من فعل شيئاً من محظورات الإحرام ناسياً فعليه فدية الجزء الاول

السؤال: إذا أخل حاج ببعض واجبات الحج كأن لم يحرم من الميقات أو أخذ شيئًا من جسمه كشعر أو ظفر أو غطى رأسه، هل يكفي لذلك فدية واحدة أم أن كل واجب متروك أو محظور عليه فدية مستقلة بذلك؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: من ترك واجبًا من واجبات الحج كالإحرام من الميقات فعليه دم يذبح في الحرم للفقراء يجزئ في الأضحية، أو سُبع بدنة أو سُبع بقرة، فإن لم يجد صام عشرة أيام، ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله. أما من فعل محظورًا من محظورات الإحرام، مثل قص الشعر أو الأظافر أو لبس المخيط عالمًا بالتحريم ذاكرًا له فعليه فدية ذلك، وهي إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع، أو ذبح شاة تجزئ في الأضحية، أو صيام ثلاثة أيام؛ لحديث كعب بن عجرة الثابت في ذلك، فإن كان ناسيًا أو جاهلًا فلا شيء عليه. والله ولي التوفيق [1]. نشر في مجلة (الدعوة) العدد 1681 في 9/11/1419هـ. من فعل شيئاً من محظورات الإحرام ناسياً فعليه فدية وساهر. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 179). فتاوى ذات صلة

من فعل شيئاً من محظورات الإحرام ناسياً فعليه فدية Sharad Malhotra

والله أعلم. المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(22/220)

ولقوله تعالى في خصوص الصيد ، هو من محظورات الإحرام: ( وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً) المائدة /95. ولا فرق في ذلك بين أن يكون محظور الإحرام من اللباس ، والطيب ونحوهما ، أو من قتل الصيد وحلق شعر الرأس ونحوهما ، وإن كان بعض العلماء فرّق بين هذا وهذا ، ولكن الصحيح عدم التفريق ، لأن هذا من المحظور الذي يعذر فيه الإنسان بالجهل والنسيان والإكراه.