معنى سنة ولا نوم - علوم

معنى سنة في آية الكرسي ، كما نعلم أن القرآن نزل على لسان العرب، وكان العرب بارعين في اللغة العربية ويمتلكون ألفاظاً قوية ومتعددة، وتحدى القرآن العرب أن جاء بألفاظ بلاغية تفوق لغتهم، وامتاز بتعدد المعاني للفظ الواحد وهذا من ضمن الإعجاز القرآني، وسيوضح موقع المرجع في هذا المقال معنى كلمة سنة التي وردت في آية الكرسي، حيث أنها وردت في مواضع مختلفة بمعاني متعددة. معنى سنة في آية الكرسي معنى كلمة سنة في آية الكرسي هي النعاس ، تعالي الله على ذلك فالله عز وجل لا يأخذه النعاس ولو أقل ما يقدر من الوقت، قال تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم} [1] ، والسنة هي الغفوة وهي أقل درجات النوم، أما إذا جاءت مفتوحة فتعني فترة زمنية وهي العام كقوله تعالى {فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا} [2] ، وتأتي مضمومة بمعنى منهج كقوله تعالى {سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا} [3]. شاهد أيضًا: تشفع لمن داوم على قراءتها سبب تقديم السنة على النوم اختلف العلماء في سبب تقديم كلمة سنة على كلمة نوم في آية الكرسي، وقيل في ذلك آراء متعددة منها ما قاله الألوسي رحمه الله أن السبب في التقديم هو مراعاة للترتيب الوجودي، فتقدم السنة على النوم واقعيًا يتطلب تقديمها لفظًا، وقيل: إنه على طريق التتميم وهذا الرأي أبلغ، لما فيه من التوكيد، حيث أن نفي السنة يقتضي نفي النوم أيضًا، فإذا نفى ثانيا كان أبلغ وتأخير النوم حرصًا على رعاية الفواصل، إذ يكون المعنى لا تغلبه السنة، ولا النوم الذي هو أكثر غلبة منها.

معنى قوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم - علوم

معنى قوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم، آية الكرسي هي أعظم آية في كتاب الله وأن النبي صلي الله عليه وسلم بين ذلك للصحابة من أعظم آية هي آية الكرسي وأعظم سورة هي سورة الفاتحة، قراءة آية الكرسي بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة، والنبي صلي الله عليه وسلم ان من استمر في قراءة آية الكرسي بعد صلاة الفريضة لم يكن بينه وبين الجنة الا ان يموت. · السنة هو النعاس الذي يسبق النوم، لا تأخذه سنة "، لا يأخذه نعاس فينعس، ولا نوم فيستثقل نوما.

ولو سلم اللزوم ، فيمكن ان يكون ذكرها للتصريح بالاستقصاء والاحاطة ، ثم القول بفوات المبالغة التي تناسب المقام ، لا يليق بكلام الملك العلام. فالحق ان يقال: ان في تقديمها عليه مبالغة لطيفة مع رعاية ترتيب الوجود ؛ لان مفهوم قوله { لا تأخذه سنة ولا نوم} انه لا يغلبه السنة التي هي سبب غفلة الشخص في الجملة ، ولا النوم الذي هو سبب الغفلة بالكلية. وحاصله: انه لا يمنعه مانع جزئي ولا مانع كلي عن حسن قيامه بحفظ المخلوقات. ولا يخفى ان هذا الاداء مشتمل على المبالغة ، وهذه الجملة تأكيد للقيوم ، فان من كان دائم القيام بحفظ شيء ، لزمه عدم عروض السنة والنوم له اصلاً ، والا اصل لزوم الشيء وذكر لازم الشيء بعده تأكيده له ، ولما كانت هذه الجملة تأكيداً لما اشتملت عليه الاولى ترك العاطف بينهما. ___________________ 1. الدرر الملتقطة في تفسير الايات القرآنية, ص 67-68. كُن بلسماً إن صار دهرك أرقما ـ وحلاوةً إن صار غيركَ علقماً ولا تيأس ـ ففي كل صباح يولدُ أمل جديد الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس عضو جديد تاريخ التسجيل: 01-01-2015 المشاركات: 4 اللهم صلي على محمد وآل محمد بوركت اناملك اخي العزيز ممتن لكَ اخي العزيز واسعدني حضورك.