صلاة المغرب المجمعة

العنزي قارئ المجمعة آذان صلاة المغرب من مسجد عبدالعزيز السعيد بالمجمعة - YouTube

  1. صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي من الحرم المكي اليوم الاثنين 1 شوال 1443 هـ - YouTube
  2. العنزي قارئ المجمعة آذان صلاة المغرب من مسجد عبدالعزيز السعيد بالمجمعة - YouTube

صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي من الحرم المكي اليوم الاثنين 1 شوال 1443 هـ - Youtube

وكانت هذه أول مرة أرى فيها هذا المنظر. وإذا بهم يقرؤون حينها من سورة يوسف عليه الصلاة والسلام، فاقتربت من الدكتور أحمد الضاوي وسألته عن هذا الأمر، فقال: هذه تسمى قراءة الحزب، وهم يقرأون بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب يومياً بهذه الطريقة الجماعية، ويمكنك معرفة أين وصلوا في القراءة من خلال النظر في جدول معلق قريبا من المحراب يبين فيه جدول القراءة، وحدثني بعد ذلك عن تاريخ قراءة الحزب في مساجد المغرب. ورأيتُ ذلك في مساجد أخرى في المغرب بعد ذلك. وقرأت في كتاب الدكتور عبدالهادي حميتو (حياة الكتاب وأدبيات المحضرة) تفصيلا لتاريخ هذه الطريقة في مساجد المغرب بعد ذلك، وأن ثمة أوقافا خاصة بقارئ الحزب، تخصص لاستمرار هذه الحلقات القرآنية. إن هذا الارتباط القوي بالقرآن الكريم في هذه المساجد ومشاهدة حلقات القراءة باستمرار ربط المسلمين بالقرآن الكريم مع الزمن، ولا سيما عامة الناس الذين لا يجدون معينا على قراءة القرآن مع صخب الحياة اللاهث، كما أثمر تعوُّد الصغار والشباب على مشاهدة هذه العناية بقراءة القرآن فتركت آثار حميدة في نفوسهم وإلفاً للقرآن وتلاوته، وزادت من تعلقهم بكتاب الله تعالى، بغض النظر عن ملحوظات بعض المخالفين لهذه الطريقة، ومدى مشروعيتها، وعدم العناية بالتجويد في تلك القراءة السريعة الجماعية.

العنزي قارئ المجمعة آذان صلاة المغرب من مسجد عبدالعزيز السعيد بالمجمعة - Youtube

المقدم: هي حسب رسالتها صلت العشاء وقت المغرب، ثم لما أذن العشاء صلت العشاء، لكنها صلت المغرب بنية العشاء؟ الشيخ: لا ما يصلح، ما يصلح، عليها أن تصلي المغرب ثلاثًا، وصلاة المغرب بنية العشاء أربعًا، هذا غلط، المسلم يعرف المغرب والعشاء، المغرب ثلاث والعشاء أربع، في حق المقيم أربع. فالحاصل: أن هذه إن كانت صلت المغرب في وقتها، فالحمد لله، فعليها أن تعيد العشاء؛ لأنها صلتها في غير وقتها، وإن كان ما صلت المغرب، وإنما صلت العشاء بنية المغرب أربعًا، فهذا غلط وباطل، فعليها أن تصلي المغرب أولًا: تقضي هذا المغرب، ثم تصلي العشاء الذي فعلته في غير الوقت، نعم.

من المواقف التي بقيت في ذاكرتي من الزيارة الأولى عندما أيقظني الدكتور أحمد الضاوي لصلاة الفجر فتوضأت، ثم أعطاني ثوباً مغربياً صوفياً فضفاضا كأنه فصله الخياط لي خاصة، وأعطاني عباءة واسعة خوفاً من البرد وكان الجو بارداً ذلك الوقت، وأخبرني أن هذه العباءة يقال لها ( البُرنُس) فتلفعت بها كما يفعل المغاربة بها. وخرجت أنا وهو في الظلام نتلمس مواطئ أقدامنا متجهين إلى مسجد قريب نمشي بين البيوت في هدأة الفجر، وشعرتُ وأنا أتجه إلى المسجد في تلك اللحظات أنني أمشي في أزقة ومسارب قريتي ( الجهوة) التي تركت الإقامة فيها منذ ثلاث وعشرين سنة، وهي قرية من قرى ( النماص) الهادئة فوق جبال السروات، فقد رأيت شبهاً كبيرا بينهما في برودة الجو، وفي الطريق المؤدي إلى المسجد، وفي أصوات صياح الديكة مع الفجر، وفي التفاصيل التي مررت بها إلى المسجد حتى النباتات التي تنبت على جنبات طريق الأقدام المؤدية للمسجد. وقد كان البرد قارساً أجبرني على المبالغة في التلفف بذلك البرنس الصوفي الواسع، وقد أضمرتُ في نفسي بعد ذلك الدفء الذي شعرت به ضرورة شراء ثياب مغربية شتوية وبرنساً قبل عودتي للرياض، وهكذا كان عندما رجعت للدار البيضاء من سوق باب مراكش، فقد اشتريت عددا من الثياب المغربية الشتوية واشتريت برانس لي ولزوجتي وأولادي، ولا زالت من أجمل الملابس التي نرتديها في المنزل أيام البرد وهذه من بركات صلاة الفجر تلك.