إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - سلمة بن الأكوع- الجزء رقم3

نسبه وسيرته: هو سلمة بن عمرو بن الأكوع، كنيته أبو مسلم، وأبو إياس وأبو عامر. بايع النبيّ عليه السّلام عند الشّجرة في بيعة الرّضوان، وكان عالمًا فارسًا شهد مع نبيّ الله عليه السّلام عددًا من الغزوات. إسلامه وبيعته: وقد قصّ أنّه لما سمع مناديًا ينادي: البيعةَ البيعةَ، سار من فوره ومن معه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فبايعوه. وحُدِّث عن مسلم أنّ سلمة بن الأكوع بايع النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام ثلاث مرّات يوم الحديبيّة على الموت في سبيل الله.. مرّة في أوّل البيعة، ومرّة في أوسطها، ومرّة في آخرها. وفيهم نزلت آية: "لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا" فضله: وقد حكى أصحاب سلمة أنّهم أتوه حين كان في الرّبدة، فاخرج لهم يديه الضّخمة وقال: بتلك بايعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلمّ. فلمّا سمعوا بذلك أخذوا يديه وقبّلوها. وقد كان ممّن يفتون المسلمين في المدينة مع أبي هريرة وابن العبّاس وجابر. كان رضي الله عنه يتحرّى الصّلاة عند الأسطوانة عند المصحف في مسجد النّبيّ عليه السّلام، فلمّا سُئل عن ذلك قال: إنّي رأيتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتحرّى الصّلاة عندها.

  1. سيرة الصّحابي الجليل سلمة بن الأكوع بطل المشاة | المرسال
  2. الدرر السنية
  3. جابر بن عبد الله (توضيح) - ويكيبيديا
  4. سلمة بن الأكوع | موقع نصرة محمد رسول الله

سيرة الصّحابي الجليل سلمة بن الأكوع بطل المشاة | المرسال

2- حب سلمة بن الأكوع للرسول وطاعته: ومن الأمثلة الواضحة على هذا هبته جارية وقعت في سهمه في إحدى السرايا للنبي، على الرغم من أنها كانت من أجمل بنات العرب، كما قال سلمة. ومما يدل على حبه للنبي أنه كان يأتي إلى سبحة الضحى، فيعمد إلى الأسطوانة دون المصحف فيصلي قريبًا منها. فأقول له: ألا تصلي ها هنا؟ وأشير إلى بعض نواحي المسجد. فيقول: إني رأيت رسول الله يتحرى هذا المقام [2]. يا لها من صفات عظيمة تلك التي يتصف بها صحابة رسول الله، كان الواحد فيهم ينظر ماذا كان يصنع رسول الله ويفعله وهو في سعادة لا توصف. من مواقف سلمة بن الأكوع مع الرسول ﷺ: مواقف عديدة حدثت بين سلمة بن الأكوع والرسول، وذلك لقرب سلمة منه وحبه الشديد له؛ فعن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة. فأتيت النبي فنفث فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيتها حتى الساعة[3]. وجاء عين للمشركين إلى رسول الله، قال: فلما طعم انسل. قال: فقال رسول الله: « عليَّ بالرجل اقتلوه ». قال: فابتدر القوم. قال: وكان أبي يسبق الفرس شدًّا. قال: فسبقهم إليه، فأخذ بزمام ناقته أو بخطامها.

الدرر السنية

فخرج علي فلحق بالنبي، فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها، فقال رسول الله: « لأعطين الراية -أو قال ليأخذن- غدًا رجلاً يحبه الله ورسوله -أو قال- يحب الله ورسوله يفتح الله عليه »، فإذا نحن بعليٍّ وما نرجوه، فقالوا: هذا عليٌّ. فأعطاه رسول الله، ففتح الله عليه[8]. عن سلمة بن الأكوع: أن رجلاً أكل عند رسول الله ﷺ بشماله، فقال: "كل بيمينك". قال: لا أستطيع. قال: "لا استطعت، ما منعه إلا الكبر ". قال: فما رفعها إلى فيه[9]. وفاة سلمة بن الأكوع: توفي سلمة بن الأكوع رضى الله عنه بالمدينة سنة أربع وسبعين من الهجرة، وهو ابن ثمانين سنة[10]. [1] ابن سعد: الطبقات الكبرى 2/81. [2] رواه ابن ماجه في سننه (1430)، 1/459. قال الألباني: صحيح. [3] رواه أبو داود: باب كيف الرقى (3896)، 4/18. [4] ابن منظور: مختصر تاريخ دمشق 1/1359. [5] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب البيعة في الحرب أن لا يفروا وقال بعضهم على الموت (2800)، 3/1081. [6] الهيثمي: مجمع الزوائد (9294)، 5/461. [7] رواه البخاري: باب إذا نوى بالنهار صومًا (1824)، 2/679. [8] رواه البخاري: باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي (3499)، 3/1357. [9] رواه مسلم: باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما (5387)، 6/109.

جابر بن عبد الله (توضيح) - ويكيبيديا

أراد ابنه أيّاس أن يلخص فضائله في عبارة واحدة. فقال: " ماكذب أبي قط"..!! وحسب إنسان أن يحرز هذه الفضيلة, ليأخذ مكانه العالي بين الأبرار والصالحين. ولقد أحرزها سلمة بن الأكوع وهو جدير بها.. كان سلمة من رماة العرب المعدودين, وكان كذلك من المبرزين في الشجاعة والكرم وفعل الخيرات. وحين أسلم نفسه للإسلام, أسلمها صادقا منيبا, فصاغها الإسلام على نسقه العظيم. وسلمة بن الأكوع من أصحاب بيعة الرضوان. حين خرج الرسول وأصحابه عام ست من الهجرة, قاصدين زيارة البيت الحرام, وتصدّت لهم قريش تمنعهم. أرسل النبي إليهم عثمان بن عفان ليخبرهم أن النبي جاء زائرا لا مقاتلا.. وفي انتظار عودة عثمان, سرت إشاعة بأن قريشا قد قتلته, وجلس الرسول في ظل الشجرة يتلقى بيهة أصحابه واحدا واحدا على الموت.. يقول سلمة: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت تحت الشجرة,. ثم تنحيّت, فلما خف الناس قال يا سلمة مالك لا تبايع.. ؟ قلت: قد بايعت ي رسول الله, قال: وأيضا.. فبايعته". ولقد وفى بالبيعة خير وفاء. بل وفى بها قبل أن يعطيها, منذ شهد أن لا اله إلا الله, وأن محمدا رسول الله.. يقول: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع زيد بن حارثة تسع غزوات".

سلمة بن الأكوع | موقع نصرة محمد رسول الله

وكان من فرسان الصحابة ومن علمائهم، كان يفتي بالمدينة وله مشاهد معروفة في حياة النبي وبعده، توفي بالمدينة وقد جاوز السبعيين عاما. من هو الصحابي سلمة بن الأكوع ؟ كان الصحابي الجليل شجاعاً رامياً سخياً خيراً فاضلاً. وكان من الشجعان ويسبق الفرس أي الخيل عدوًا قال العطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يدًا ضخمة كأنها خف البعير فقال بايعت بيدي هذه رسول الله قال فأخذنا يده فقبلناها قال مولاه يزيد: رأيت سلمة يصفر لحيته وسمعته يقول: بايعت رسول الله على الموت وغزوت معه سبع غزوات. مجموعة من المؤرخين وكتاب السير كان يصفون الصحابي الجليل بأنه أعجوبة من أعاجيب الدهر فهو رام لا يخطئ أبدا وعداء لا يسبق ومقدام لا يهاب ومغامر لا تنتهي عجائب مغامراته تقرأ أخبار بطولاته فيخيل إليك أنه درب من الخرافات والأساطير وما هي كذلك فقد رواها الشيخان وأثبتاها في صحيهما ، ومن المثير في سيرة الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع أنه كان له في مكة أموال وعقار فاعتنق الاسلام وهاجر إلى الله ورسوله صلّي الله عليه وسلم وخلف ورائه كل ما يملك وعمل في المدينة سائس لفرس طلحة بن عبيد الله من أكل طعامه.

(1) 2- حب الرسول وطاعته ومن الأمثلة الواضحة على هذا الكرم هبته جارية وقعت في سهمه في إحدى السرايا للنبي صلى الله عليه وسلم على الرغم من أنها كانت من أجمل بنات العرب كما قال سلمة. ومما يدل علي حبه للنبي صلي الله عليه وسلم أنه كان يأتي إلى سبحة الضحى فيعمد إلى الأسطوانة دون المصحف فيصلي قريبا منه. فأقول له ألا تصلي هاهنا؟ وأشير إلى بعض نواحي المسجد. فيقول إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى هذا المقام. (2) يا لها من صفات عظيمة تلك التي يتصف بها صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم كان الواحد فيهم ينظر ماذا كان يصنع رسول الله ويفعله وهو في سعادة لا توصف. من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم: مواقف عديدة حدثت بين سلمة بن الأكوع والرسول صلي الله عليه وسلم، وذلك لقرب سلمة منه وحبه الشديد له. فعن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال الناس: أصيب سلمة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة. (3) وجاء عين للمشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فلما طعم انسل قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل اقتلوه قال: فابتدر القوم قال: وكان أبي يسبق الفرس شد.
رجاء ادخل معلوماتك في النموذج بالأسفل من اجل التواصل مباشرة مع الإدارة الاسم الايميل الموضوع رسالتك المقر الرئيسي: اسطنبول العنوان: 142 ابراج ترامب، شيشلي، اسطنبول، تركيا رقم الهاتف: +905051725902 البريد الإلكتروني: [email protected]