قصة بلال بن رباح

وَكَانَ يُعَذَّبُ حِينَ أسلم لِيَرْجِعَ عَنْ دِينِهِ. فَمَا أَعْطَاهُمْ قَطُّ كَلِمَةً مِمَّا يُرِيدُونَ. وَكَانَ الَّذِي يُعَذِّبُهُ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ. (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ3صـ175) (3) روى ابنُ سعدٍ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ بِلالٌ إِذَا اشْتَدُّوا عَلَيْهِ فِي الْعَذَابِ قَالَ: أَحَدٌ أَحَدٌ. فَيَقُولُونَ لَهُ: قُلْ كَمَا نَقُولُ. فَيَقُولُ: إِنَّ لِسَانِيَ لا يُحْسِنُهُ. (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ3صـ175). أبو بكر يعتق بلال: قالَ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّام: مَرَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَوْمًا بِبِلَالِ بنِ رباح، وَهُوَ يُعَذَّبُ فَقَالَ لِأُمَيَّةَ بنِ خَلَف: أَلَا تَتَّقِي اللهَ فِي هَذَا الْمِسْكِينِ، حَتَّى مَتَى؟ قَالَ: أَنْتَ أَفْسَدْتَهُ، فَأَنْقِذْهُ مِمَّا تَرَى، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَفْعَلُ، عِنْدِي غُلَامٌ أَسْوَدُ أَجْلَدُ مِنْهُ وَأَقْوَى عَلَى دِينِكَ أُعْطِيكَهُ بِهِ، قَالَ: قَدْ قَبِلْتُ، قَالَ: هُوَ لَكَ، فَأَعْطَاهُ أَبُو بَكْرٍ غُلَامَ ذَلِكَ وَأَخَذَ بِلَالًا فَأَعْتَقَهُ. (سيرة ابن هشام جـ1 صـ318). رتبة قصة امتناع بلال عن الأذان بعد وفاة النبي - إسلام ويب - مركز الفتوى. علم بلال: روى بِلاَلُ بنُ رَبَاحٍ أَرْبَعَةً وَأَرْبَعَينَ حَدِيْثاً، مِنْهَا فِي (الصَّحِيْحَيْنِ): أَرْبَعَةٌ، المُتَّفَقُ عَلَيْهَا: وَاحِدٌ.

  1. قصة بلال بن رباح كاملة
  2. قصه بلال بن رباح بدر مشاري
  3. قصه بلال بن رباح للاطفال

قصة بلال بن رباح كاملة

مد أبو بكر يده إلى هذا المسكين لتنتفض عنه قريش والحجارة. مد أبو بكر يده لأخيه بلال بن رباح لا لعبده بلال، فلقد اشتراه ليحرره من قيد العبودية والمهانة، يشرب الماء عذبًا، يتنفس الهواء نقيًا، ويعبد ربه أينما شاء، ويجلس مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن كان يكد ويكدح طوال يومه دون مقابل، دون أجر أو كلمة شكر. لقد قدم بلال تضحيات وتضحيات، وها هو اليوم، حر وسيدٌ من سادات الإسلام، بشهادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحد أعظم رجالات الإسلام حيث يقول: "أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا".. المقال السابق: المقال التالي: عدد الزيارات: 3314

قصه بلال بن رباح بدر مشاري

قَالَ: تَقُوْلُ امْرَأَتُهُ: وَاوَيْلاَهُ. فَقَالَ بِلَالٌ: وَافَرَحَاهُ. (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ10صـ475) تُوُفِّيَ بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ بِدِمَشْقَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَدُفِنَ عِنْدَ الْبَابِ الصَّغِيرِ فِي مَقْبَرَةِ دِمَشْقَ وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً. (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ3صـ180) رحمَ اللهُ تعالى بِلَالَ بْنَ رَبَاحٍ، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة، مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. خِتَامَاً: أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالى بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى، وَصِفَاتِهِ الْعُلاَ أَنْ يَجْعَلَ هَذَا الْعَمَلَ خَالِصَاً لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وأن يجعله ذُخْرَاً لي عنده يوم القيامة. قصه بلال بن رباح للاطفال. (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)، كما أسأله سُبحانه أن ينفعَ به طلابَ العِلْم. وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نبينا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ، وَأَصْحَابِهِ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.

قصه بلال بن رباح للاطفال

وأخرج بسنده عن أنس أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد أُخفت في الله تعالى وما يخاف أحدٌ، ولقد أُوذيت في الله وما يؤذى أحدٌ، ولقد أتت عليَّ ثلاثون من بين ليلة ويوم، وما لي ولبلال طعامٌ يأكله ذو كبد، إلا شيءٌ يواريه إبط بلال)) [4]. • وكان رضي الله عنه من المجاهدين، فلقد شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان له بلاء عظيم يوم بدر، فقد قُتل أمية بن خلف في ذاك اليوم بتحريض بلال، وأمية هذا هو الذي كان يُعذِّبه ويتابع عليه العذاب. قصه بلال بن رباح بدر مشاري. • وفضائله كثيرة جدًّا: • فقد شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أصحاب الجنة. • ومن فضائله: ما أخرجه البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: "أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا" [5]. وهذا الأثر يدل على فضل بلال؛ فهو من السادة الذين يستحقون هذا اللقب (سيدنا)، ويدل أيضًا على تواضع سيدنا عمر رضي الله عنه. ويدل على مشروعية أن نقول: (سيدنا) للصحابة، ويشرع من باب أولى أن نقول ذلك لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. • ومن فضائله: حرصه على الجهاد منذ أن أسلم، فقد أخرج البخاري [6] أن بلالاً قال لأبي بكر: "إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني، وإن كنتَ إنما اشتريتني لله فدعني وعملي لله".

بلال بن رباح هو أحد الصحابة الكرام وهو يعود من أصل حبشي قرشي، واسمه الكامل هو بلاد بن رباح الحبشي القرشي التيمي، وهو كان مولى لسيدنا أبي بكر رضي الله عنه، وقد عرف بكثير من الألقاب أبو عبد الله، او أبو عبد الكريم، أبو عبد الرحمن. من هو بلال بن رباح كان سيدنا بلال بن رباح حبشي من الأرقام الذين كانوا يعيشون في مكة المكرمة ، وقد ولدته امه حمامة في مكة وهي كانت مولاة لبني جمح، حتى ظهر الإسلام فكان من أوائل الذين أسلموا، حتى انه قد أصابه نصيب كبير من العذاب على ايدي المشركين، وقد اشتهر بلال بن رباح على انه مؤذن رسول الله، فقد كان مؤذن في الحضر وأيضا في السفر. كان اول من أعلن اسلامه هو أبو بكر الصديق وسمية وعمار وبلال وصهيب وأيضا المقداد، وقد كان النبي وقومه وأبو بكر وقومه من الأشخاص الذين لم يتعرضوا الى أي تعذيب من قبل الكفار، ولكن باقي المسلمين فقد مسهم الكثير من العذاب، فقد قاموا بإلباسهم الدروع المصنوعة من الحديد وتركهم في صحراء مكة مع شمسها الحارقة، واجبارهم ان يرجعوا عن دينهم ويعودون الى عبادة الاصنام، فقد نطق المسلمون بما أرادوا الكفار لإرضائهم وتخفيف من العذاب ولكن سيدنا بلال لم يفعل ذلك فقد كان دائما ما يردد احد احد، حتى ان المشركين جعلوا بلال يطوف في شعاب مكة وهو يحمل الولدان حتى يسخرون منه ويعذبونه.

كانت مأساة بلال بن رباح مع قريش دامية مؤلمة، وكان منظره يذيب الصخر وهو يسحب في دروب مكة وشعابها، يلعب به الصبيان والسفهاء، وهو يسقط المرة تلو المرة من الإعياء، ثم يضطر إلى الوقوف مرة أخرى من لسع السياط والعصي على رأسه وجسده. كان المسلمون حوله يتحرقون عليه لكن ماذا يفعلون وهم ليسوا بأحسن حال منه، حتى أشرقت شمس الحرية يومًا يحملها أبو بكر الصديق الحنون فقد تقدم نحو مالك بلال بن رباح، نحو المجرم: أمية بن خلف فعرض عليه شراءه، فوافق الطاغية بعد أن كلت يداه وقدماه من الصفع والركل والضرب فلم يظفر بشيء من ذلك الرجل الفظ قاسي القلب بين السياط، ودفع أبو بكر الثمن، وقبض المجرم وتوجه أبو بكر نحو ساحة التعذيب يمد يده لينتشله، فكيف كانت حال بلال، وعلى أي صورة وجده. هذا هو قيس بن أبي حازم يروي لنا آخر فصول المأساة البلالية فيقول: "اشترى أبو بكر بلالًا وهو مدفون بالحجارة".. هذه هي منزلة بلال الإنسان عند هؤلاء االطغاة، إما أن يختار ما اختاروه له فيكون كادحًا طوال الليل والنهار مهانًا ذليلًا، وإما أن يرفض إرادتهم ويسلك دروب الدعاة فيدفع الثمن باهظًا، أكوامٌ من الحجارة تغطى جسده المنهك، وشمسٌ لاحفة تحمى عليه تلك الحجارة وتزيد في تعذيبه وإيلامه.