حكاية أغنية.. &Quot;بودعك&Quot; آخر ألحان وقصة حب توأم الروح &Quot;بليغ&Quot; و&Quot;وردة&Quot; - اليوم السابع

ولم يكن ابتهال "مولاي إني ببابك" هو التعاون الوحيد بين بليغ حمدي والنقشبندي، ولكن قدما معاً ١٤ عمل فني، تم إذاعتهم في شهر رمضان من خلال برنامج "أنغام الروح". بليغ حمدي وسميرة مليان اتهم الفنان بليغ حمدي بقتل الفنانة المغربية سميرة مليان، واضطر بليغ لترك مصر والسفر إلى الخارج هروباً من الشائعات ونظرات الناس له، وظل بعيداً عن مصر لسنوات عديدة حتى بعد تبرئته بواسطة القضاء المصري، وترجع تفاصيل الحادث عندما التقى أحد الأثرياء العرب بفتاة مغربية تدعى سميرة مليان في دولة فرنسا وعرف منها حبها للفن والغناء، وأنها انفصلت عن زوجها الذي أجبرها أهلها على الزواج منه لكي تنسى الفن. لكنها بعد انفصالها عنه تركت المغرب واتجهت لفرنسا، فاقنعها الثري العربي بالتوجه لمصر لأنها مهد الفن والفنانين، وفي مصر التقت بالملحن بليغ حمدي والذي كان يفتح بيته في كل ليلة للحفلات، وفي إحدى الليالي اعتذر بليغ لمدعويه وقال أنه يحتاج للنوم والراحة، وبالفعل توجه إلى غرفته، وانصرف الضيوف، ليستيقظ بعد ساعة على صوت ارتطام جسد الفنانة سميرة مليان بالأرض بعد أن قفزت من شرفة منزله وهي عارية تماماً، لتثير القضية جدلاً كبيراً وتساؤلات عديدة هل كان الحادث قتل أم انتحار، ولكن القضاء برأ بليغ من تهمة قتل سميرة.

جريدة الرياض | ولادة الوتر والنغم:بليغ حمدي ووردة

في كل ملحن قادم يولد فيه عنصر من بليغ حمدي..

هي قصة حب واجهت العديد من العقبات والمشاكل، من رفض الأهل، الى زواجهما من شريكين مختلفين، قبل أن يجتمعا مجدداً ويرتبطا. وعلى الرغم من الحب الكبير الذي جمع الملحن الشهير ​ بليغ حمدي ​ والفنانة وردة الجزائرية، لكن النهاية لم تكن سعيدة.. وهذه تفاصيل قصتهما التي شغلت العالم حتى اليوم. بدأت قصتهما قبل لقائهما بدأت هذه القصة الإستثنائية قبل لقاء بليغ حمدي و وتحديداً حين إستمعت وردة الجزائرية إلى أغنية "تخونوه"، للفنان ​ عبد الحليم حافظ ​ من فيلم "الوسادة الخالية"، الذي شاهدته بإحدى صالات السينما في فرنسا، حيث كانت تقيم مع عائلتها فأعجبتها الأغنية، وتعلقت بالملحن قبل أن تعرفه شخصياً، وكانت تبلغ من العمر وقتها 16 عاماً فقط. اللقاء الأول دُعيت وردة الجزائرية للسفر إلى مصر، وكانت سعيدة للغاية للقاء بليغ حمدي، الملحن الذي أحبته من خلال أغنيته. يقول الإعلامي الراحل وجدي الحكيم إن شرارة الحب ولدت بينهما منذ اللقاء الأول، الذي كان هدفه أن يُحفظها بليغ لحن "يا نخلتين في العلالي"، من فيلم "ألمظ وعبده الحامولي"، مع الممثل عادل مأمون. وأضاف وجدي أن بليغ أخبره بعد اللقاء أنها المرة الأولى التي يهتز بها حين يرى إمرأة: "أنا عمري في حياتي ما اهتززت لعاطفة امرأة إلا لما شفت وردة أول مرة وأنا بسلم عليها".