وتابع: لم نعلم أن النصوص ستتحول إلى كتاب متكامل، فقط كنا نريد التعبير عن وجهات نظرنا فى الحياة، لافتا إلى أن النصوص تتميز بالصراحة الشديدة، وعند الانتهاء من الكتابة، رأيت أنها خسارة كبيرة أن القارئ لا يطلع عليها، فقد كنت أرغب أن يقرأه أبنائى وأصدقائى وأقاربى. «المصريون شعب طيب لديه حنية مفرطة»، بهذه الكلمات أكد الدكتور أسامة على الصفات التى تميز الشعب المصرى، حيث قال لم أجد مثله فى جميع البلاد التى سافرت لها، مشيرا إلى أنه كثير التنقل والترحال من بلد لآخر؛ حيث إنه لا يستقر فى مدينة واحدة أكثر من عام. وتابع علام، «أشعر أن كل قارئ تربطنى به علاقة صداقة غير معلنة، وباعتبار أننا نحمل نفس الجينات المصرية لذلك أشعر دوما أنه يوجد بيننا نوع من أنواع الألفة والمودة». آيات الرزق في القرآن الكريم - سطور. واستطرد، «الكتاب لا يقدم نصائح، أو قيما معينة، الكتاب يستعرض ببساطة تجارب إنسانية فى شكل قصصى أكثر من المقالى»، هو لا يستهدف الحصول على جوائز، ومن الصعب تصنيفه ككتاب مقالات أو فلسفة، ولكنه من وجهة نظرى «دردشة بمحبة». واصل: «كانت مغامرة أن يقو م 4 كُتاب تربطهم علاقة صداقة بالكتابة، فهناك مئات الرسائل بينهم خلال مرحلة إعداد الكتاب تصنع كتابا منفردا، مضيفا «نحن الأربعة ودودون لبعض جدا، ونختلف عن بعض كثيرا، وهذا السبب أعطى الكتاب شكلا متميزا وخاصا به».
[١١] قال تعالى في سورة الطلاق: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}. أنواع شعب الإيمان. [١٢] بسط الرزق قال الله تعالى في سورة الرعد: {اللَّـهُ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ وَيَقدِرُ وَفَرِحوا بِالحَياةِ الدُّنيا وَمَا الحَياةُ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا مَتاعٌ}. [١٣] قال الله تعالى في سورة الإسراء: {إِنَّ رَبَّكَ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ وَيَقدِرُ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبيرًا بَصيرًا}. [١٤] قال الله تعالى في سورة القصص: {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّـهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}. [١٥] التفضيل في الرزق قال الله تعالى في سورة النحل: {وَاللَّـهُ فَضَّلَ بَعضَكُم عَلى بَعضٍ فِي الرِّزقِ فَمَا الَّذينَ فُضِّلوا بِرادّي رِزقِهِم عَلى ما مَلَكَت أَيمانُهُم فَهُم فيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعمَةِ اللَّـهِ يَجحَدونَ}.
[١٢] [٦] المراجع ^ أ ب ت ث ج ح احمد غلوش (1423)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، بيروت:موسسة الرسالة، صفحة 159-160. بتصرّف. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين (1418)، موجز دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة 1)، الشارقة:مركز الشارقة، صفحة 6286، جزء 20. بتصرّف. ^ أ ب ابن ابي الدنيا (1416)، العقوبات (الطبعة 1)، بيروت:دار ابن حزم، صفحة 123-124. بتصرّف. ↑ ابن كثير (1388)، قصص الأنبياء (الطبعة 1)، القاهرة:دار التأليف، صفحة 276، جزء 1. بتصرّف. ↑ ابن ابي حاتم (1419)، تفسير القرآن العظيم (الطبعة 3)، السعودية: مكتبة نزار مصطفى الباز ، صفحة 1522، جزء 5. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج حمود الرحيلي (1424)، منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام (الطبعة 1)، المدينة المنورة:الجامعة الاسلامية، صفحة 219-221، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة الاعراف، آية:86 ^ أ ب ت محمد ملكاوي (1405)، عقيدة التوحيد في القرآن الكريم (الطبعة 1)، المدينة المنورة:مكتبة دار الزمان، صفحة 216-218. بتصرّف. ^ أ ب وهبة الزحيلي (1422)، التفسير الوسيط (الطبعة 1)، دمشق:دار الفكر، صفحة 1064، 1069، جزء 2. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي (1418)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 2)، دمشق:دار الفكر، صفحة 134، جزء 12.