حقوق الجار في الاسلام - مقال

آخر تحديث: ديسمبر 2, 2021 حقوق الجار في الاسلام حقوق الجار في الإسلام، يعرف الجيران بأنهم أقرب الناس سكناً، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى على سابع جار، كما أن الجار يعرف عن جاره أموراً تخفي عن أهله وأصدقائه ولذلك للجيران فضل عظيم. بالإضافة إلى أن الجار صاحب الخلق العظيمة من أسباب سعادة الإنسان في بيته، ولذلك سوف نذكر لكم في هذا المقال حقوق الجار في الإسلام. نبذة عن الجار في القديم كان العرب يفتخرون بحسن الجوار قبل ظهور الإسلام، كما أنهم كانوا يحبون إكرام الجار والإحسان إليه. ولما ظهر الإسلام حرص على استمرار خلق الإحسان للجار وقال الله تعالى في كتابه العزيز " اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والْجُنُبِ والصاحب بالجنب. ". إن الله سبحانه وتعالى أمر المسلمين بإحسان معاملة الجار سواء كان الجار البعيد أو القريب أو عربياً أم أعجمياً دون تميز بين لون ولون. أو عرق وعرق، فجار له احترامه كما أنه له حقوق سواء كان مسلم أو مسيحي أو غيره. شاهد أيضًا: بحث عن حق الجار كامل ما هي حقوق الجار من حقوق الجار رد السلام والتحية عليه. من اللازم الوقوف بجانب الجار وتهنئته في الأفراح أو في مناسباته المختلفة.

  1. حقوق الجار في الاسلام
  2. بين حقوق الجار في الاسلام
  3. ما هي حقوق الجار في الاسلام
  4. حقوق الجار في الإسلامية

حقوق الجار في الاسلام

أبرز حقوق الجار تتمثّل بكفّ الأذى عنه، وحمايته، والإحسان إليه، وتحمّل أذاه.

بين حقوق الجار في الاسلام

فضل الإحسان إلى الجيران للإحسان إلى الجيران فضل عظيم يثاب المرء على ذلك فقد أمرنا دينا الحنيف بمراعاة حق الجيران بل أن الله تعالى قرن الإحسان بالجار مع الإحسان للولدين لما له من فضل عظيم فقال تعالى في سورة النساء (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) الآية 36. وقد أخرج الإمام البخاري بسنده في الصحيح عن أمنا عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال: (ما زالَ يوصيني جبريلُ بالجارِ حتَّى ظنَنتُ أنَّهُ سيورِّثُهُ) ، وأيضًا أخرج الإمام البخاري بسنده في الصحيح أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال: واللَّه لا يؤمِنُ، واللَّه لا يؤمنُ ، واللَّه لا يؤمنُ ، قيلَ: ومن يا رسولَ اللَّه ؟ فقالَ: الَّذي لا يأمنُ جارُه بوائقَه. الجار في الشريعة الإسلامية يصنف الجار في الشريعة الإسلامية لثلاثة أصناف: الصنف الأول الجار الذي له حق واحد هو حق الجوار وهذا ينطبق على الجار غير المسلم والذي لا ترتبط معه بصلة قربى ، والصنف الثاني الجار الذي له حقان وهذا ينطبق على الجار المسلم والذي لا ترتبط معه بصلة قربى فله حق الجوار وحق الإسلام ، والصنف الثالث الجار صاحب الثلاث حقوق وهو الجار المسلم القريب الذي تربطه بك صلة رحم ، فيكون له حق الجوار وحق الإسلام وحق صلة الرحم.

ما هي حقوق الجار في الاسلام

أما بعد: فَإِنَّ أصدق الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيرَ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضلالة، وكل ضلالة في النار. أيها المسلمون: لقد أوصى الإسلام بالجار وأعلى من قدره، فللجار في ديننا حرمة مصونة، وحقوق مرعية، حيث قرن المولى سبحانه وتعالى الإحسان إلى الجار بعبادته وتوحيده؛ فقال عز من قائل: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36]. هذه - عباد الله - وصية الله عز وجل في كتابه، أما وصية رسوله صلى الله عليه وسلم فقد جاءت في صورة جليلة، وتعبير مستفيض يجلي مكانة وحق الجار في الإسلام؛ قال صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورِّثه". أي: حتى ظننت أن الوحي سينزل بتوريثه. وما كان النبيُّ ليظنَّ هذا الظن إلا لكثرة ما كان يؤمر به من الوصية بالجار، فتأملوا هذا -رحمكم الله -.

حقوق الجار في الإسلامية

انطلاقاً من اختلاف المصالح وطريقة الحياة والتفكير وأحياناً الطباع والمزاج من جهة بالإضافة للقرب أو التلاصق في بعض الأحيان بالسكن من جهة أخرى قد تنشأ العديد من الخلافات والمشكلات بين الجيران وخاصة في الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان والتي تتميز بالازدحام ، ومن هذه المشاكل والخلافات: [2, 3, 4, 5] مسائل متعلقة بمكان السكن سواء الحي أو الشارع أو البناء: مثل التعاون على تنظيف المكان والمشاركة في تكاليف إصلاح بعض المستلزمات فقد يرفض بعض الأشخاص المشاركة بمثل هذه المسائل وهنا ينشأ الخلاف بينه وبين جيرانه وهذه الخلافات تؤثر على الجميع وعلى مكان السكن بشكل سلبي ليس من مصلحة أحد. مسائل متعلقة باختلاف الطباع: فبعض الأشخاص لا يحترمون جيرانهم فتجدهم يثيرون الضجيج والفوضى في مكان السكن وأحياناً في أوقات الراحة دون اعتبار لما قد يسببونه من إزعاج لجوارهم، وأحياناً يتركون أولادهم يتصرفون كما يحلو لهم والأطفال قد يثيرون الفوضى أو يرمون الأوساخ بشكل عشوائي وكل هذه المسائل عادةً ما تتسبب بنفور الجوار من هؤلاء الأشخاص وبالتالي نشوء الخلافات فيما بينهم. خلافات على الحقوق: مثل أن يعتبر بعض الأشخاص نفسهم لهم الحق بفعل ما يريدون كأن يضع بعض الأشياء أمام منزله دون اعتبار للجوار كوضع القمامة أو أشياء مرتبطة بالعمل وقد يلجأ البعض في الأحياء الشعبية إلى تربية حيوان ما أو قد تقوم الخلافات على مكان ركن السيارة.

* عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ»، (أخرجه مسلم). * عَنْ ابنِ عُمَرَ- رَضِي اللَّه عَنْهَما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»، (أخرجه البخاري). تحذيرات نبوية من إيذاء الجار من المعلوم أن ديننا الإسلامي الحنيف قد حذرنا من عدم رعاية حق الجار، فضلاً عن الإساءة إليه، حيث تَوَعَّد رسولنا- صلى الله عليه وسلم- أولئك الذين يُسيئون إلى جيرانهم بالعذاب الشديد، كما جاء في الحديث الشريف: «عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»، (أخرجه مسلم).