حكم اكل الضفدع

واستدلوا على ذلك: بما جاء عَنْ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرٍ: الضَّبُعُ أَصَيْدٌ هِيَ ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: آكُلُهَا ؟ قَالَ: نَعَمْ. حكم أكل التمساح والضفدع وأهم الأكلات الأخرى المحرمة في الإسلام - موقع مُحيط. قَالَ قُلْتُ: أَقَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ: نَعَمْ. رواهالترمذي (851) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (2494). وأجابوا عن أحاديث تحريم كل ذي ناب من السباع بجوابين: 1- قالوا بتخصيص الضبع من عموم حديث تحريم كل ذي ناب من السباع ، ودليل التخصيص هو حديث جابر رضي الله عنه ، فيحرم كل ذي ناب من السباع إلا الضبع. 2- وأجاب بعضهم بأن الضبع لا يشمله حديث التحريم أصلا ؛ لأنه ليس من السباع العادية. قال ابن القيم في "إعلام الموقعين" (2/136): " إنما حرم ما اشتمل على الوصفين: أن يكون له ناب ، وأن يكون من السباع العادية بطبعها: كالأسد والذئب والنمر والفهد ، وأما الضبع فإنما فيها أحد الوصفين ، وهو كونها ذات ناب ، وليست من السباع العادية ، ولا ريب أن السباع أخص من ذوات الأنياب ، والسبع إنما حرم لما فيه من القوة السبعية التي تورث المغتذي بها شبهها ، فإن الغاذي شبيه بالمغتذي ، ولا ريب أن القوة السبعية التي في الذئب والأسد والنمر والفهد ليست في الضبع حتى تجب التسوية بينهما في التحريم ، ولا تعد الضبع من السباع لغة ولا عرفا " انتهى.

  1. حكم أكل التمساح والضفدع وأهم الأكلات الأخرى المحرمة في الإسلام - موقع مُحيط

حكم أكل التمساح والضفدع وأهم الأكلات الأخرى المحرمة في الإسلام - موقع مُحيط

حكم أكل التمساح عند المالكية اختلف رأي المالكية عن رأي جمهور الفقهاء في موضوع حكم أكل التمساح، حيث أن المذهب المالكي أباح أكل التمساح بالإسلام، إذ أنهم يقولون إنه يجوز شرعًا تناول لحم التمساح، وذلك بناءً على أنه من الحيوانات المائية التي تنتمي الماء. يستندون على ذلك بما ورد في القران الكريم في سورة المائدة بالآية رقم 96 " أحل لكم صيد البحر وطعامه" وما أتى في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم" هو الطهور ماؤه، الحل ميته". لكن في ذلك غلط حيث استثني الرسول من البحر بعض الحيوانات، ومنها: التمساح لأنه من ذوات الأنياب الخبيث. حكم أكل التمساح عند الشيخ ابن عثيمين قال رحمه الله الشيخ محمد بن العثيمين ردًا على من شرع بحرمة أكل التمساح مستندًا في ذلك على امتلاك التمساح للأنياب يستخدمها للافتراس. فيقول إن هناك العديد من البرمائيات كأسماك القرش وغيرها تمتلك أنياب لتفترس بها لكن لم يحرم أكلها في الإسلام. ذلك بناءً على ما ذكر في الآية الكريمة " أحل لكم صيد البحر وطعامه" وتضم هذه الآية كل ما يوجد في البحر بشكل عام ولم يتم استثناء أي حيوان أو شيء في البحر، كما أنه حلل أكلها جميعًا حيها وميتها، وبذلك فهو لم يستثننا أكل التمساح وحلله.

وتصنع منه الحقائب الجلدية والأحذية الجلدية والتي تكون عادة باهظة الثمن مقارنة بالحقائب والأحذية المصنوعة من جلود الأبقار والماعز. ويتم اصطياد التماسيح في بعض مناطق العالم بصورة غير شرعية لأغراض تجارية ربحية. للتماسيح جهاز تنفسي يعتمد على استخلاص أكسجين الهواء الجوي. بمعنى انها تأخذ شهيق عميق يكفيها للمناورة تحت سطح الماء حوالي 15 دقيقة بعدها يستنشق الهواء بين مكان مناسب معتمدة على ظاهرة المماتنة (محاكاة البيئة) والتخفي أو تخرج للاستكانة على سطح إحدى الجزر أو الشاطئ إما في غفوة شاغراً فمه أو في ترقب حذر يخلو من الذكاء. ينصح عند تربية التماسيح في البرك أن لا تخلو قيعانها من جزر أو أشباه جزر يمكن أن تعتليها التماسيح وذلك رأفة بسلوكها وحياتها وإلا فإنها قد تموت غرقا. ثمة شبه كبير بين الورل والتمساح، إلا أن بينهما الفروقات التالية: كلاهما حيوانان زاحفان ذوي حراشف. بينهما شبه كبير إلا أن التمساح برمائي والورل بري. التمساح يأكل أسماك حية أو فرائس حيوانية فقارية كبيرة. أما الورل فيأكل حشرات وخضر. الورل يتحرش بإناث التماسيح وهي تشبهها إلى حد ما بالقرب من الشواطئ حيث تضع بيضها في حفر للفقس ولا تلبث التماسيح تنزل للماء حتى يأكل الورل بيضها المدفونة وعليه فانه يمكن التحكم بيولوجيا في تكاثر التماسيح.