تفسير آيات الأحكام للسايس

ومن المؤلفات المعاصرة التي تميزت بسهولة العرض وحسن الترتيب مع الاهتمام بالدراسة الفقهية المقارنة: كتاب تفسير آيات الأحكام للشيخ محمـد علي السايس (ت: 1396هـ)، تفسير آيات الأحكام للشيخ مناع بن خليل القطان (ت: 1420هـ)، روائع البيان في تفسير آيات الأحكام للشيخ محمـد علي الصابوني. وهناك مؤلفات معاصرة اقتصر أصحابها على جمع آيات الأحكام في القرآن، وترتيبها على حسب الموضوعات والأبواب الفقهية دون التعرض للشرح والتحليل، ومِن الكتب التي عُنيت بهذا الجانب: فتح العلام في ترتيب آيات الأحكام، لصباح عبدالكريم العنزي، نيل المرام من أدلة الأحكام، لطارق الخويطر. بلوغ المرام من آيات الأحكام ، لعبدالرحمن بن علي الحطاب. نيل المرام من تفسير آيات الأحكام pdf. رابعًا: عدد أحاديث الأحكام: لم تسلم أحاديث الأحكام هي الأخرى من الاختلاف من حيث العدد: "فقد سُئِلَ الشافعي رحمه الله: كم أصول الأحكام؟ فقال: خمسمائة حديث. قيل له: فكم أصول السُّنن؟ قال: خمسمائة" ( [4]). أي إن أحاديث الأحكام بفرائضها وسننها التي هي حجة وأصل لا تتجاوز بنظر الشافعي ألف حديث. وإذا نظرنا إلى أشهر المؤلَّفات فيها نجد هذا الاختلاف واضحًا للعيان: فبينما يقتصر الحافظ عبدالغني المقدسي (ت: 600هـ) في كتابه عُمْدَةُ الأحكام من كلامِ خيرِ الأَنامِ على ما يقارب الـ(430) حديثًا، نجدها عند الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت: 852هـ) في كتابه المشهور بُلوغِ المَرَامِ من أدلة الأحكام (1570) حديثًا ( [5]).

نيل المرام من تفسير آيات الأحكام Pdf

وكذلك لم يشر الى المصادر التي اعتمد عليها في التفسير. والخلاصة: كان التفسير كتاباً مدرسياً موجزاً مفيداً في بيان الأحكام ، ويتعرض لكثير من المباحث والموضوعات العصرية من خلال تفسير آيات الأحكام. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. الرومي ، اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر ، 2 / 362. نفس المصدر / 464. تفسير آيات الأحكام ، الجزء الأول /19. نفس المصدر ، 4 / 425 من طبعه الجديد. تفسير آيات الأحكام سورة النور. نفس المصدر ، 4 / 434 و 438.

تفسير آيات الأحكام سورة النور

بحث قصير عن كتب آيات الأحكام: الحمد لله الذي جعل لنا من العلم نورا نهدي به ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين ، وبعد: إن التصنيف في آيات الأحكام على مذهب الحنابلة ليس كثيراً كبقية المذاهب ، وقد يرجع إلى عدة أسباب أولها: تأخر ظهور مذهب الحنابلة ، فهو آخر المذاهب السنية ظهورا و انتشارا (ق:3-4 للهجره) ثانياً: أنه لم يتبنى المذهب الحنبلي أحد من الحكام، مما أدى إلى انحساره كثيراً. ولولا تولي بعض الحنابلة لمذهب القضاء بين الحينة والأخرى، لربما انقرض المذهب مثل باقي مذاهب السلف الأخرى كمذهب الأوزاعي ومذهب الثوري و لا يعرف من تولى منهم الوزارة إلا نحو خمسة فقط( في ظرف يزيد عن خمسة قرون ( و من ينظر في أماكن انتشار المذهب الحنبلي، يجد أنها ضيقة جدا, "وقد وجد المذهب الحنبلي في طريقه ضغوطات و عراقيل كثيرة من المذاهب السنية الأخرى ؛ فقد تصدت له و حدّت من نشاطه ، في فترات كثيرة من التاريخ الإسلامي ، كما هو الحال زمن الوزير السلجوقي نظام الملك ، و الأيوبيين و المماليك" (الموفق بن قدامة المقدسي: التبيان في بيان القرآن). لكن المذاهب السنية الأخرى حالها يختلف عن حال المذهب الحنبلي ؛ فهي أهم عامل ساهم في انتشارها و تثبيتها و صمودها، هو العامل السياسي فقد كانت لها دول تبنتها و دافعت عنها ؛ فدول المغرب و الأندلس كانت تتبنى المذهب المالكي.

تفسير ايات الاحكام الطريفي

ثانيا: التفسير بالرأي، فهو الذي يبنى على أسس النظر والاستدلال العقلي والاستنباط ومن أشهر هؤلاء في هذا النهج: الفخر الرازي، والبيضاوي، والنسفي، والخازن، والجلالان وأبو السعود والألوسي.

لم يبدأ المؤلف بمقدمة في بيان غرضه ومنهجه ، بل التفسير للتعليم ، مع عرض شامل لأقوال المذاهب الأربعة والوق الأرجح عند المؤلف ومع ذلك لا تجد فيه التعصب لمذهب خاص الذي سرى في أكثر المؤلفات الفقهية وعلى الخصوص في قديمها. منهجه يبدأ فيه بذكر بعض الآيات التي فيها تعلق بالأحكام ، ثم يذكر معناها ، وينقل الأقوال فيها مع ترجيحه لقول منها ، ونقل الآثار عن النبي صلى الله عليه واله لّى الله عليه وآله ، والصحابة ، وأقوال أصحاب المذاهب الأربعة ، ثم شرح المفردات المذكورة في الآية ، ثم الأحكام التي تؤخذ منها. تفسير ايات الاحكام الطريفي. فالتفسير غير شاملة لآيات الأحكام كلها وتقتصر على بعض الآيات من بعض السور ولهذا مبسط في بعض جوانبه ، وموجز في جوانبه الأخرى ، فمثلاً عند تعرضه لمسألة السحر أهو حقيقة أم لا ، سرد فيه الأقوال بشكل واسع ، ورجح قول المعتزلة وبعض أهل السنة في انّ السحر لا حقيقة له ، فقال: (وإنما أطلنا في هذه المسألة وذكرنا كثيراً من خدع السحرة وتمويهاتهم ، وذكرنا قول كثير من أهل الملة من أن السحر لا حقيقة له ، وليس في قدرة الساحر شيء من الأمور الخارقة؛ لأن الناس في مصر قد جهل عليهم من جراء اعتقادهم في السحر شيء عظيم. فكثيراً ما خدع السحرة بعض الناس بتخيّلات وتمويهات ، وأوهموهم أنهم يستخرجون لهم كنوزاً ، أو يحوّلون بعض المعادن ذهباً ، حتى إذا أمنوا لهم وأمكنتهم الفرصة سلبوهم أموالهم) (3).