اسم الله الشكور

معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (الشاكر الشكور) الدليل: قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: ١٥٨]. وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [الشورى: ٢٣]. وقال تعالى: ﴿ إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [التغابن: ١٧]. المعنى: الشاكر والشكور من أسماء الله تعالى، إلا أن الشكور أبلغ من الشاكر، لأن الشكور صيغة مبالغة، أي: كثير الشكر. ومعنى اسم الله الشاكر، أي: الذي يجزي على عمل العامل، ويثيب عليه بالأجر والثواب، ويثني على عباده المطيعين، ويقبل منهم اليسير من العمل، ويعطي الجزيل من النعم، ويعفو عن الكثير من الذنوب والزلل. هذا هو الشكر من الله تعالى، جزاءٌ وعطاءٌ وثوابٌ مضاعفٌ، فيقبل اليسير من الطاعات، ويجازي عليها الكثير من الحسنات، وهو سبحانه فوق كل ذلك غني عن الخلق لا يحتاج إلى أحد، وكلُّ أحد يحتاج إليه سبحانه وتعالى، قال عزَّ وجلَّ: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: ١٥].

اسم الله &Quot;الشكور&Quot;.. هكذا ينتهي حزنك للأبد

تاريخ النشر: الإثنين 3 ربيع الآخر 1427 هـ - 1-5-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 73898 28247 0 409 السؤال ما معنى اسم الله (الشكور)؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الشكور صيغة مبالغة من الشكر, وقد ذكر الجزري في النهاية أن الشكور هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء, فشكره لعباده مغفرته لهم, وقد نقله المباركفوري في شرح الترمذي مقرا له, وذكر في موضع آخر أن الشكور هو المثنى على عباده المطيعين. والله أعلم.

الشكور سبحانه اسماء الله الحسني - معهد نصرة نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم * التعريف بـ ودراسة الاسلام و حقيقة نبي الاسلام محمد

أخي الحبيب: إذا فقه المؤمن معاني اسم الله "الشكور" توجَّب عليه أن يقوم بمقتضى هذه العبادة العظيمة، وإن من أعظم الشكر لله على نعمه تحقيق التوحيد الخالص له -سبحانه-، وصرف جميع العبادة له وحده، وامتثال أمره واجتناب نهيه، وتعظيمه والثناء عليه بما هو أهله، وصرف نعمه في مرضاته. إذا كان الله الشكور الشاكر يقبل القليل من العمل ويعطي الكثير من الثواب مقابل هذا العمل القليل؛ فإن حظ المؤمن من هذا ألا يستصغر شيئاً من أعمال البر، ولا يحقر من المعروف شيئاً، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تحْقِرَنَّ من المعرُوفِ شيْئًا، ولوْ أنْ تلْقَى أخاكَ بوجْهٍ طلْقٍ" (رواه مسلم:2626), حتى تبسمك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطيبة منك صدقة، وفي الحديث: "اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة فمَن لم يجِدْ شِقّ تَمرَة فبكَلِمةٍ طيّبَة" (رواه البخاري:6539، ومسلم:1016)، فلا تحتقر من العمل شيئًا مهما صغر. والناس مع نعم الله -سبحانه- بين شاكر ذاكر وكافر غافل، وأكثر الناس عن شكر نعم الله غافلون، {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ} [غافر:61]؛ وذلك بسبب غياب فقه أسماء الله وصفاته والعلم بمقتضياتها ومعانيها، ولو فقهها العباد لوجب عليهم أن يشكروا الله على كل نعمة.

خطبة عن اسم الله الشكور

اسم الله "الشكور" - YouTube

لهذا اليوم: 20435 بالامس: 40522 لهذا الأسبوع: 199624 لهذا الشهر: 1004541 لهذه السنة: 4132853 منذ البدء: 62707641 تاريخ بدء الإحصائيات: 6-5-2011