حقيقة إكتشاف مكان يأجوج ومأجوج

هسبريس السبت 20 دجنبر 2014 - 01:25 تعقَّبَ مفتِي مصر السَّابق، علي جُمعة، المسِيح الدَّجَال، ليخلصَ إلى أنَّ العالم الجغرافِي المغربِي، الشرِيف الإدريسي، الذِي رسمَ أوَّل خريطة، سبقَ لهُ أنْ رصدَ "ياجُوج ومأجُوج"، قبل قرُون، في البلد الذِي بات يعرف اليوم بأرمينيَا. جمعة أوردَ في حوارٍ لهُ مع قناة مصريَّة خاصَّة أنَّ الشريف الإدريسي، كتب في القرن السادس الهجري عن رحلة قام بها مائة من العلماء المسلمِين يبحثون في الأرض عن المكان الذي كان يتواجد به ذُو القرنين وأين كان سدهُ، فعادُوا بتقرير نشرهُ الإدريسي حددَ مكان تواجده. واسترسل جمعة أنَّ تحديد الموقع الذِي كان به ذُو القرنين متأتٍ اليوم على وجه الدقة، وبوسع من يريدُ معرفته أنْ يلجأ إلى الانترنت، فيتبين بينَ أيَّة الخطوط على الأرض، يوجدُ موقعه، التي كانت به البحيرة والعين الحمئة، كمَا أنَّ أبا الكلام الأزادِي كان يتولى تفسير القرآن في شق ذي صلة. جمعة: الشريف الإدريسي أوَّل من حدد موقع "ياجُوج ومأجُوج". وينقلُ جُمعة عن أبِي الكلامِ توصله إلى ما يُسمَّى الباب الحديدي في أرمينيا، مردفًا أنَّ ثمة اليوم قبائل في أرمينيا تسمَّى "جوج" و"هاجوج" و"ماجوج"، ما يؤشرُ عن صحَّة الرواية، علما أن الأرمن المرجح انتماؤهم لهجوج ومأجوج أناس عاديُّون وفقراء محصورون في سلسلة من الجبال، يغلق عليهم باب حديدي، طوله مائة متر وعرضه ثلاثُون مترًا.

جمعة: الشريف الإدريسي أوَّل من حدد موقع &Quot;ياجُوج ومأجُوج&Quot;

يقال ان هذا هو مكان ياجوج وماجوج #shorts - YouTube

وكان رسول الله قد حدث الناس عن المسيح الدجال ثم وقعت في عهده رحلة ايدت ما حدث به. فذات يوم نادى المنادي للصلاة فلما قضيت جلس الرسول على المنبر وهو يضحك وقال "ليلزم كل انسان مصلاه" ثم قال: ان تميما الداري كان رجلاً نصرانياً فجاء فبايع واسلم وحدثني حديثاً وافق الذي كنت حدثتكم عن المسيح الدجال. حدثني انه ركب في سفينة مع ثلاثين رجلا فلعب بهم الموج شهراً ثم ارفؤوا الى جزيرة فلقيتهم دابة لا يدرون قبله من دبره من كثرة الشعر. فقالوا ما انت؟ قالت: انا الجساسة. قالوا: وما الجساسة؟ قالت: انطلقوا الى رجل في الدير فإنه الى خبركم بالاشواق. قال: فـ (خفنا) ان تكون شيطانة. فانطلقنا حتى دخلنا الدير فإذا فيه اعظم انسان خلقا واشد ما يكون وثاقاً بالحديد. قلنا: من انت؟ قال: اخبروني عن نخل بيسان هل يثمر؟ قلنا نعم. قال: اما انه يوشك الا يثمر: قال: اخبروني عن بحيرة طبرية هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: اما ان ماءها يوشك ان يذهب. قال: اخبروني عن نبي الاميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل يثرب. قال: اقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه انه قد ظهر على العرب واطاعوه. قال: اما ان خيرا لهم ان يطيعوا واني لمخبركم عني: انا المسيح الدجال واني يوشك ان يؤذن لي بالخروج فأخرج فأسير في الارض فلا ادع قرية الا هبطتها في اربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي (الى آخر ما جاء في صحيح مسلم وابو داود وابن ماجة وغيرهم)!!..