الأحوال، ومن ثم، ينبغي محاربتها بكل الوسائل، والتعاضد في القضاء عليها، لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى.

شارك ممثلو الدول الأعضاء في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في المحاضرة التي أقامها التحالف بعنوان " مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب – وحدة التحريات المالية النيجيرية"، قدمها ممثل جمهورية نيجيريا الاتحادية في مجال محاربة تمويل الإرهاب العميد بحري قربا صديق أبو بكر، ، وذلك بحضور عدد من منسوبي التحالف. وأشار العميد أبو بكر الى الآليات المتبعة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في جمهورية نيجيريا، ودور وأهمية وحدة التحريات المالية النيجيرية في عمليات تتبع الأموال المشبوهة، كما تطرق إلى الخطوات التي اتخذتها وحدة التحريات المالية النيجيرية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي من شأنها ردع الجماعات الإرهابية وتتبع مصادر تمويلها. تأتي هذه المحاضرة في إطار سلسله من المحاضرات والنقاشات وورش العمل التي ينفذها التحالف الإسلامي بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بهدف تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، والمعنية بمجال محاربة تمويل الإرهاب الذي يُعدّ أحد مجالات التحالف الأربعة (الفكري والإعلامي ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكري).

البرنامج سيلقي الضوء على تطور ظاهرة الإرهاب افتتح التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب البرنامج التدريبي (مكافحة الإرهاب.. المبادئ والممارسات) والموجه لممثلي الدول الأعضاء وذلك بالتعاون مع مركز الدراسات الدفاعية بكلية كينجز بالمملكة المتحدة. ويلقي هذا البرنامج الضوء على ركائز عمل التحالف الإسلامي الأساسية، حيث المجال الفكري، بما في ذلك التطرف الفكري وآليات وأساليب معالجته، ومجال مكافحة تمويل الإرهاب، بما في ذلك غسل الأموال والضوابط المالية، والمجال الإعلامي والاتصالات، وكذلك مكافحة التجنيد والدعاية الإرهابية، والمجال العسكري ودور القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب والتهديدات المستقبلية. وأشار الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، إلى أن هذا البرنامج سيلقي الضوء عن تطور ظاهرة الإرهاب في السنوات الأخيرة، وأبرز الاتجاهات في وتيرة هذه الظاهرة العابرة للحدود، بالإضافة إلى دور المناهج الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب ومدى قابليتها للتطبيق وفعاليتها في مواجهة التهديدات المعاصرة. وأضاف أن هذا البرنامج يقدم تدريباً عملياً للمشاركين على الوسائل والتقنيات الفعالة المستخدمة لمكافحة الإرهاب، بما فيها وسائل الكشف عن تمويل الإرهاب وقطعه عن الإرهابيين، وأفضل الممارسات للتنسيق بين الجهات الحكومية، ونشر الرسائل الخاصة بمحاربة الإرهاب.