وأكدت الخطيب انها تمكنت من الحصول على بذور النبتة، وزرعتها، وتصنع منها منتجات عديدة كالكريم والزيوت والأعشاب المجففة والاشتال، مشيرة الى انها تبيع منتجاتها حاليا في المولات، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، والبازرات والمهرجانات. الأهمية الاقتصادية لشجرة المورينجا – e3arabi – إي عربي. مساعد مديرية الزراعة في اللواء المهندس محمد النعيم، بين أن المديرية، بادرت وعبر مشاتلها إلى استجلاب بذور شجرة المورينجا من أصول محلية من النوع الملائم للمنطقة، وإكثارها وتوعية المزارعين بأهميتها، كمبادرة لتشجيع المزارعين على تنويع زراعاتهم، إذ تبنى عدد منهم الفكرة، مؤملا ان تنتشر مثل هذه الزراعات في مناطق أخرى، بعد ثبوت نجاعتها اقتصاديا. وقالت تسنيم الشمالي التي تعمل بتسويق منتجات المورينجا، أن هذه الشجرة تمتاز بفوائدها العلاجية، ما يفسح لان تكون زراعتها وتصنيع منتجاتها، مدخلا لتسويقها محليا وخارجيا، موضحة ان أوراقها تحوي سبعة أضعاف ما في شجرة البرتقال من فيتامين (c)، الى جانب فيتامينات أخرى، و46 ماده مضادة للأكسدة، كما تتمتع بذورها وجذورهات بقدرات علاجية طبيعية. وقالت الشمالي، إن دخول المورينجا إلى اللواء، سيسهم بمساعدة أسر المنطقة ماديا، لجدواها الاقتصادية والصحية، فجميع أجزائها مفيدة للإنسان والحيوان والبيئة، وزراعتها وتصنيع منتجاتها ستوفر فرص عمل، بخاصة للفتيات اللواتي يعملن على تسويق منتجاتها وفي قطف أوراقها.
مضادة للجراثيم: من خصائص نبتة المورينجا أنها غنية بالمضادات الحيوية ومضادات الجراثيم، ولها تأثيرات مثبطة على نمو مختلف مسببات الأمراض بشكل طبيعي. مضادات الأكسدة: بفضل محتواها من الكيرسيتين وحمض الكلوروجينيك، توفرالمورينجا كمية عالية جدًا من مضادات الأكسدة. تساعد مضادات الأكسدة في مكافحة الأكسدة المدمرة للخلايا الناتجة عن الجذور الحرة المرتبطة بعمليات الشيخوخة والأمراض التنكسية. بذور شجرة المورينجا في. تسيطر على نسبة السكر في الدم: حمض الكلوروجينيك، من جانبه له الفضل في القدرة على خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات. يمكن أن تحمي القلب: كونها غنية بالألياف، يمكن أن يمنع استهلاك المورينجا امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي هذا النبات على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا مثل الكيرسيتين والبوليفينول التي تعمل كمضادات للأكسدة وتقلل من الالتهابات المزمنة، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. إقرأ أيضا: بذور زريعة الكتان: مناسبة للتخسيس و فوائد أخرى لا تتخيلها نبتة المورينجا للتخسيس: المورينجا نبات غني بالألياف والبروتينات التي تساعد على زيادة الشعور بالشبع وتقليل كمية الطعام التي يتم تناولها وتعزيز فقدان الوزن.
يحتوي المورينجا أيضًا على البروتين ، مما يعني أنه مفيد في حماية خلايا الجلد من التلف. كما أنه يحتوي على عناصر ترطيب وإزالة السموم ، والتي تعزز أيضًا الجلد والشعر. يمكن أن يكون ناجحًا في شفاء تقرحات الجلد والتهاباته. كونه مرطبًا رائعًا وغنيًا ب أوميجا 9 ، فإن زيت المورينجا يقوي الشعر، ويرطب فروة الرأس، ويعيد الأطراف التالفة، وله تأثير مضاد للقشرة، ويضيف لمعانًا ويساعد على التحكم في التجعد. فوائد زيت المورينجا للوجه: زيت المورينجا غني بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا الدهنية والفيتامينات A و E ، فهو يوفر الترطيب والتغذية للبشرة. إنه يحمينا من التأثيرات التي تولدها الجذور الحرة في أجسامنا. مزيل مكياج مغذي ومنقي. يمنع ويعالج شيخوخة الجلد المبكرة والتجاعيد. لها قوة شفاء كبيرة ومضادة للالتهابات الجلدية. يرطب وينشط البشرة شديدة الجفاف. بذور شجرة المورينجا للشعر. يهدئ وينعم البشرة المتهيجة, يوصى به في بمعالجة الأكزيما أو التهاب الجلد. ينظم الإفرازات الدهنية ويساعد في عمليات حب الشباب. يعمل العجائب في إزالة الرؤوس السوداء والعيوب من الجلد. يجدد ويزيل السموم ويزيل الشوائب. فوائد زيت المورينجا للمعدة: قد تساعد مستخلصات المورينجا في علاج بعض اضطرابات المعدة، مثل الإمساك والتهاب المعدة والتهاب القولون التقرحي.
الأفضل في الزراعة الكثيفة للمورينجا أن يتم بالبذرة وليس بالشتلات. برنامج تسميد المورينجا المورينجا شجرة متحملة لأسوأ الظروف وتنتج علي أقل خدمة ، لكن يمكن أن يتضاعف الإنتاج في حالة الإهتمام الجيد بالتسميد ، وعموماً يمكننا وضع تصور مبدأي للتسميد في الفدان بالمعدلات التالية: أولاً قبل الزراعة يجب التسميد بالمادة العضوية سواء كمبوست أو سباخ بلدي متحلل ، وذلك بمعدل 15 متر مكعب في حالة السباخ البلدي ، وفي حالة الكمبوست يمكن استخدام معدل 12 طن كمبوست للفدان. مع إضافة 100 كجم سوبر فوسفات للسباخ أو الكمبوست. وبعد الزراعة يمكن البدأ بالتسميد بالمعدلات التالية للفدان في السنة: معدل 150 كجم يوريا. فوائد مذهلة لبذور «المورينجا» للصحة والجمال - بوابة الأهرام. معدل 1 جركن حامض فسفوريك. 50 كجم سلفات بوتاسيوم. التسميد العناصر الصغري مرة أو مرتين سنوياً. طريقة ري المورينجا المورينجا كما سبق وذكرنا في هذا التقرير تتحمل الجفاف من الأشجار قليلة الإستهلاك المائي ، ولذلك فإن أقل كمية أمطار يمكن أن تحقق للشجرة وسيلة للتعايش. لكن ذلك لا يمكن تطبيقه علي زراعة المورينجا المكثفة ، لأننا في هذه الحالة نريد إنتاجية اقتصادية ، ولذلك وجب ريها بصفة منتظمة حسب نوعية التربة. ويمكن القول في الإجمال أنه في الأراضي الرملية حديثة الإستصلاح يمكن ريها 3 مرات أسبوعياً ، لكن في الأراضي الطفلية فقد يكفيها مرتين في السبوع مع مراعاة درجات الحرارة ونسبة ملوحة مياة الري.