لماذا نصوم رمضان

من جهة التعريف فلا فرق بينهما فكلا الاثنين يدلان على معنى واحد وهو المنع والإمساك. ومن جهة الصرف فأن الصيام صيغة مبالغة، ولكن الصوم مصدر. وأيضًا القرآن ذكر صيام رمضان ولم يذكر صوم رمضان. فوائد صيام رمضان الاجتماعية 1. النظام حيث يعمل رمضان على توحيد الإفطار في كل مكان، في الأيام العادية يأكلوا الناس كما يريدون. ولكن في رمضان الجميع ينتظر ويستعد لأذان المغرب حتى يستطيعوا الأكل. وأيضًا في وقت السحور الكل يجتمع وبعد أذان الفجر يمتنع كل مسلم من الأكل وبدء الصوم. لذلك ينتظمون في الإفطار والسحور جميعًا في وقت واحد من كل بقاع الأرض. 2. الإحساس بالآخرين وهو شعور لا يحسه غير المسلم في رمضان فالكل يشعر البعض يشعر الغني بالفقير ويمده بكل ما يحتاجه. ويشعر الشخص بالجوع فيقدر جوع كل مسكين ومحروم من طعام. كما أن الإفطار وقت المغرب ليس به فقير ولا غني فالكل يفطر في آن واحد. 3. توحيد الجميع وفض الخصام ففي شهر رمضان يمتنع الناس عن خصام بعضهم، ويودون بعضهم البعض طمعًا في الثواب والأجر من الله. لماذا نصوم شهر رمضان. وبهذه الحالة يزول الخصام عندما يتلاقوا المتخاصمين يتحدثوا مع بعضهم. شاهد أيضاً: التدخل في شؤون الآخرين في الإسلام بعد الانتهاء من مقالنا عن لماذا نصوم رمضان شهرًا كاملًا هذا نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم معلومات مفيدة حول موضوع لماذا نصوم رمضان شهرًا كاملًا، كما يسعدنا متابعتكم مقالتنا الجديدة والمفيدة على موقعنا.

لماذا نصوم ؟ ... ما هي الاسباب التي تدعونا للصوم ؟

فهنالك ما يسمى بصيام التطوع ويكون في عديد المناسبات. كصيام ستة أيام من شوال إذ ورد عن أبى أيوب الأنصاري: أن النبي قال: " من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر". كما لا ننسى صيام يوم تسعة من ذي الحجة إذ قال أبى قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة، وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية " (رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي). لماذا نصوم ؟ ... ما هي الاسباب التي تدعونا للصوم ؟. وتبقى الأمثلة عديدة ومن أهمها أيضا صيام يوم الاثنين والخميس إذ أشار أبي هريرة أن النبي كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فقيل له: لماذا؟ فقال: " إن الأعمال تعرض كل اثنين وخميس، فيغفر الله لكل مسلم، أو لكل مؤمن، إلا المهاجرين فيقولون: أخرهما " (رواه أحمد). لكن يبقى السؤال: ما هو السبب الرئيسي للصوم؟ لماذا نصوم ؟ أول الأسباب وأهمها إذا إن للصوم أجر عظيم عند الله حيث أن كل أعمال الإنسان تضاعف فالحسنة بعشر أمثالها إلي سبعمائة ضعف حيث يترك المسلم شهوته وطعامه وشرابه من أجل الله سبحانه وتعالى. ناهيك عن الراحة النفسية، العقلية والروحية التي نجنيها من الصوم إذ للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه. والصيام أداة سلم أيضا فعند الصيام لا يرفث ولا يصخب المسلم فإن سابه أحدهم أو قاتله أو عاداه، فشرع له القول: الله إني صائم.

نصوم رمضان إما ٣٠ يوما وإما ٢٩ يوما، والسبب أن عدد أيام هذا الشهر الفضيل هي هكذا ثلاثون أو تسع وعشرون. وصيامها كاملة دون انقطاع على سبيل الفرض على كل مسلم ومسلمة هو لأنه ورد في كتاب الله عز وجل طلب صريح من العباد أن يصوموا الشهر كله قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون، أياما معدودات فمن شهد منكم الشهر فليصمه... ". فهو يقصد الأيام المعدودات في شهر الصوم. ثم حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما وضح لنا اركان الاسلام فقال منها:".. لماذا نصوم رمضان؟ (خطبة). وصوم رمضان... " فصوم رمضان هو طلب بصيام الشهر كله والبالغ ثلاثون يوما.

لماذا نصوم رمضان؟ (خطبة)

وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقرة:183). لماذا نصوم رمضان. وهو شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله، واحتسابا للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه، ففي "الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وقال: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال أيضا: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه). ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله. وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال صلى الله عليه وسلم: (وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة) رواه الترمذي.

وما يدل على أهمية هذا الركن من أركان الدين الإسلامي أن عقوبات تركه كبيرة للغاية فمن يفطر خلال شهر رمضان دون أي عذر أو مبرر شرعي عليه عتق رقابة أو صوم شهرين على كل يوم افطره وإلا يحاسب حساباً عسيراً جداً يوم القيامة ويحشر في جهنم وقد توعده الله تعالى بالعذاب الكبير خلال يوم الحشر. ولهذه العقيدة في الإسلام فضائل كبيرة ومتعددة وأبرزها أن الصائم يغفر له ما تقدم من ذنبه وهذا ما بينه لنا الرسول عليه الصلاة والسلام كما أن رائحة فم الصائم أطيب عند ربي من رائحة المسك كما أن هناك باباً فالجنة مخصص للصائمين فقط أسمه باب الريان وكذلك لا يرد الله دعوة صائم فهي بحول الله مستجابة كما أن الصوم لا يكتمل إن لم يدع المرء قول الزور والعمل به لذلك يترب الإنسان على تهذيب نفسه وكلامه ويترك هذه الآفات الاجتماعية والمعاصي بفضل الصوم بحول الله كما أن الصوم يبطل فحلت النظر إلى ما حرم الله ويبتلي يتدرب المسلم على غض البصر وحماية نفسه من هذه المبقيات. فالصوم إذاً هو من أهم ما أمرنا به ربنا وله عدة فوائد تعود على الجسد وعلى الروح لا يمكن الإستغاء عنها كما أن ترك الصوم دون سبب شرعي له عواقب وخيمة.

لماذا نصوم شهر رمضان؟..مدير الأوقاف يُجيب

فضل شهر رمضان روي عن رسول الله أنه قال:"مَن صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ"، وفي هذا الحديث بيان عظيم على فضل شهر رمضان، فمن صامه والتزم بما أمر به الله غفر الله به ذنوبه جميعاً جزاءً له. كما أنه ومع أول ليلة في رمضان تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة في إشارة لأن رمضان فرصة عظيمة للتائبين الراغبين بالعودة لطريق الهداية، فهو شهر الرحمة والغفران. يمسك الله سبحانه وتعالى الشياطين طوال شهر رمضان، فلا يعود لهم من سلطان على أحد لدفعه لارتكاب الذنوب والمعاصي، لذلك فهو فرصة عظيمة ليحاسب المرء نفسه ويعرف حقيقتها، ويستطيع تقييمها فما يصدر منها هو ما تعبر عنه وليس من نزغات الشياطين. شهر رمضان تقع به ليلة القدر وما من ليلة أفضل منها وأعظم أجراً منها تمر على المرء المسلم. لماذا نصوم شهر رمضان؟..مدير الأوقاف يُجيب. أثر الصيام على الإنسان يعتقد كثير من الناس أن الصيام يعني الامتناع عن الطعام والشراب لبعض الوقت، وان المسلم لا يعد صائماً بعد أن بتناول إفطاره ليبدأ صيامه من جديد عقب آذان الفجر. وهذا أمر غير صائب فصيام المسلم يكون عن الشهوات جميعها وليس شهوة الطعام والشراب فقط. فامرنا الله بعفة اللسان والامتناع عن الكذب، والبعد عن الغيبة والنميمة، فضلاً عن الإكثار من الطاعات والعبادات ومساعدة الآخرين.

فى هذا الشهر الكريم الصيام ليس فقط مجرد امتناع عن الطعام والشراب وإنما هو جهاد للنفس وغسيل للقلب وصمود أمام كل محاولات إفساد الصيام باللعب الرخيص على الغرائز ثم إن الصيام يحفز فى النفس صحوة للضمير تشجع على كتابه رسالة اعتذار مختصرة لمن سينامون فى ضمائرنا ويقلقون نومنا ويغرسون خناجرهم فى أحشاء ذاكرتنا لأن صحوة الضمير تنعش الإحساس بالذنب تجاه من تسببنا لهم بأى نوع من الأذى والألم. والذين يؤدون فريضة الصوم بمعناها الحقيقي كما أرادها المولى عز وجل هم من يغلقون مخزون أحقادهم ويطرقون أبواب الرحمة والمودة فيرحمون القريب ويودون البعيد ويفتحون قلوبهم المغلقة بمفاتيح التسامح ويطرقون الأبواب المغلقة بينهم وبين من خاصموهم. ولعل أعظم ذكريات عشتها مع هذا الشهر الفضيل هي ذكرى الأيام المجيدة والخالدة التى صنعنا فيها ملحمة العبور فى أكتوبر عام 1973 بدءا من ظهر يوم العاشر من رمضان عام 1393 هجرية وكلل الله جهود المقاتلين الصائمين بنصر عظيم سوف يبقى مجدا وعنوانا لفضائل هذا الشهر الكريم خير الكلام: الصوم نصف الصبر وان صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك! [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله رابط دائم: